بازگشت

دوستي اهل بيت


145. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: اِجتَمَعَ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ إلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، فَقالوا: إنَّ لَکَ يا رَسولَ اللَّهِ مَؤونَةً في نَفَقَتِکَ وفيمَن يَأتيکَ مِنَ الوُفودِ، وهذِهِ أموالُنا مَعَ دِمائِنا، فَاحکُم فيها بارّاً مَأجوراً، أعطِ ما شِئتَ وأمسِک ما شِئتَ مِن غَيرِ حَرَجٍ.

قالَ: فَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيهِ الرّوحَ الأَمينَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ «قُل لَّآ أَسَْلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي» [1] يَعني أن تَوَدّوا قَرابتي مِن بَعدي.

فَخَرَجوا فَقالَ المُنافِقونَ: ما حَمَلَ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَلي تَرکِ ما عَرَضنا عَلَيهِ إلّا لِيَحُثَّنا عَلي قَرابَتِهِ مِن بَعدِهِ [2] ، إن هُوَ إلّا شَي ءٌ افتَراهُ في مَجلِسِهِ!

وکانَ ذلِکَ مِن قَولِهِم عَظيماً، فَأَنزَلَ اللَّهُ هذِهِ الآيَةَ: «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَلهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ و فَلَا تَمْلِکُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيًْا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ کَفَي بِهِ ي شَهِيدَم ا بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ وَ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ» [3] ، فَبَعَثَ عَلَيهِمُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله فَقالَ: هَل مِن حَدَثٍ؟

فَقَالوا: إي وَاللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، لَقَد قالَ بَعضُنا کَلاماً غَليظاً کَرِهناهُ.

فَتَلا عَلَيهِم رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله الآيَةَ، فَبَکَوا، وَاشتَدَّ بُکاؤُهُم، فَأَنزَلَ: «وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ي وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيَِّاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ» [4] [5] .

146. تأويل الآيات الظاهرة عن عبد الملک بن عمير عن الحسين بن عليّ عليه السلام - في قَولِهِ: «قُل لَّآ أَسَْلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي» -: إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللَّهُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها، قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ اللَّهُ حَقَّنا عَلي کُلِّ مُسلِمٍ. [6] .

147. المعجم الکبير عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ، ومَن أحَبَّنا للَّهِِ کُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ کَهاتَينِ - وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطي. [7] .

148. الأمالي عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا للَّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلي نَبِيِّنا صلي الله عليه وآله هکَذا - وضَمَّ إصبَعَيهِ -، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ. [8] .

149. المحاسن عن بشر بن غالب الأسديّ: حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام، قالَ لي: يا بِشرَ بنَ غالِبٍ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للَّهِِ، جِئنا نَحنُ وهُوَ کَهاتَينِ - وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ -، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ. [9] .

150. أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه السلام: وَفَدَ إلَي الحُسَينِ عليه السلام وَفدٌ فَقالوا: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، إنَّ أصحابَنا وَفَدوا إلي مُعاوِيَةَ ووَفَدنا نَحنُ إلَيکَ.

فَقالَ: إذَن اُجيزَکُم بِأَکثَرَ مِمّا يُجيزُهُم.

فَقالوا: جُعِلنا فِداکَ، إنَّما جِئنا مُرتادينَ لِدينِنا.

قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ ونَکَتَ [10] فِي الأَرضِ، وأطرَقَ طَويلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ [11] ؛ مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ، إنَّما أحَبَّنا للَّهِِ ورَسولِهِ، (فَمَن أحَبَّنا) [12] جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ کَهاتَينِ - وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ -. [13] .

151. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عَن أمير المؤمنين عليهما السلام: قال النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: أحِبُّوا اللَّهَ بِما يَغذوکُم بِهِ مِن نِعَمِهِ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللَّهِ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي. [14] .

152. سنن الترمذي بإسناده عن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ: مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما، کانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ. [15] .

