بازگشت

فضيلت هاي اهل بيت


124. تأويل الآيات الظاهرة عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: کانَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ فَاُتِيَ بِحَريرَةٍ [1] ، فَدَعا عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السلام فَأَکَلوا مِنها، ثُمَّ جَلَّلَ عَلَيهِم کِساءً خَيبَرِيّاً، ثُمَّ قالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيرًا» [2] .

فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ: وأنَا مَعَهُم يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: إنَّکِ إلي خَيرٍ. [3] .

126. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام: إنّا أهلُ بَيتِ الطَّهارَةِ الَّذينَ أنزَلَ اللَّهُ عَلي نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَقالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيرًا». [4] .

127. المناقب عن الإمام الحسين عليه السلام - في قَولِهِ تَعالي: «الَّذِينَ إِن مَّکَّنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ» [5] -: هذِهِ فينا أهلَ البَيتِ. [6] .

128. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام: إنّا أهلُ بَيتِ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وَالحَقُّ فينا، وبِالحَقِّ تَنطِقُ ألسِنَتُنا. [7] .

129. کمال الدين بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ صلوات اللَّه عليهم: قالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: إنّي تارِکٌ فيکُمُ الثَّقَلَينِ؛ کِتابَ اللَّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي، ولَن يَفتَرِقا حَتّي يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ. [8] .

130. الکافي عن الحکم بن عتيبة: لَقِيَ رَجُلٌ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ عليه السلام بِالثَّعلَبِيَّةِ [9] وهُوَ يُريدُ کَربَلاءَ، فَدَخَلَ عَلَيهِ فَسَلَّمَ عَلَيهِ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: مِن أيِّ البِلادِ أنتَ؟ قالَ: مِن أهلِ الکوفَةِ.

قالَ: أما وَاللَّهِ يا أخا أهلِ الکوفَةِ، لَو لَقيتُکَ بِالمَدينَةِ لَأَرَيتُکَ أثَرَ جَبرَئيلَ عليه السلام مِن دارِنا ونُزولِهِ بِالوَحيِ عَلي جَدّي، يا أخا أهلِ الکوفَةِ، أفَمُستَقَي النّاسِ العِلمَ مِن عِندِنا؛ فَعَلِموا وجَهِلنا؟! هذا ما لا يَکونُ. [10] .

131. شواهد التنزيل عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن عليّ عليه السلام: نَحنُ المُستَضعَفونَ، ونَحنُ المَقهورونَ، ونَحنُ عِترَةُ رَسولِ اللَّهِ، فَمَن نَصَرَنا فَرَسولَ اللَّهِ نَصَرَ، ومَن خَذَلَنا فَرَسولَ اللَّهِ خَذَلَ، ونَحنُ وأعداؤُنا نَجتَمِعُ «يَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا» [11] الآيَةَ. [12] .

132. تأويل الآيات الظاهرة عن الإمام الحسين عليه السلام - لِأَصحابِهِ بِالطَّفِّ -: أوَ لا اُحَدِّثُکُم بِأَوَّلِ أمرِنا وأمرِکُم مَعاشِرَ أولِيائِنا ومُحِبّينا وَالمُبغِضينَ لِأَعدائِنا، لِيُسهِلَ عَلَيکُمُ احتِمالَ ما أنتمُ لَهُ مُعَرَّضونَ؟

قالوا: بَلي، يَابنَ رَسولِ اللَّهِ.

قالَ: إنَّ اللَّهَ لَمّا خَلَقَ آدَمَ وسَوّاهُ وعَلَّمَهُ أسماءَ کُلِّ شَي ءٍ وعَرَضَهُم عَلَي المَلائِکَةِ، جَعَلَ مُحَمَّداً وعَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ أشباحاً خَمسًَ في ظَهرِ آدَمَ، وکانَت أنوارُهُم تُضي ءُ فِي الآفاقِ مِنَ السَّماواتِ وَالحُجُبِ وَالجِنانِ وَالکُرسِيِّ وَالعَرشِ، ثُمَّ أمَرَ اللَّهُ المَلائِکَةَ بِالسُّجودِ لِآدَمَ تَعظيماً لَهُ، وإنَّهُ قَد فَضَّلَهُ بِأَن جَعَلَهُ وِعاءً لِتِلکَ الأَشباحِ الَّتي قَد عَمَّ أنوارُهَا الآفاقَ، فَسَجَدوا إلّا إبليسَ أبي أن يَتَواضَعَ لِجَلالِ عَظَمَةِ اللَّهِ، وأن يَتَواضَعَ لِأَنوارِنا أهلَ البَيتِ، وقَد تَواضَعَت لَهَا المَلائِکَةُ کُلُّها، فَاستَکبَرَ وتَرَفَّعَ بِإِبائِهِ ذلِکَ وتَکَبُّرِهِ وکانَ مِنَ الکافِرينَ. [13] .

