بازگشت

اذان گفتن براي كاستن از سردي هوا


337. تاريخ بغداد عن بشر بن غالب الأسدي: قَدِمَ عَلَي الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام اُناسٌ مِن أنطاکِيَةَ [1] ، فَسَأَلَهُم عَن حالِ بِلادِهِم وعَن سيرَةِ أميرِهِم فيهِم، فَذَکَروا خَيراً إلّا أنَّهُم شَکَوُا البَردَ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: حَدَّثَني أبي عَن جَدّي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أنَّهُ قالَ: أيُّما بَلَدةٍ کَثُرَ أذانُها بِالصَّلاةِ انکَسَرَ بَردُها - أو قالَ: قَلَّ بَردُها [2] - [3] .


***

336. تاريخ بغداد - به نقل از بشر بن غالب اسدي -: گروهي از مردم انطاکيه [1] بر امام حسين عليه السلام درآمدند. ايشان از وضعيت شهر و رفتار فرمان روايشان پرسيد. آنان از آن جا به نيکي ياد کردند، جز آن که از سرما گِلِه نمودند.

امام حسين عليه السلام فرمود: «پدرم، از جدّم پيامبر خدا حديث کرد که فرمود: هر شهري که براي نماز، بسيار اذان بگويد، سرمايش مي رود (/ از سرمايش کاسته مي شود)». [2] .


***

[1] أنطاکية: بلد في غربيّ ترکيا هي من الثغور الشاميّة الروميّة (معجم البلدان: ج1 ص266).

[2] الملفت للنظر، هو اهتمام الإمام‏ عليه السلام بالمسائل الإجتماعية والسياسية للبلاد الإسلامية، حتّي البعيد منها مثل أنطاکية التي کانت بعيدة عن بلاد المسلمين، ومع ذلک فإنّ الإمام يسأل عن وضعها واُمرائها. أمّا ما أبداه الإمام من حلّه لما شکوه من البرد فيمکن أن يقال: إنّ ظاهر الرواية، هو البرد الشديد المضرّ ومقتضي الکتاب والسنّة، هو أنّ طاعة اللَّه، کما تجلب النعمة والرحمة الإلهية، کذلک تدفع النقم والعذاب الإلهي ويمکن أن يکون الأذان من هذه الطاعة «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَي ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَکَتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ» (الأعراف: 96).

[3] تاريخ بغداد: ج 13 ص 36 الرقم 6993.