153. الأمالي عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهما السلام: قالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا أبا ذَرٍّ، مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَحمَدِ اللَّهَ عَلي أوَّلِ النِّعَمِ. قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وما أوَّلُ النِّعَمِ؟

قالَ: طيبُ الوِلادَةِ؛ إنَّهُ لا يُحِبُّنا أهلَ البَيتِ إلّا مَن طابَ مَولِدُهُ. [16] .

154. معاني الأخبار عن زيد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: يا عَلِيُّ، مَن أحَبَّني وأحَبَّکَ وأحَبَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِکَ فَليَحمَدِ اللَّهَ عَلي طيبِ مَولِدِهِ، فَإِنَّهُ لا يُحِبُّنا إلّا مَن طابَت وِلادَتُهُ، ولا يُبغِضُنا إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ. [17] .

155. شرح الأخبار عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ بِقَلبِهِ، وجاهَدَ مَعَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ فِي الرَّفيقِ الأَعلي [18] .

ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ، وجاهَدَ مَعَنا بِلِسانِهِ، وضَعُفَ عَن أن يُجاهِدَ مَعَنا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ تِلکَ.

ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ، وضَعُفَ عَن أن يُجاهِدَ مَعَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِکَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ فِي الدَّرکِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ ولِسانِهِ، وکَفَّ عَنّا يَدَهُ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِکَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وکَفَّ عَنّا لِسانَهُ ويَدَهُ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِکَ. [19] .

156. شرح الأخبار عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وذَبَّ عَنّا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلي.

ومَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وذَبَّ عَنّا بِلِسانِهِ، وضَعُفَ أن يَذُبَّ عَنّا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِکَ.

ومَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وضَعُفَ أن يَذُبَّ عَنّا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِکَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ فِي الدَّرکِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ، ولَم يُعِن عَلَينا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِکَ.ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، ولَم يُعِن عَلَينا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِکَ. [20] .

157. الأمالي عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ، فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللَّهَ وهُوَ يُحِبُّنا دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا. وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ، لا يَنتَفِعُ عَبدٌ بِعَمَلِهِ إلّا بِمَعرِفَتِنا. [21] .

158. فضائل الشيعة عن جابر عن أبي جعفر عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: حُبّي وحُبُّ أهلِ بَيتي نافِعٌ في سَبعَةِ مَواطِنَ أهوالُهُنَّ عَظيمَةٌ: عِندَ الوَفاةِ، وفِي القَبرِ، وعِندَ النُّشورِ، وعِندَ الکِتابِ، وعِندَ الحِسابِ، وعِندَ الميزانِ، وعِندَ الصِّراطِ. [22] .

159. نزهة الناظر عن أبان بن تغلب: قالَ الإِمامُ الشَّهيدُ عليه السلام: مَن أحَبَّنا کانَ مِنّا أهلَ البَيتِ. فَقُلتُ: مِنکُم أهلَ البَيتِ؟! فَقالَ: مِنّا أهلَ البَيتِ، حَتّي قالَها ثَلاثاً.

ثُمَّ قالَ عليه السلام: أما سَمِعتَ قَولَ العَبدِ الصّالِحِ: «فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ و مِنِّي»؟ [23] [24] .

160. کشف الغمّة عن الإمام الحسين عليه السلام: مَن أتانا لَم يَعدَم خَصلَةً مِن أربَعٍ: آيَةً مُحکَمَةً، وقَضِيَّةً عادِلَةً، وأخاً مُستَفاداً، ومُجالَسَةَ العُلَماءِ. [25] .

161. المناقب عن أبي سعيد دينار عن الحسين عليه السلام: مَن أحَبَّنا نَفَعَهُ اللَّهُ بِحُبِّنا وإن کانَ أسيراً فِي الدَّيلَمِ، وإنَّ حُبَّنا لَيُساقِطُ [26] الذُّنوبَ کَما تُساقِطُ الرّيحُ الوَرَقَ. [27] .


***

144. عيون أخبار الرضا عليه السلام - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: مهاجران و انصار، گِرد پيامبر خدا جمع شدند و گفتند: بي گمان، اي پيامبر خدا! زندگي ات و نيز ميهماناني که گروه، گروه بر تو درمي آيند، هزينه دارد. اين دارايي ها با جانمان از آنِ تو، و در آن، به نيکي و اجر، حکم بران. هر چه را خواستي، عطا کن و هر چه را خواستي، بي زحمت و سختي، نگاه دار.

خداوند روح الأمين را بر او نازل کرد و گفت: اي محمّد! «بگو: از شما اجري نمي خواهم، جز دوستي درباره خويشاوندان»؛ يعني پس از من، با نزديکانم دوستي بورزيد.

وقتي بيرون آمدند، منافقان گفتند: چيزي پيامبر خدا را به نپذيرفتن پيشنهاد ما وادار نکرد، جز اين که ما را بر دوستي با نزديکانش پس از خويش برانگيزد و آن آيه، جز افترايي برساخته در همان مجلس نبود. اين، سخنِ درشتي از سوي آنان بود. خداي هم اين آيه را نازل کرد: «يا مي گويند: آن را افترا بسته است. بگو: من، آن را دروغ نبسته ام. شما در برابر خدا، اختياردار من نيستيد. او داناتر است به آنچه [به ناحق] در آن فرو مي رويد. گواه بودن او ميان من و شما کافي است، و البته اوست آمرزنده مهربان».

پيامبر صلي الله عليه وآله براي يارانش پيام فرستاد و فرمود: «آيا خبري شده است؟».

گفتند: آري. به خدا سوگند، اي پيامبر خدا! برخي از ما سخنِ درشتي گفته اند که آن را ناخوش داريم.

پس پيامبر خدا، آيه را بر ايشان خواند و آنان، گريستند و گريه شان شدّت گرفت. پس خداوند، نازل کرد: «و اوست که توبه را از بندگانش مي پذيرد و از زشتکاري ها در مي گذرد و مي داند چه مي کنيد».

145. تأويل الآيات الظاهرة - به نقل از عبد الملک بن عمير، از امام حسين عليه السلام (درباره گفته خداي: «بگو: از شما اجري نمي خواهم، جز دوستي درباره خويشاوندان» -: نزديکي و خويشي اي که خداوند به پيوند با آن و بزرگ داشت حقّش فرمان داده و خير را در آن نهاده، نزديکي و خويشيِ ما اهل بيت است که خداوند، حقّ ما را بر هر مسلماني واجب کرده است.

146. المعجم الکبير - به نقل از بُشر بن غالب -: امام حسين عليه السلام فرمود: «هر کس ما را براي دنيا دوست داشته باشد، بي گمان، دنيادار، محبوبِ نيکوکار و بدکار است و هرکس ما را براي خدا دوست بدارد، ما و او، در روز قيامت مانند اين دو هستيم» و به انگشتِ اشاره و مياني اش اشاره کرد.

147. الأمالي، طوسي - به نقل از بُشر بن غالب -: امام حسين عليه السلام فرمود: «هر که ما را به خاطرِ خدا دوست بدارد، من و او، اين چنين (دو انگشت خود را به هم چسبانْد) بر پيامبرمان وارد خواهيم شد و هر که ما را به خاطر دنيا دوست بدارد، [بداند که] دنيا، نيکوکار و بدکار را در بر مي گيرد».

148. المحاسن - به نقل از بشر بن غالب اسدي -: امام حسين عليه السلام برايم نقل کرد و فرمود: «اي بشر بن غالب! هر که ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز به خاطرِ خدا نباشد، [در روز قيامت،] ما و او مانند اين دو (دو انگشت اشاره اش را به موازات هم قرار داد) وارد مي شويم و هر که ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز براي دنيا نباشد، [بايد بداند که] هرگاه برپا کننده عدالتْ قيام کند، عدالتْ و دادگري او شاملِ نيکوکار و بدکار خواهد شد». [1] .

149. أعلام الدين - از امام صادق عليه السلام -: نمايندگاني به حضور امام حسين عليه السلام رسيدند و گفتند: اي فرزند پيامبر خدا! همراهان ما نزد معاويه رفتند و ما نزد شما آمديم.

امام عليه السلام فرمود: «پس در اين صورت، من بيش از آنان به شما جايزه مي دهم».

گفتند: فدايت شويم! ما در طلب دينمان آمده ايم.

امام حسين عليه السلام سرش را زير انداخت و متفکّرانه بر روي زمين، نقش و نگاري کشيد و مدّتي دراز، تأمّل کرد. سپس، سرش را بالا آورد و فرمود: «نَمي از يَمي. هر کس، نه از سرِ خويشاوندي با ما، و نه به دليل احساني که به او کرده ايم و تنها به خاطر خدا و پيامبرش ما را دوست بدارد، روز قيامت، با ما مانند اين دومي آيد»، و دو انگشت اشاره اش را کنار هم قرار داد.

150. الأمالي، طوسي - به سندش، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: پيامبر خدا فرمود: «خدا را به خاطر نعمت هايش که به شما مي دهد، دوست بداريد و مرا به خاطرِ خدا دوست بداريد و اهل بيتم را به خاطر من، دوست بداريد».

151. سنن الترمذي - به سندش، از امام زين العابدين، از امام حسين، از امام علي عليهم السلام -: پيامبر خدا دست حسن و حسين عليهما السلام را گرفت و فرمود: «کسي که من و اين دو نفر و پدر و مادر اين دو را دوست بدارد، در روز قيامت، با من در يک درجه خواهد بود».

152. الأمالي، طوسي - از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: پيامبر صلي الله عليه وآله فرمود: «اي ابو ذر! هرکه ما اهل بيت را دوست دارد، پس خدا را بر نخستين نعمت، سپاس گويد».

ابو ذر پرسيد: اي پيامبر خدا! نخستين نعمت، کدام است؟

فرمود: «حلال زادگي. تنها حلال زاده، ما اهل بيت را دوست دارد».

153. معاني الأخبار - به نقل از زيد بن علي، از امام زين العابدين، از امام حسين، از امام علي عليهم السلام -: پيامبر خدا فرمود: «اي علي! هر کس مرا دوست بدارد و تو را نيز دوست بدارد و امامانِ از نسل تو را نيز دوست داشته باشد، بايد خدا را بر حلال زاده بودنش سپاس بگزارد؛ چرا که تنها حلال زاده ما را دوست مي دارد و تنها، حرام زاده ما را دشمن مي دارد».154. شرح الأخبار - از امام حسين عليه السلام -: هر کس ما اهل بيت را به دل دوست بدارد و با زبان و دستش همراه ما بجنگد، با ما در بهشت و در رَفيق اعلا [2] خواهد بود.

و هر کس ما را به دل دوست بدارد و با زبانش همراه ما بجنگد، ولي از جنگيدن با سلاح به همراه ما ناتوان باشد، با ما در بهشت است، امّا در درجه اي فروتر.

و هر کس به دل ما را دوست بدارد و از اين که با دست و زبان بجنگد، ناتوان است، با ما در بهشت است، اما از درجه قبلي هم فروتر.

و هر کس به دل ما را دشمن بدارد و با دست و زبان، عليه ما بکوشد، در ژرف ترين دَرَکات آتش [دوزخ] است.

و هر کس به دل و زبان با ما دشمني کند، امّا اقدام عملي نکند، در آتش است، امّا اندکي بالاتر.

و هر کس به دل ما را دشمن بدارد و دست و زبان خويش را از ما نگاه دارد، در آتش است، امّا بالاتر از قبلي.

