عامل سامان گرفتن يا نابساماني امت
108. الخصال عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: إنَّ صَلاحَ أوَّلِ هذِهِ الاُمَّةِ بِالزُّهدِ وَاليَقينِ، وهَلاکَ آخِرِها بِالشُّحِّ [1] وَالأَمَلِ. [2] .
109. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما تَحابّوا، وأقامُوا الصَّلاةَ، وآتَوُا الزَّکاةَ، وقَرَوُا [3] الضَّيفَ؛ فَإِن لَم يَفعَلُوا ابتُلوا بِالسِّنينَ [4] وَالجَدبِ. [5] .
***
108. الخصال - از فاطمه دختر امام حسين، از پدرش امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا فرمود: «سامان يافتن نخستين نسل اين امّت، با زهد و يقين است و هلاکت آخر آن، با بخل و آرزو».
109. الأمالي، طوسي - به سندش، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: پيامبر خدا فرمود: «امّتم، تا زماني که با يکديگر، دوستي کنند و نماز بر پاي دارند و زکات بدهند و مهمانداري کنند، همواره در خير و نيکي اند. اگر چنين نکنند، به خشک سالي و قحطي دچار مي شوند».
***
[1] الشُحُّ: أشدُّ البُخل (النهاية: ج 2 ص 448 «شحح»).
[2] الخصال: ص 79 ح 128، الأمالي للصدوق: ص 297 ح 333، بحار الأنوار: ج 70 ص 173 ح 24 وراجع: روضة الواعظين: ص 474.
[3] قريتُ الضيف قريً: أحسنت إليه (الصحاح: ج 6 ص 2491 «قرا»).
[4] أخذَتهم السَّنةُ: إذا أجدبوا واُقحِطوا (النهاية: ج 2 ص 413 «سنه»).
[5] الأمالي للطوسي: ص 647 ح 1340 عن محمّد بن صدقة عن الإمام الکاظم عن آبائه عليهم السلام، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 29 ح 25، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 85 ح 12 کلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 69 ص 405 ح 110.