133. علل الشرائع عَن حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَديِّ: أنَّهُ قالَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام: أيَّ شَي ءٍ کُنتُم قَبلَ أن يَخلُقَ اللَّهُ آدَمَ عليه السلام؟ قالَ: کُنّا أشباحَ نورٍ نَدورُ حَولَ عَرشِ الرَّحمنِ فَنُعَلِّمُ المَلائِکَةَ التَّسبيحَ وَالتَّهليلَ وَالتَّحميدَ. [14] .

134. کنز الفوائد بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ عَلي بابِها مَکتوباً بِالذَّهَبِ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللَّهِ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَلِيُّ اللَّهِ، فاطِمَةُ آيَةُ اللَّهِ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَتَا اللَّهِ، عَلي مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللَّهِ. [15] .

135. مئة منقبة بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ عَلي بابِها مَکتوباً بِالنّورِ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَلِيُّ اللَّهِ، فاطِمَةُ أمَةُ اللَّهِ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللَّهِ، عَلي مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللَّهِ. [16] .


***

124. تأويل الآيات الظاهرة - به نقل از زيد بن علي، از امام زين العابدين، از امام حسين عليهما السلام -: پيامبر خدا، در اتاق امّ سلمه بود که مقداري حريره براي ايشان آوردند. علي و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را دعوت کرد و از آن خوردند. سپس، عبايي خيبري بر آنها گستراند و فرمود: ««خداوند، اراده کرده که آلودگي را از شما اهل بيت، دور دارد و شما را در کمال پاکيزگي بدارد»».

امّ سلمه گفت: من هم با آنها هستم، اي پيامبر خدا؟

فرمود: «تو بر خير هستي».

125. الفتوح - از امام حسين عليه السلام -: ما اهل بيت طهارتيم که خداي [درباره ما] بر پيامبرش محمّد صلي الله عليه وآله چنين نازل کرد: «خداوند، اراده کرده که آلودگي را از شما اهل بيت، دور دارد و شما را در کمال پاکيزگي بدارد».

126. المناقب، ابن شهرآشوب - از امام حسين عليه السلام (درباره سخن خداي متعال: «آنان که اگر در زمين قدرتشان بدهيم، نماز برپا مي دارند» -: اين [آيه] ، درباره ما اهل بيت است.

127. الفتوح - از امام حسين عليه السلام -: ما خاندان پيامبر خداييم. حق، در ميان ماست و زبان ما به حق گوياست.

128. کمال الدين - به سندش، از امام حسين، از پدرش امام علي عليهما السلام -: پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «من، در ميان شما دو چيز گران بها به جا نهادم: کتاب خدا و خاندانم، اهل بيتم. آن دو، هيچ گاه از هم جدا نمي شوند تا آن که در [قيامت و در کنار] حوض [کوثر] ، بر من در آيند».

129. الکافي - به نقل از حکم بن عُتَيبه -: مردي امام حسين عليه السلام را که آهنگ کربلا داشت، در ثَعلبيه [1] ديد. بر او درآمد و سلام داد. امام حسين عليه السلام از او پرسيد: «کجايي هستي؟».

گفت: اهل کوفه ام.

امام عليه السلام فرمود: «هان! به خدا سوگند، اي برادر کوفي! اگر تو را در مدينه مي ديدم، جاي پاي جبرئيل عليه السلام در خانه مان و جايگاه نزول او بر جدّمان را به تو نشان مي دادم. اي برادر کوفي! آيا آبشخور علمِ مردم، نزد ما باشد و آن گاه، آنها بدانند و ما ندانيم؟! اين، نشدني است».

130. شواهد التنزيل - به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از پدرش امام حسين عليه السلام -: ماييم مستضعف، ما تحت سلطه هستيم و ماييم خاندانِ پيامبر خدا. هر که ما را ياري دهد، پيامبر خدا را ياري داده است و هر که ما را وا نهد، پيامبر خدا را وا نهاده

است. ما و دشمنانمان، گِرد مي آييم «در روزي که هر کس، هر عمل خيري انجام داده، حاضر مي يابد».