155. شرح الأخبار - از امام حسين عليه السلام -: هر کس ما را با دلش دوست بدارد و با زبان و دستش از ما دفاع کند، با ما در رَفيقِ اعلا خواهد بود.

و هر کس ما را به دل دوست بدارد و با زبانش از ما دفاع کند و نتواند که با دستش از ما دفاع کند، با ما در بهشت است، امّا در درجه اي پايين تر.

و هر کس ما را به دل دوست بدارد و ناتوان باشد از اين که با زبان و دستش از ما دفاع کند، با ما در بهشت است، امّا از درجه قبلي هم پايين تر.

و هر کس با دلش ما را دشمن بدارد و با زبان و دستش عليه ما ياري دهد، در ژرف ترين جايگاه آتش [دوزخ] است.

و هر کس ما را به دل، دشمن بدارد و با زبانش عليه ما ياري دهد، ولي با دستش عليه ما کاري نکند، در آتش است، امّا اندکي بالاتر.و هر کس ما را به دل دشمن بدارد، امّا با زبان و دستش عليه ما کاري نکند، در آتش است، امّا بالاتر از قبلي.

156. الأمالي، مفيد - به نقل از عبدالرحمان بن ابي ليلي، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا فرمود: «به مودّت ما اهل بيت ملتزم باشيد که هر کس خدا را ديدار کند، در حالي که ما را دوست مي دارد، به شفاعت ما به بهشت درمي آيد و سوگند به کسي که جانم به دست اوست، هيچ بنده اي از عملش سود نمي برد، جز با معرفت به ما».

157. فضائل الشيعة - به نقل از جابر، از امام باقر، از امام زين العابدين از امام حسين عليهم السلام -: پيامبر خدا فرمود: «محبّت من و محبّت اهل بيت من، در هفت جاي هولناک، سودمند است: مرگ، قبر، بيرون آمدن از قبر، گرفتن نامه اعمال، محاسبه اعمال، وزن شدنِ اعمال، و به گاه عبور از صراط».

158. نزهة الناظر - به نقل از ابان بن تغلب -: امام شهيد (امام حسين) عليه السلام فرمود: «هر کس ما را دوست بدارد، از ما اهل بيت است».

گفتم: از شما اهل بيت؟!

فرمود: «از ما اهل بيت».

تا سه بار تکرار کرد و سپس فرمود: «آيا گفته ابراهيم، بنده شايسته [ي خدا] را نشنيدي که: «هر کس از من پيروي کند، از من است»؟

159. کشف الغمّة - از امام حسين عليه السلام -: هر کس نزد ما بيايد، يکي از اين چهار ويژگي را از دست نمي دهد: آيتي استوار، حکمي عادلانه، برادري قابل استفاده، و همنشيني با عالمان.

160. المناقب، ابن مَغازِلي - به نقل از ابوسعيد دينار، از امام حسين عليه السلام -: هر کس ما را دوست بدارد، خداوند، سودي از آن به او مي رساند، هر چند در ديلم اسيرباشد. بي گمان، محبّت ما گناهان را مي ريزد، همان گونه که باد، برگ را فرو مي ريزد.


***

[1] الشوري: 23.

[2] في المصدر: «من بعد»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخري.

[3] الأحقاف: 8.

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1 ص 235 ح 1، بشارة المصطفي: ص 232، الأمالي للصدوق: ص 621 کلّها عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، تحف العقول: ص 432 وفيهما «لا تؤذوا» بدل «أن تودّوا»، بحار الأنوار: ج 25 ص 228 ح 20.

[5] الشوري: 25.

[6] تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 545 ح 9، بحار الأنوار: ج 23 ص 251 ح 27.

[7] المعجم الکبير: ج 3 ص 125 ح 2880.

[8] الأمالي للطوسي: ص 253 ح 455، بشارة المصطفي: ص 123، بحار الأنوار: ج 27 ص 84 ح 26؛ تاريخ دمشق: ج 14 ص 184.

[9] المحاسن: ج 1 ص 134 ح 168، شرح الأخبار: ج 1 ص 444 ح 116 نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 90 ح 44؛ المعجم الکبير: ج 3 ص 125 ح 2880 نحوه. ولعلّ المراد منه أنّ محبّة أهل البيت لها منافع حتي وإن کانت المحبّة للدنيا فضلاً عن کونها للَّه والآخرة. وأحد فوائد محبّتهم للدنياهو التمتّع في ظلّ عدالتهم وحکومتهم العادلة، فإنّ العدالة بإعطاء کلّ ذي حقّ حقّه، فلا يبخس نصيبه.

[10] نَکَتَ الأرض (بالقضيب): هو أن يؤثّر فيها بطرفه، فِعل المُفَکِّر المهموم (النهاية: ج 5 ص 113 «نکت»).

[11] القصيرة: التمرة، والطويلة: النخلة، [مَثَلٌ] يُضرب لاختصار الکلام (مجمع الأمثال: ج 2 ص 499).

[12] ما بين القوسين ليس موجوداً في بحار الأنوار.

[13] أعلام الدين: ص 460، بحار الأنوار: ج 27 ص 127 ح 118.

[14] الأمالي للطوسي: ص 278 ح 531، بشارة المصطفي: ص 132 کلاهما عن عيسي بن أحمد بن عيسي بن المنصور عن الإمام الهادي عن آبائه‏ عليهم السلام.

[15] سنن الترمذي: ج 5 ص 641 ح 3733، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 168 ح 576، اُسد الغابة: ج 4 ص 104 کلّها عن عليّ بن جعفر عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، کنز العمّال: ج 12 ص 97 ح 34161؛ العمدة: ص 274 ح 436 عن عليّ بن جعفر عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 37 ص 72 ح 39.

[16] الأمالي للطوسي: ص 455 ح 1018 عن الحسين بن زيد وعبد اللَّه بن إبراهيم الجعفري عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 150 ح 18.

[17] معاني الأخبار: ص 161 ح 3، علل الشرائع: ص 141 ح 3، الأمالي للصدوق: ص 562 ح 756، بشارة المصطفي: ص 177، بحار الأنوار: ج 27 ص 146 ح 5.

[18] الرَّفيق: جماعة الأنبياء الذين يسکنون أعلي علّيّين (النهاية: ج 2 ص 246 «رفق»).

[19] شرح الأخبار: ج 1 ص 165 ح 120، الخصال: ص 629 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ‏ عليهم السلام نحوه وراجع: تحف العقول: ص 118.

[20] شرح الأخبار: ج 3 ص 121.

[21] الأمالي للمفيد: ص 13 ح 1، الأمالي للطوسي: ص 187 ح 314، المحاسن: ج 1 ص 135 ح 169، المناقب للکوفي: ج 2 ص 100 وفيها «يودّنا» بدل «يحبّنا» و «بمعرفة حقّنا» بدل «بمعرفتنا»، بحار الأنوار: ج 27 ص 90 ح 45 و ص 170 ح 10.

[22] فضائل الشيعة: ص 47 ح 2، الأمالي للصدوق: ص 60 ح 17، بحار الأنوار: ج 27 ص 158 ح 3 وراجع: الخصال: ص 360 ح 49.

[23] نزهة الناظر: ص 85 ح 19.

[24] إبراهيم: 36.

[25] کشف الغمّة: ج 2 ص 244، بحار الأنوار: ج 44 ص 195 ح 9.

[26] في المصدر: «لتساقط»، والصواب ما أثبتناه. وساقَطَه: أسقطه وتابع إسقاطه (لسان العرب: ج 7 ص 316 «سقط»).

[27] المناقب لابن المغازلي: ص 400 ح 454 عن أبي سعيد دينار؛ شرح الأخبار: ج 2 ص 513 ح 906 عن عليّ بن حمزة نحوه.