بازگشت

تعداد امامان اهل بيت


188. کفاية الأثر عن إبراهيم بن يزيد السمّان عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام: دَخَلَ أعرابِيٌّ عَلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يُريدُ الإِسلامَ ومَعَهُ ضَبٌّ قَدِ اصطادَهُ فِي البَرِّيَّةِ وجَعَلَهُ في کُمِّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله يَعرِضُ عَلَيهِ الإِسلامَ.

فَقالَ: لا اُؤمِنُ بِکَ يا مُحَمَّدُ أو يُؤمِنَ بِکَ هذَا الضَّبُّ. ورَمَي الضَّبَّ مِن کُمِّهِ، فَخَرَجَ الضَّبُّ مِنَ المَسجِدِ يَهرُبُ.

فَقالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا ضَبُّ، مَن أنَا؟

قالَ: أنتَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافٍ.

قالَ: يا ضَبُّ، مَن تَعبُدُ؟

قالَ: أعبُدُ الَّذي خَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ، وَاتَّخَذَ إبراهيمَ خَليلاً، وناجي موسي کَليماً، وَاصطَفاکَ يا مُحَمَّدُ.

فَقالَ الأَعرابِيُّ: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّکَ رَسولُ اللَّهِ حَقّاً، فَأَخبِرني يا رَسولَ اللَّهِ هَل يَکونُ بَعدَکَ نَبِيٌّ؟

قالَ: لا، أنَا خاتَمُ النَّبِيّينَ، ولکِن يَکونُ بَعدي أئِمَّةٌ مِن ذُرِّيَّتي، قَوّامونَ بِالقِسطِ کَعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، فَهُوَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي، وتِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ مِن صُلبِ هذا - ووَضَعَ يَدَهُ عَلي صَدري - وَالقائِمُ تاسِعُهُم؛ يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ کَما قُمتُ في أوَّلِهِ.

قالَ: فَأَنشَأَ الأَعرابِيُّ يَقولُ:



ألا يا رَسولَ اللَّهِ إنَّکَ صادِقٌ

فَبورِکتَ مَهدِيّاً وبورِکتَ هادِيا



شَرَعتَ لَنَا الدّينَ الحَنيفِيَّ [1] بَعدَما

عَبَدنا کَأَمثالِ الحَميرِ الطَّواغِيا



فَيا خَيرَ مَبعوثٍ ويا خَيرَ مُرسَلٍ

إلَي الإِنسِ ثُمَّ الجِنِّ لَبَّيکَ داعِيا



وبورِکتَ فِي الأَقوامِ حَيّاً ومَيِّتاً

وبورِکتَ مَولوداً وبورِکتَ ناشِيا.



فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: يا أخا بَني سُلَيمٍ، هَل لََ مالٌ؟

فَقالَ: وَالَّذي أکرَمَکَ بِالنُّبُوَّةِ وخَصَّکَ بِالرِّسالَةِ، إنَّ أربَعَةَ آلافِ بَيتٍ في بَني سُلَيمٍ ما فيهِم أفقَرُ مِنّي! فَحَمَلَهُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله عَلي ناقَةٍ.

فَرَجَعَ إلي قَومِهِ فَأَخبَرَهُم بِذلِکَ، قالوا: فَأَسلَمَ الأَعرابِيُّ طَمَعاً فِي النّاقَةِ!

فَبَقِيَ يَومَهُ فِي الصُّفَّةِ [2] لَم يَأکُل شَيئاً، فَلَمّا کانَ مِنَ الغَدِ تَقَدَّمَ إلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَقالَ:



يا أيُّهَا المَرءُ الَّذي لا نَعدَمُه

أنتَ رَسولُ اللَّهِ حَقّاً نَعلَمُه



ودينُکَ الإِسلامُ ديناً نُعظِمُه

نَبغي [3] مَعَ الإِسلامِ شَيئاً نَقضِمُه [4] .



قَد جِئتَ بِالحَقِّ وشَيئاً نَطعَمُه

فَتَبَسَّمَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله وقالَ: يا عَلِيُّ أعطِ الأَعرابِيَّ حاجَتَهُ.



فَحَمَلَهُ عَلِيّ عليه السلام إلي مَنزِلِ فاطِمَةَ وأشبَعَهُ، وأعطاهُ ناقَةً وجُلَّةَ [5] تَمرٍ. [6] .

189. کفاية الأثر عن موسي بن عبد ربّه: سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ عليه السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله وذلِکَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيّ عليه السلام: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ: أوَّلُ ما خَلَقَ اللَّهُ حُجُبَهُ فَکَتَبَ عَلي أرکانِهِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ العَرشَ فَکَتَبَ عَلي أرکانِهِ «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ الأَرَضينَ فَکَتَبَ عَلي أطوادِها [7] : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ اللَّوحَ فَکَتَبَ عَلي حُدودِهِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّ النَّبِيَّ ولا يُحِبُّ الوَصِيَّ فَقَد کَذَبَ، ومَن زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُ النَّبِيَّ ولا يَعرِفُ الوَصِيَّ فَقَد کَفَرَ.

ثُمَّ قالَ صلي الله عليه وآله: ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَکُم، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي، وتَمَسَّکوا بِهِم لَن تَضِلّوا.

قيلَ: فَمَن أهلُ بَيتِکَ يا نَبِيَّ اللَّهِ؟

قالَ: عَلِيٌّ وسِبطايَ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ، أئِمَّةٌ اُمناءُ مَعصومونَ، ألا إنَّهُم أهلُ بَيتي وعِترَتي مِن لَحمي ودَمي. [8] .

190. کفاية الأثر عن يحيي بن يعمن: کُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّماً أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام، فَقالَ:... أخبِرني عَن عَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله.

قالَ: اِثنا عَشَرَ؛ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ.

قالَ: فَسَمِّهِم لي.

قالَ: فَأَطرَقَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: نَعَم اُخبِرُکَ يا أخَا العَرَبِ، إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيّ عليه السلام وَالحَسَنُ وأنَا وتِسعَةٌ مِن وُلدي، مِنهُم عَلِيٌّ ابني، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ جَعفَرٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ موسَي ابنُهُ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ، وبَعدَهُ الحَسَنُ ابنُهُ، وبَعدَهُ الخَلَفُ المَهدِيُّ هُوَ التّاسِعُ مِن وُلدي، يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ. [9] .

191. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: قُلتُ لِرَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: أخبِرني بِعَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَکَ؟ فَقالَ: يا عَلِيُّ، هُمُ اثنا عَشَرَ، أوَّلُهُم أنتَ وآخِرُهُمُ القائِمُ. [10] .

192. کفاية الأثر بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: الأَئِمَّةُ بَعدي عَدَدُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ وحَوارِيِّ [11] عيسي، مَن أحَبَّهُم فَهُوَ مُؤمِنٌ، ومَن أبغَضَهُم فَهُوَ مُنافِقٌ، هُم حُجَجُ اللَّهِ في خَلقِهِ وأعلامُهُ في بَرِيَّتِهِ. [12] .

193. کمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: دَخَلتُ أنَا وأخي عَليجَدّي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَأَجلَسَني عَلي فَخِذِهِ، وأجلَسَ أخِي الحَسَنَ عَلي فَخِذِهِ الاُخري، ثُمَّ قَبَّلَنا وقالَ:

بِأَبي أنتُما مِن إمامَينِ صالِحَينِ اختارَکُمَا اللَّهُ مِنّي ومِن أبيکُما واُمِّکُما، وَاختارَ مِن صُلبِکَ يا حُسَينُ تِسعَةَ أئِمَّةٍ تاسِعُهُم قائِمُهُم، وکُلُّکُم فِي الفَضلِ وَالمَنزِلَةِ عِندَ اللَّهِ تَعالي سَواءٌ. [13] .

194. کمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام: سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام، عَن مَعني قَولِ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: «إنّي مُخَلِّفٌ فيکُمُ الثَّقَلَينِ: کِتابَ اللَّهِ وعِترَتي»، مَنِ العِترَةُ؟

فَقالَ: أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم وقائِمُهُم، لايُفارِقونَ کِتابَ اللَّهِ ولايُفارِقُهُم حَتّي يَرِدوا عَلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله حَوضَهُ. [14] .

195. الصراط المستقيم عن الإمام الحسين عليه السلام: عَهِدَ إلَينا نَبِيُّنا کَونَ الأَئِمَّةِ بَعدَهُ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ. [15] .

196. کفاية الأثر عن إسماعيل بن عبد اللَّه عن الحسين بن عليّ عليه السلام: لَمّا أنزَلَ اللَّهُ تَبارَکَ وتَعالي هذِهِ الآيَةَ: «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَي بِبَعْضٍ» [16] سَأَلتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَن تَأويلِها، فَقالَ:

وَاللَّهِ ما عَني غَيرَکُم، وأنتُم اُولُو الأَرحامِ، فَإِذا مِتُّ فَأَبوکَ عَلِيٌّ أولي بي وبِمَکاني، فَإِذا مَضي أبوکَ فَأَخوکَ الحَسَنُ أولي بِهِ، فَإِذا مَضَي الحَسَنُ فَأَنتَ أولي بِهِ.

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَمَن بَعدي أولي بي؟

فَقالَ: اِبنُکَ عَلِيٌّ أولي بِکَ مِن بَعدِکَ، فَإِذا مَضي فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي فَابنُهُ جَعفَرٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ بِمَکانِهِ، فَإِذا مَضي جَعفَرٌ فَابنُهُ وسي أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي موسي فَابنُهُ عَلِيٌّ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي عَلِيٌّ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي مُحَمَّدٌ فَابنُهُ عَلِيٌّ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي عَلِيٌّ فَابنُهُ الحَسَنُ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضَي الحَسَنُ وَقَعَتِ الغَيبَةُ فِي التّاسِعِ مِن وُلدِکَ، فَهذِهِ الأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن صُلبِکَ، أعطاهُم عِلمي وفَهمي، طينَتُهُم مِن طينَتي. ما لِقَومٍ يُؤذُونّي فيهِم؟ لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي! [17] .

197. کفاية الأثر عن محمّد بن مسلم: دَخَلتُ عَلي زَيدِ بنِ عَلِيّ عليه السلام، فَقُلتُ: إنَّ قَوماً يَزعُمونَ أنَّکَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ!

قالَ: [لا] [18] ، ولکِنّي مِنَ العِترَةِ.

قُلتُ: فَمَن يَلي هذَا الأَمرَ بَعدَکُم؟

قالَ: سَبعَةٌ [19] مِنَ الخُلَفاءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم.

قالَ ابنُ مُسلِمٍ: ثُمَّ دَخَلتُ عَلَي الباقِرِ عليه السلام فَأَخبَرتُهُ بِذلِکَ، فَقالَ: صَدَقَ أخي زَيدٌ، سَيَلي هذَا الأَمرَ بَعدي سَبعَةٌ مِنَ الأَوصِياءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم. ثُمَّ بَکي عليه السلام وقالَ: کَأَنّي بِهِ وقَد صُلِبَ فِي الکُناسَةِ [20] .

يَابنَ مُسلِمٍ، حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ: وَضَعَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَدَهُ عَلي کَتِفي وقالَ: يا بُنَيَّ، يَخرُجُ مِن صُلبِکَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ: زَيدٌ، يُقتَلُ مَظلوماً، إذا کانَ يَومُ القِيامَةِ حُشِرَ إلَي الجَنَّةِ. [21] .


***

187. کفاية الأثر - به نقل از ابراهيم بن يزيد سمّان، از پدرش، از امام حسين عليه السلام -: عربي باديه نشين بر پيامبر خدا درآمد و مي خواست مسلمان شود و مارمولکي داشت که از صحرا صيد کرده و در آستين خود، جاي داده بود. پيامبر خدا، اسلام را بر آن باديه نشين عرضه کرد.

عرب گفت: اي محمّد! به تو ايمان نمي آورم تا اين که اين مارمولک، به تو ايمان بياورد. سپس، مارمولک را از آستينش پرتاب کرد. مارمولک از مسجد بيرون پريد و گريخت.

پيامبر صلي الله عليه وآله فرمود: «اي مارمولک! من کيستم؟».

گفت: تو محمّد بن عبد اللَّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف هستي.

فرمود: «اي مارمولک! چه کسي را مي پرستي؟».

گفت: کسي را مي پرستم که دانه را آفريد و خلق را پديد آورد و ابراهيم را خليل خود گرفت و با موسي راز گفت و تو را - اي محمّد - برگزيد.

عرب گفت: گواهي مي دهم که خدايي جز خداوند يکتا نيست و تو، پيامبر برحقّ خدايي. پس اي پيامبر خدا! به من بگو آيا پيامبري پس از تو هست؟

فرمود: «نه. من، آخرين پيامبرم؛ امّا پس از من، اماماني از نسل من هستند که به عدالت، قيام مي کنند و به عدد نقيبان بني اسرائيل اند. نخستين آنها، علي بن ابي طالب است که امام و جانشين پس از من است و نُه تن از امامان از پشتِ او هستند» و دستش را بر سينه من نهاد و افزود: «و نهمين آنان، قائم است و در آخِر زمان، به دينْ قيام مي کند، همان گونه که من در اوّل زمان به آن قيام کردم».

پس اعرابي چنين سرود:

هان، اي پيامبر خدا! تو راستگويي

پس بر مهدي و هادي ات (ره يافته و راهنمايت) مبارک باد!

دين حنيف را براي ما آوردي

از پيِ آن که طاغوت هايي همچون خر را مي پرستيديم.

اي بهترين برانگيخته و اي بهترين فرستاده

به سوي اِنس و جِن! دعوتت را اجابت کرديم.

در زندگي و مرگ، ميان همه مبارک باشي

ولادت و آمدنت مبارک باد!

پيامبر خدا فرمود: «اي برادر بني سُليمي! آيا مالي داري؟».

گفت: به آن که تو را به نبوّت، گرامي داشت و به رسالت، اختصاص داد، ميان چهار هزار خانه بني سليم، فقيرتر از من نيست.

پيامبر صلي الله عليه وآله او را بر ماده شتري سوار کرد و او به سوي قومش بازگشت و ماجرا را بازگو کرد.

گفتند: عرب، به طمع شتر، اسلام آورد!

پس بقيّه روز را در صُفّه [1] . ماند و چيزي نخورد و صبحِ فردا به نزد پيامبر خدا آمد و گفت:

اي مردي که او را از دست نمي دهيم!

تو پيامبرِ بر حقّ خدايي. اين را مي دانيم.

و دين تو، اسلام، ديني است که آن را بزرگ مي داريم

امّا با اسلام، چيزي هم مي خواهيم که بخوريم.

تو حقيقت را آوردي و [نيز] چيزي براي خوراندن.

پيامبر صلي الله عليه وآله لبخند زد و فرمود: «اي علي! نياز باديه نشين را برآور».

علي عليه السلام او را به منزل فاطمه عليها السلام برد و سيرش کرد و ماده شتري و مقدار زيادي خرما به او بخشيد.

188. کفاية الأثر - به نقل از موسي بن عبد ربّه -: شنيدم که امام حسين عليه السلام در مسجد پيامبر صلي الله عليه وآله و در زمان حيات پدرش امام علي عليه السلام مي فرمود: از پيامبر خدا شنيدم که فرمود: «نخستين چيزي که خدا آفريد، حجاب هايش بود که بر ستون هاي آن نوشت: لا اله الا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، و علي وصيّ رسول اللَّه.

سپس، عرش را آفريد و بر ستون هايش نوشت: لا إله إلا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، علي وصيّ رسول اللَّه.

سپس زمين ها را آفريد و بر کوه هاي بزرگ آن نوشت: لا اله الا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، علي وصيّ رسول اللَّه.

سپس لوح را آفريد و بر کرانه هاي آن نوشت: لا اله الا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، علي وصيّ رسول اللَّه.

پس هر کس ادّعا مي کند که پيامبر صلي الله عليه وآله را دوست مي دارد، امّا وصي (علي عليه السلام) را دوست ندارد، دروغ مي گويد و هر کس ادّعا مي کند که پيامبر صلي الله عليه وآله را مي شناسد، ولي وصي را نمي شناسد، کفر ورزيده است».

سپس فرمود: «اهل بيت من، مايه امان شمايند. پس آنها را به سبب محبّت من، دوست بداريد و بديشان، چنگ در زنيد تا هرگز گمراه نشويد».

گفته شد: اهل بيت تو چه کساني اند، اي پيامبر خدا؟

فرمود: «علي و دو نوه من و نُه تن از فرزندان حسين، که اماماني امين و معصوم اند. آگاه باشيد که ايشان، اهل بيت و عترت من و از گوشت و خون من اند».

189. کفاية الأثر - به نقل از يحيي بن يعمن -: نزد امام حسين عليه السلام بودم که مرد عربي نقابدار و به شدّت گندم گون، بر او درآمد و سلام کرد. امام حسين عليه السلام پاسخ سلامش را داد. آن مرد پرسيد:... تعداد امامان پس از پيامبر خدا را به من بگو.

فرمود: «دوازده نفر، به عدد نقيبان بني اسرائيل».

گفت: آنان را برايم نام ببر.

امام حسين عليه السلام مدّتي سر به زير افکند و سپس، سر برداشت و فرمود: «باشد، اي برادر عرب! خبرت مي کنم. امام و جانشين پس از پيامبر خدا، اميرمؤمنان علي و حسن عليهما السلام و من و نُه فرزند من اند که از جمله آنها، پسرم علي است و پس از او پسرش محمّد، و پس از او پسرش جعفر، و پس از او پسرش موسي، و پس از او پسرش علي، و پس از او پسرش محمّد، و پس از او پسرش علي، و پس از او پسرش حسن، و پس از او جانشين، مهدي است که نهمين نفر از نسل من است و در آخر زمان، دين را برپا مي دارد.

190. الأمالي، صدوق - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: علي عليه السلام فرمود: به پيامبر خدا گفتم: از تعداد امامان پس از خودت، مرا آگاه کن.

فرمود: «اي علي! آنان، دوازده نفرند که نخستين آنان، تويي و آخرين آنها، قائم است».

191. کفاية الأثر - به سندش، از امام حسين، از امام حسن عليهما السلام -: پيامبر خدا فرمود: «امامانِ پس از من، به تعداد نقيبان بني اسرائيل و حواريان (ياران خاص) عيسي عليه السلام هستند. هر کس آنان را دوست بدارد، مؤمن است و هر کس دشمنشان بدارد، منافق است. آنان، حجّت هاي خدا ميان خلقش و نشانه هاي او ميان آفريده هايش هستند».

192. کمال الدين - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: من و برادرم، خدمت جدّم پيامبر خدا رسيديم. پيامبر صلي الله عليه وآله مرا بر يک ران خود و حسن را بر ران ديگر نشانْد. سپس ما را

بوسيد و فرمود: «پدرم فداي شما دو امامِ نيکو گردد! خداوند، شما دو تن را از [نسل] من و پدر و مادرتان برگزيده است و از پشتِ تو - اي حسين - نُه امامْ برگزيده است که نهمينِ آنها قائمِ ايشان است و همه شما در فضيلت و منزلت، نزد پروردگار متعال، يکسانيد».

193. کمال الدين - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: از اميرمؤمنان، درباره اين سخن پيامبر خدا که: «من در ميان شما دو چيز گران سنگ به يادگار مي نهم: کتاب خدا و عترتم»، پرسيده شد که «عترت» چه کساني هستند؟

اميرمؤمنان فرمود: «من و حسن و حسين و امامان نُه گانه از فرزندان حسين، که نهمين آنها مهديِ ايشان و قائمِ آنهاست. آنان، هرگز از کتاب خدا جدا نمي شوند و کتاب خدا هم از ايشان جدا نمي شود تا در کنار حوض [کوثر] بر پيامبر خدا وارد آيند».

194. الصراط المستقيم - از امام حسين عليه السلام -: پيامبر صلي الله عليه وآله به ما سفارش نمود که امامانِ پس از او به عدد نقيبان بني اسرائيل است.

195. کفاية الأثر - به نقل از اسماعيل بن عبد اللَّه، از امام حسين عليه السلام -: چون خداي - تبارک و تعالي - اين آيه را نازل کرد: «و خويشان، نسبت به يکديگر سزاوارترند»، تأويل آن را از پيامبر خدا پرسيدم. فرمود: «به خدا سوگند، غير از شما را منظور نداشت و شما خويشان هستيد. چون درگذشتم، پدرت علي به من و به جايگاهم اولويت دارد و چون پدرت درگذشت، برادرت حسن، اولويت دارد و چون حسن درگذشت، تو بدان اُولي هستي».

گفتم: اي پيامبر خدا! پس از من، چه کسي نسبت به من، سزاوارتر است؟

فرمود: «پسرت علي، پس از تو به جايگاهت سزاوارتر است و چون درگذشت، پسرش محمّد، به جايگاهش سزاوارتر است و چون او درگذشت، پسرش جعفر، به جايگاهش سزاوارتر است و چون جعفر درگذشت، پسرش موسي، پس از او به جايگاهش سزاوارتر است و چون موسي درگذشت، پسرش علي، پس از او به جايگاهش سزاوارتر است و چون علي درگذشت، پسرش محمّد، پس از او به جايگاهش سزاوارتر است و چون محمّد درگذشت، پسرش علي، پس از او به جايگاهش سزاوارتر است و چون علي درگذشت، پسرش حسن، پس از او به جايگاهش سزاوارتر است و چون حسن درگذشت، غيبت نهمين فرزندت واقع مي شود و اين نُه امام، از پشتِ تو هستند. خداوند، علم و فهم من را به آنان عطا کرد. سرشت آنها از سرشتِ من است. چرا مردمي مرا در مورد آنان آزار مي دهند؟ خداوند، شفاعت مرا شامل ايشان نکند!».

196. کفاية الأثر - به نقل از محمّد بن مسلم -: بر زيد بن علي [بن حسين عليه السلام] درآمدم و گفتم: برخي ادّعا مي کنند که تو صاحب اين امر (امامت) هستي.

گفت: نه؛ امّا من از اهل بيتم.

گفتم: پس از شما، چه کسي اين امر را عهده دار مي شود؟

گفت: هفت نفر از جانشينان، و مهدي هم از آنان است.

سپس بر امام باقر عليه السلام درآمدم و خبر را به او دادم. فرمود: «برادرم زيد، راست گفته است. اين امر را پس از من، هفت نفر از اوصيا به عهده مي گيرند و مهدي هم از آنان است».

سپس گريست و فرمود: «گويي او (زيد) را مي بينم که در کُناسه [2] به دار آويخته شده است.

اي فرزند مسلم! پدرم از پدرش حسين عليه السلام برايم نقل کرد که: پيامبر خدا، دستش را بر شانه ام نهاد و فرمود: اي فرزند عزيزم! از پشتِ تو مردي به نام زيد بيرون مي آيد که مظلوم، کشته مي شود و چون روز قيامت شود، به سوي بهشت، محشور مي شود».


***

[1] في المصدر: «الحنفي»، والتصويب من بحار الأنوار.

[2] الصُّفّة: سقيفة في‏مسجدرسول‏اللَّه‏ صلي الله عليه وآله، کانت‏مسکن‏الغرباءوالفقراء (مجمع البحرين: ج2 ص1036 «صفف»).

[3] في المصدر: «سعي»، والتصويب من بحار الأنوار.

[4] القَضم: الأکل بأطراف الأسنان. وما ذُقتُ قضاماً: أي شيئاً (الصحاح: ج 5 ص 2013 «قضم»).

[5] الجُلّة: قُفّة کبيرة للتمر (تاج العروس: ج 14 ص 113 «جلل»).

[6] کفاية الأثر: ص 172، بحار الأنوار: ج 36 ص 342 ح 208 وراجع: الصراط المستقيم: ج 2 ص 130.

[7] الطَّوْدُ: الجبلُ العظيم (الصحاح: ج 2 ص 502 «طود»).

[8] کفاية الأثر: ص 171، بحار الأنوار: ج 36 ص 341 ح 207.

[9] کفاية الأثر: ص 232، بحار الأنوار: ج 36 ص 384 ح 5.

[10] الأمالي للصدوق: ص 728 ح 998 عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 36 ص 232 ح 15.

[11] الحواريّون: أصحاب المسيح‏ عليه السلام، أي خلصانه وأنصاره (النهاية: ج 1 ص 458 «حور»).

[12] کفاية الأثر: ص166 عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج36 ص340 ح203.

[13] کمال الدين: ص 269 ح 12، دلائل الإمامة: ص 447 ح 423 وفيه «يا ابنيّ، أنعم بکما» بدل «بأبي أنتما»، کشف الغمّة: ج 3 ص 301، إعلام الوري: ج 2 ص 191 کلّها عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن أبيه‏ عليهما السلام، الصراط المستقيم: ج 2 ص 129، بحار الأنوار: ج 36 ص 255 ح 72.

[14] کمال الدين: ص 240 ح 64، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 57 ح 25، قصص الأنبياء: ص 360 ح 435، إعلام الوري: ج 2 ص 180 کلّها عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، کشف الغمّة: ج 3 ص 299، بحار الأنوار: ج 36 ص 373 ح 2.

[15] الصراط المستقيم: ج 2 ص 130 عن عليّ بن محمّد القمّي بإسناده إلي الإمام زين العابدين‏ عليه السلام.

[16] الأنفال: 75.

[17] کفاية الأثر: ص 175، الصراط المستقيم: ج 2 ص 155 نحوه، بحار الأنوار: ج 36 ص 344 ح 209.

[18] ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

[19] في بعض نسخ المصدر: «ستّة» بدل «سبعة»، والصحيح ما أثبتناه کما في بحار الأنوار.

[20] الکُنَاسَةُ: هي محلّة بالکوفة، عندها واقع يوسف بن عمر الثقفي زيد بن عليّ بن الحسين‏ عليهما السلام (معجم البلدان: ج 4 ص 481).

[21] کفاية الأثر: ص 306، بحار الأنوار: ج 46 ص 200 ح 74 وراجع: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 250 ح 2 والأمالي للصدوق: ص 409 ح 529 وکفاية الأثر: ص 303.