131. تأويل الآيات الظاهرة: امام حسين عليه السلام در کربلا، خطاب به يارانش فرمود: «آيا سرآغازِ کار خود و شما، و دوستان و دوستداران ما و دشمنان با دشمنان ما را برايتان نگويم تا تحمّل آنچه خود را در معرضش قرار داده ايد، برايتان آسان شود؟».

گفتند: چرا، اي فرزند پيامبر خدا!

فرمود: «خداوند، چون آدم عليه السلام را آفريد و کامل کرد و نام هاي همه چيز را به او ياد داد و بر فرشتگان عرضه داشت، محمّد و علي و فاطمه و حسن و حسين را پنج روح در پشتِ آدم عليه السلام قرار داد و نورهايشان، در افق آسمان ها و حجاب ها و بهشت و کرسي و عرش مي تابيد. سپس، خداوند، فرشتگان را از سرِ تعظيم به سجود در برابر آدم عليه السلام فرمان داد؛ زيرا او را بزرگ داشته و ظرفِ اين پنج روحي قرار داده بود که نورشان، همه افق ها را فرا گرفته بود. پس فرشتگان، سجده کردند، جز ابليس، که از فروتني در برابر شکوه عظمت الهي و نورهاي ما اهل بيت، خودداري ورزيد، در حالي که همه فرشتگان در برابر آن، فروتني کرده بودند. پس کبر ورزيد و با خودداري ورزيدن [از سجده] و تکبّرش از کافران شد».

132. علل الشرائع: حبيب بن مظاهر اسدي به امام حسين عليه السلام گفت: شما پيش از آن که خداي، آدم عليه السلام را بيافريند، چه بوديد؟

امام عليه السلام فرمود: «ما تنديس هايي از نور بوديم که گِرداگِرد عرش رحمان، مي چرخيديم و تسبيح و تهليل و سپاس گزاري را به فرشتگان مي آموختيم».

133. کنز الفوائد - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا فرمود: «به بهشت درآمدم. ديدم که بر در آن با طلا نوشته اند: خدايي جز اللَّه نيست. محمّد، حبيب خداست. علي بن ابي طالب، وليّ خداست. فاطمه، آيتِ خداست. حسن و حسين، برگزيدگان خدايند. لعنت خدا بر دشمنان اينان باد!».

134. مئة منقبة - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا فرمود: «به بهشت درآمدم. ديدم که بر درِ بهشت، با نور نوشته شده است: خدايي جز اللَّه نيست. محمّد، پيامبر خداست. علي بن ابي طالب، وليّ خداست. فاطمه، کنيز خداست. حسن و حسين، برگزيده خدايند. لعنت خدا بر دشمنان آنان باد!».


***

[1] الحريرةُ: دقيق يطبخ بلبن (الصحاح: ج 2 ص 628 «حرر»).

[2] 125. الأحزاب: 33.

[3] تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 457 ح 21، مجمع البيان: ج 8 ص 559 عن اُمّ سلمة نحوه، بحار الأنوار: ج 25 ص 213 ح 3.

[4] الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 185؛ تسلية المُجالس: ج 2 ص 153.

[5] الحجّ: 41.

[6] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 47، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 342 ح 23، بحار الأنوار: ج 24 ص 166 ح 11.

[7] الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 185، تسلية المجالس: ج 2 ص 153 وفيه «إنّا أهل بيت رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله علي الحقّ والحقّ فينا».

[8] کمال الدين: ص 239 ح 58 عن عبد اللَّه بن محمّد بن عليّ التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام وراجع: إعلام الوري: ج 2 ص 180، وأهل البيت في الکتاب والسنّة / تحقيق حول حديث الثقلين.

[9] الثَّعلبيَّةُ: من منازل طريق مکّة من الکوفة وهي ثلثا الطريق (معجم البلدان: ج 2 ص 78).

[10] الکافي: ج 1 ص 398 ح 2، بصائر الدرجات: ص 12 ح 1، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 16 ح 9 عن الحکم بن عيينة نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 93 ح 34.

[11] آل عمران: 30.

[12] شواهد التنزيل: ج 1 ص 560 ح 597.

[13] تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 44 ح 18، التفسير المنسوب إلي الإمام العسکري‏ عليه السلام: ص 219 ح 101، بحار الأنوار: ج 11 ص 150 ح 25.

[14] علل الشرائع: ص 23 ح 1، بحار الأنوار: ج 60 ص 311.

[15] کنز الفوائد: ج 1 ص 149 عن موسي بن إسماعيل عن أبيه عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 228 ح 30.

[16] مئة منقبة: ص 109 عن موسي بن إسماعيل عن أبيه عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام.