بازگشت

معناي اذان


334. معاني الأخبار بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: کُنّا جُلوساً فِي المَسجِدِ إذ صَعِدَ المُؤَذِّنُ المَنارَةَ فَقالَ: «اللَّهُ أکبَرُ اللَّهُ أکبَرُ»، فَبَکي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام وبَکَينا لِبُکائِهِ، فَلَمّا فَرَغَ المُؤَذِّنُ قالَ: أتَدرونَ ما يَقولُ المُؤَذِّنُ؟ قُلنا: اللَّهُ ورَسولُهُ ووَصِيُّهُ أعلَمُ! قالَ: لَو تَعلَمونَ ما يَقولُ لَضَحِکتُم قَليلاً ولَبَکَيتُم کَثيراً! فَلِقَولِهِ: «اللَّهُ أکبَرُ» مَعانٍ کَثيرَةٌ:

مِنها: أنَّ قَولَ المُؤَذِّنِ: «اللَّهُ أکبَرُ» يَقَعُ عَلي قِدَمِهِ وأزَلِيَّتِهِ وأبَدِيَّتِهِ وعِلمِهِ وقُوَّتِهِ وقُدرَتِهِ وحِلمِهِ وکَرَمِهِ وجودِهِ وعَطائِهِ وکِبرِيائِهِ، فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ: «اللَّهُ أکبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ: اللَّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وبِمَشِيَّتِهِ کانَ الخَلقُ، ومِنهُ کُلُّ شَي ءٍ لِلخَلقِ، وإلَيهِ يَرجِعُ الخَلقُ، وهُوَ الأَوَّلُ قَبلَ کُلِّ شَي ءٍ لَم يَزَل، وَالآخِرُ بَعدَ کُلِّ شَي ءٍ لا يَزالُ، وَالظّاهِرُ فَوقَ کُلِّ شَي ءٍ لا يُدرَکُ، وَالباطِنُ دونَ کُلِّ شَي ءٍ لا يُحَدُّ، وهُوَ الباقي وکُلُّ شَي ءٍ دونَهُ فانٍ.

وَالمَعنَي الثّاني: «اللَّهُ أکبَرُ» أيِ العَليمُ الخَبيرُ عَلَيهِم [1] بِما کانَ ويَکونُ قَبلَ أن يَکونَ.

وَالثّالِثُ: «اللَّهُ أکبَرُ» أيِ القادِرُ عَلي کُلِّ شَي ءٍ، يَقدِرُ عَلي ما يَشاءُ، القَوِيُّ لِقُدرَتِهِ، المُقتَدِرُ عَلي خَلقِهِ، القَوِيُّ لِذاتِهِ، قُدرَتُهُ قائِمَةٌ عَلَي الأَشياءِ کُلِّها، إذا قَضي أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ: کُن، فَيَکونُ.

وَالرّابِعُ: «اللَّهُ أکبَرُ» عَلي مَعني حِلمِهِ وکَرَمِهِ، يَحلُمُ کَأَنَّهُ لا يَعلَمُ، ويَصفَحُ کَأَنَّهُ لا يَري، ويَستُرُ کَأَنَّهُ لا يُعصي، لا يُعَجِّلُ بِالعُقوبَةِ کَرَماً وصَفحاً وحِلماً.

وَالوَجهُ الآخَرُ في مَعني «اللَّهُ أکبَرُ»؛ أيِ الجَوادُ جَزيلُ العَطاءِ کَريمُ الفَعالِ. [2] .

وَالوَجهُ الآخَرُ: «اللَّهُ أکبَرُ» فيهِ نَفيُ صِفَتِهِ وکَيفِيَّتِهِ؛ کَأَنَّهُ يَقولُ: اللَّهُ أجَلُّ مِن أن يُدرِکَ الواصِفونَ قَدرَ صِفَتِهِ الَّذي هُوَ مَوصوفٌ بِهِ، وإنَّما يَصِفُهُ الواصِفونَ عَلي قَدرِهِم لا عَلي قَدرِ عَظَمَتِهِ وجَلالِهِ، تَعالَي اللَّهُ عَن أن يُدرِکَ الواصِفونَ صِفَتَهُ عُلُوّاً کَبيراً.

وَالوَجهُ الآخَرُ: «اللَّهُ أکبَرُ» کَأَنَّهُ يَقولُ: اللَّهُ أعلي وأجَلُّ، وهُوَ الغَنِيُّ عَن عِبادِهِ، لا حاجَةَ بِهِ إلي أعمالِ خَلقِهِ.

وأمّا قَولُهُ: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» فَإِعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ إلّا بِمَعرِفَتِهِ مِنَ القَلبِ، کَأَنَّهُ يَقولُ: أعلَمُ أنَّهُ لا مَعبودَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ کُلَّ مَعبودٍ باطِلٌ سِوَي اللَّهِ، واُقِرُّ بِلِساني بِما في قَلبي مِنَ العِلمِ بِأَنَّهُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وأشهَدُ أنَّهُ لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إلّا إلَيهِ، ولا مَنجي مِن شَرِّ کُلِّ ذي شَرٍّ وفِتنَةِ کُلِّ ذي فِتنَةٍ إلّا بِاللَّهِ.

وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» مَعناهُ: أشهَدُ أن لا هادِيَ إلَّا اللَّهُ، ولا دَليلَ لي إلَي الدّينِ إلَّا اللَّهُ، واُشهِدُ اللَّهَ بِأَنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، واُشهِدُ سُکّانَ السَّماواتِ وسُکّانَ الأَرَضينَ وما فيهِنَّ مِنَ المَلائِکَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ، وما فيهِنَّ مِنَ الجِبالِ وَالأَشجارِ وَالدَّوابِّ وَالوُحوشِ وکُلِّ رَطبٍ ويابِسٍ، بِأَنّي أشهَدُ أن لا خالِقَ إلَّا اللَّهُ، ولا رازِقَ ولا مَعبودَ ولا ضارَّ ولا نافِعَ ولا قابِضَ ولا باسِطَ ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ولا ناصِحَ ولا کافِيَ ولا شافِيَ ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إلَّا اللَّهُ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ، وبِيَدِهِ الخَيرُ کُلُّهُ، تَبارَکَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ.

وأمّا قَولُهُ: «أشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ» يَقولُ: اُشهِدُ اللَّهَ أنَّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ونَبِيُّهُ وصَفِيُّهُ ونَجِيُّهُ، أرسَلَهُ إلي کافَّةِ النّاسِ أجمَعينَ بِالهُدي ودينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ ولَو کَرِهَ المُشرِکونَ، واُشهِدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُرسَلينَ وَالمَلائِکَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ أنَّ مُحَمَّداً سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ.

وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: «أشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ» يَقولُ: أشهَدُ أن لا حاجَةَ لِأَحَدٍ إلي أحَدٍ إلّا إلَي اللَّهِ الواحِدِ القَهّارِ الغَنِيِّ عَن عِبادِهِ وَالخَلائِقِ وَالنّاسِ أجمَعينَ، وأنَّهُ أرسَلَ مُحَمَّداً إلَي النّاسِ بَشيراً ونَذيراً وداعِياً إلَي اللَّهِ بِإِذنِهِ وسِراجاً مُنيراً، فَمَن أنکَرَهُ وجَحَدَهُ ولَم يُؤمِن بِهِ أدخَلَهُ اللَّهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً مُخَلَّداً لا يَنفَکُّ عَنها أبَداً.

وأمّا قَولُهُ: «حَيَّ عَلَي الصَّلاةِ» أي هَلُمّوا إلي خَيرِ أعمالِکُم ودَعوَةِ رَبِّکُم، وسارِعوا إلي مَغفِرَةٍ مِن رَبِّکُم، وإطفاءِ نارِکُمُ الَّتي أوقَدتُموها، وفِکاکِ رِقابِکُمُ الَّتي رَهَنتُموها، لِيُکَفِّرَ اللَّهُ عَنکُم سَيِّئاتِکُم، ويَغفِرَ لَکُم ذُنوبَکُم، ويُبَدِّلَ سَيِّئاتِکُم حَسَناتٍ، فَإِنَّهُ مَلِکٌ کَريمٌ ذُو الفَضلِ العَظيمِ، وقَد أذِنَ لَنا مَعاشِرَ المُسلِمينَ بِالدُّخولِ في خِدمَتِهِ، وَالتَّقَدُّمِ إلي بَينِ يَدَيهِ.

وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: «حَيَّ عَلَي الصَّلاةِ» أي قوموا إلي مُناجاةِ اللَّهِ رَبِّکُم، وعَرضِ حاجاتِکُم عَلي رَبِّکُم، وتَوَسَّلوا إلَيهِ بِکَلامِهِ وتَشَفَّعوا بِهِ، وأکثِرُوا الذِّکرَ وَالقُنوتَ وَالرُّکوعَ وَالسُّجودَ وَالخُضوعَ وَالخُشوعَ، وَارفَعوا إلَيهِ حَوائِجَکُم، فَقَد أذِنَ لَنا في ذلِکَ.

وأمّا قَولُهُ: «حَيَّ عَلَي الفَلاحِ» فَإِنَّهُ يَقولُ: أقبِلوا إلي بَقاءٍ لا فَناءَ مَعَهُ، ونَجاةٍ لا هَلاکَ مَعَها، وتَعالَوا إلي حَياةٍ لا مَوتَ مَعَها، وإلي نَعيمٍ لا نَفادَ لَهُ، وإلي مُلکٍ لا زَوالَ عَنهُ، وإلي سُرورٍ لا حُزنَ مَعَهُ، وإلي اُنسٍ لا وَحشَةَ مَعَهُ، وإلي نورٍ لا ظُلمَةَ مَعَهُ، وإلي سَعَةٍ لا ضيقَ مَعَها، وإلي بَهجَةٍ لَا انقِطاعَ لَها، وإلي غِنيً لا فاقَةَ مَعَهُ، وإلي صِحَّةٍ لا سُقمَ مَعَها، وإلي عِزٍّ لا ذُلَّ مَعَهُ، وإلي قُوَّةٍ لا ضَعفَ مَعَها، وإلي کَرامَةٍ يالَها مِن کَرامَةٍ، وَاعجَلوا إلي سُرورِ الدُّنيا وَالعُقبي، ونَجاةِ الآخِرَةِ وَالاُولي.

وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: «حَيَّ عَلَي الفَلاحِ» فَإِنَّهُ يَقولُ: سابِقوا إلي ما دَعَوتُکُم إلَيهِ، وإلي جَزيلِ الکَرامَةِ وعَظيمِ المِنَّةِ وسَنِيِّ [3] النِّعمَةِ وَالفَوزِ العَظيمِ، ونَعيمِ الأَبَدِ في جِوارِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليکٍ مُقتَدِرٍ.

وأمّا قَولُهُ: «اللَّهُ أکبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ: اللَّهُ أعلي وأجَلُّ مِن أن يَعلَمَ أحَدٌ مِن خَلقِهِ ما عِندَهُ مِنَ الکَرامَةِ لِعَبدٍ أجابَهُ وأطاعَهُ، وأطاعَ أمرَهُ وعَبَدَهُ، وعَرَفَ وَعيدَهُ وَاشتَغَلَ بِهِ وبِذِکرِهِ، وأحَبَّهُ وآمَنَ بِهِ، وَاطمَأَنَّ إلَيهِ ووَثِقَ بِهِ، وخافَهُ ورَجاهُ، وَاشتاقَ إلَيهِ ووافَقَهُ في حُکمِهِ وقَضائِهِ ورَضِيَ بِهِ.

وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: «اللَّهُ أکبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ: اللَّهُ أکبَرُ وأعلي وأجَلُّ مِن أن يَعلَمَ أحَدٌ مَبلَغَ کَرامَتِهِ لِأَولِيائِهِ، وعُقوبَتِهِ لِأَعدائِهِ، ومَبلَغَ عَفوِهِ وغُفرانِهِ ونِعمَتِهِ لِمَن أجابَهُ

وأجابَ رَسولَهُ، ومَبلَغَ عَذابِهِ ونَکالِهِ [4] وهَوانِهِ لِمَن أنکَرَهُ وجَحَدَهُ.

وأمّا قَولُهُ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» مَعناهُ: للَّهِِ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلَيهِم بِالرَّسولِ وَالرِّسالَةِ وَالبَيانِ وَالدَّعوَةِ، وهُوَ أجَلُّ مِن أن يَکونَ لِأَحَدٍ مِنهُم عَلَيهِ حُجَّةٌ، فَمَن أجابَهُ فَلَهُ النّورُ وَالکَرامَةُ، ومَن أنکَرَهُ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمينَ، وهُوَ أسرَعُ الحاسِبينَ.

ومَعني «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ؛ أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ وقَضاءِ الحَوائِجِ ودَرکِ المُني وَالوُصولِ إلَي اللَّهِ وإلي کَرامَتِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ وغُفرانِهِ [5] . [6] .


***

333. معاني الأخبار - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: ما در مسجد نشسته بوديم که مؤذّن از مناره بالا رفت و گفت: «اللَّه اکبر، اللَّه اکبر!».

اميرمؤمنان علي عليه السلام گريست و ما هم از گريه او گريستيم. چون اذان تمام شد، فرمود: «آيا مي دانيد مؤذّن، چه مي گويد؟».

گفتيم: خدا و پيامبر و وصيّش بهتر مي دانند.

فرمود: «اگر مي دانستيد چه مي گويد، کم مي خنديديد و فراوان مي گريستيد؛ چرا که اللَّه اکبر، معاني فراواني دارد.

از جمله معاني اللَّه اکبر، آن است که مؤذّن، بر قديم و ازلي و ابدي بودن خدا، و نيز بر علم، قوّت، قدرت، بردباري، کرَم، سخاوت، عطا و کبرياييِ او گواهي مي دهد.

چون مؤذّن مي گويد: اللَّه اکبر، در واقع مي گويد: خداوند، کسي است که خلق و امر، از آنِ اوست و خلق به خواسته اوست و هر چيز خلق، از اوست و خلق به سوي او باز مي گردند و او هميشگي، نخستينِ پيش از هر چيز، ابدي و فرجامِ پس از هر چيز است. آشکارتر از هر چيز، درک ناشدني، نهان تر ازهمه چيز و تعريف نشدني است، و اوست ماندگار و هر چيز غير از او ناپايدار است.

معناي دوم اللَّه اکبر، آن که دانايِ آگاه است، به آنچه بوده و آنچه خواهد بود، پيش از آن که به وجود آيد.

معناي سوم اللَّه اکبر، يعني بر هر کاري تواناست. هر چه بخواهد، مي تواند. به قدرت خويش، قوي و بر خلقش مقتدر است. نيرويش از خويش است و قدرتش بر همه چيزها سر است. چون حُکم کاري را تمام کرد، فقط مي گويد: باش!»، پس مي شود.

معناي چهارم اللَّه اکبر، بردباري و کَرَم اوست. چنان بردباري مي کند که گويي نمي داند و چنان در مي گذرد که گويي نمي بيند و چنان مي پوشانَد که گويي معصيت نمي شود. از سرِ کَرَم و گذشت و بردباري، زود کيفر نمي دهد.

ديگر معناي اللَّه اکبر، يعني بخشنده بزرگْ عطا و بزرگْ منش.

معناي ديگر اللَّه اکبر، نفي صفت و کيفيت از خداست، گويي که مي گويد: خدا، بزرگ تر از آن است که توصيف کنندگان، اندازه صفتي را که بدان موصوف است، درک کنند. توصيفگران، او را به اندازه خود توصيف مي کنند، نه به اندازه عظمت و جلال او. والا و بس والا باد خدا از آن که توصيفگران به صفت او برسند!

معناي ديگر اللَّه اکبر، اين است که گويي مي گويد: خدا، والاتر و بزرگ تر است و او از بندگانش بي نياز است و نيازي به اعمال خلقش ندارد.

امّا گفته مؤذّن: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، اعلام اين مطلب است که گواهي دادن، جز از سرِ معرفت قلبي، جايز نيست. گويي که مي گويد: مي دانم معبودي جز خداي نيست و هر معبودي جز خداي باطل است و آنچه در دل دارم، بر زبان مي آورم. علم دارم به اين که جز اللَّه، خدايي نيست و گواهي مي دهم که در برابر خدا، پناهگاهي جز خود او نيست و جز به ياري خداوند، از شرارت هيچ شَرور و خطرِ هيچ فتنه اي رهايي نيست.

و بار دوم که مي گويد: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، بدين معناست که: گواهي مي دهم راهنمايي جز خدا نيست و راهبرم به سوي دين، جز اللَّه نيست. خدا را گواه مي گيرم که من، به يکتاييِ خدا گواهي مي دهم و ساکنان آسمان ها و زمين ها را گواه مي گيرم و نيز هر آن که از فرشتگان و آدميان ميان آنهاست و نيز آنچه از کوه ها و درختان و جنبندگان و حيوانات وحشي و هر تَر و خشکي در آنهاست، که گواهي مي دهم آفريدگاري جز خداوند نيست و نه روزي رسان و معبودي، و نه زيان زننده و سود رساني، و نه قبض و بسط دهنده اي، و نه عطا کننده و جلو گيرنده اي، و نه خيرخواه و کفايت کننده و شفا دهنده اي، و نه پيش بَرَنده و عقب نگهدارنده اي. خلق و امر، از آنِ اوست و همه خير به دست اوست. خجسته است خداوند، پروردگارِ جهانيان.

امّا اين که مي گويد: أشهد أنّ محمّداً رسول اللَّه؛ يعني خدا را گواه مي گيرم که جز او خدايي نيست و اين که محمّد، بنده و فرستاده و پيامبر و برگزيده و مَحرم راز اوست. او را به سوي همه مردم فرستاد و هدايت و دين حق را همراهش نمود تا بر همه دين ها برتري اش دهد، هر چند مشرکان را خوش نيايد، و نيز هر آن که را در آسمان ها و زمين است، از پيامبران و فرستادگان الهي تا فرشتگان و مردم، همه را گواه مي گيرم که محمّد، سَرور اوّلين و آخرين است.

و در بار دوم که مي گويد: أشهد أنّ محمّداً رسول اللَّه، مي گويد: گواهي مي دهم که کسي به کسي نياز ندارد، جز به خداي يکتايِ قدرتمندِ بي نياز از همه بندگان و مخلوقات و مردم، و اوست که محمّد را بشارت دهنده و هشدار دهنده به سوي مردمْ روانه کرد تا به اذن خدا، آنان را به سوي او بخوانَد و چراغ فروزان [هدايت] باشد. پس هر کس باورش ننمود و انکارش کرد و به او ايمان نياورد، خداوند، او را به آتش دوزخ مي بَرَد و جاودان و هميشگي در آن مي مانَد و هيچ گاه بيرون نمي آيد.

امّا گفته مؤذّن: حيّ علي الصلاة، يعني به سوي بهترين کارهايتان و فراخوانِ پروردگارتان بشتابيد و به سوي آمرزشِ خدايتان و نيز براي خاموش ساختن آتش [گناهاني] که برافروخته ايد و آزاد کردن گردن هايتان که به گرو نهاده بوديد، سرعت گيريد تا خداوند، زشتکاري هايتان را بپوشانَد و از گناهانتان در گذرد و بدي هايتان را به خوبي تبديل کند، که او سلطاني بزرگوار و با فضلِ فراوان است که به ما مسلمانان اجازه داده تا به خدمتش درآييم و به درگاهش بشتابيم.

و در بار دومي که مي گويد: حيّ علي الصلاة، يعني براي مناجات با خدا و عرضه نيازهايتان بر خدايتان برخيزيد و با کلامش به او توسّل جوييد و شفاعت بخواهيد و ذکر و دعا و رکوع و سجود و خضوع و خشوع را فراوان به جاي آوريد و نيازهايتان را به سوي او ببريد که اين را به ما اجازه داده است.

امّا گفته مؤذّن: حيّ علي الفلاح، يعني: به بقايي که فنايي ندارد و نجاتي که هلاکي با آن نيست، رو بياوريد. به زندگي اي که مرگ ندارد و نعمتي که تمامي ندارد و سلطنتي که زوال ندارد و شادي اي که غمي همراهش نيست و اُنسي که تنهايي ندارد و نوري که تاريکي ندارد و وسعتي که تنگي ندارد و سُروري که پاياني ندارد و توانگري اي که نيازمندي اي ندارد و سلامتي که بيماري اي ندارد و عزّتي که ذلّتي ندارد و قوّتي که ضعفي ندارد و کرامتي بي همتا روي بياوريد و به سوي شادمانيِ نزديک و دور، و نجاتِ پايان و آغاز بشتابيد.

و در مرتبه دوم که مي گويد: حيّ علي الفلاح، يعني: به آنچه فرايتان خوانده ام، سبقت جوييد، و نيز به کرامتِ سِتُرگ، دَهِش بزرگ، نعمت والا، کاميابي بزرگ و نعمت ابدي در کنار محمّدصلي الله عليه وآله در جايگاهي راستين، نزد سلطاني مقتدر.

و امّا اين که [مؤذّن] مي گويد: اللَّه اکبر، گويي که مي گويد: خداوند، والاتر و بزرگ تر از آن است که کسي از خلقش بداند که چه کرامتي براي بنده اي که دعوت خدا را اجابت کرده و اطاعتش کرده، در نظر گرفته است؛ بنده اي که فرمان خدا را بُرده و او را پرستيده و به تهديدش پي برده و به آن و يادش مشغول گشته و به او محبّت ورزيده و ايمان آورده است و به او اطمينان و تکيه کرده و بيمناک و اميدوار است، مشتاق اوست و موافق و خشنود به حکم و قضايش.

و در بار دوم که مي گويد: اللَّه اکبر، گويي که مي گويد: خدا، بزرگ تر و والاتر از آن است که کسي بداند تکريم اوليايش و کيفر دادن دشمنانش توسّط او تا کجا مي رسد، و نيز اندازه عفو و مغفرت و نعمتي که ارزاني پاسخ دهندگان به خود و فرستاده اش کرده و مقدار عذاب و شکنجه و تحقيري که بر منکران و ناباورانش مقرّر داشته است.

و امّا گفته مؤذّن: لا إله إلّا اللَّه، معنايش آن است که خداوند با پيامبر و پيام و بيان و دعوتش بر ايشان (مردم) حجّت دارد و برتر از آن است که هيچ يک از ايشان را حجّتي بر او باشد. پس هر کس به او پاسخ دهد، نور و کرامت، از آنِ اوست و هر کس انکار کند، خداوند، از جهانيان بي نياز و سريع ترينِ حسابرسان است.

و معناي قد قامت الصلاة در اقامه، اين است که وقت ديدار و مناجات و برآوردن نيازها و نيل به آرزوها و رسيدن به خداي و کرامت و عفو و رضايت و مغفرت او در رسيده است». [1] .


***

[1] کذا في المصدر، وفي المصادر الاُخري: «علم ما کان» بدل «عليهم بما کان».

[2] في بعض نسخ المصدر: «النوال».

[3] السنيّ: الرفيع (الصحاح: ج 6 ص 2384 «سنا»).

[4] نَکَّلَ به تنکيلاً: صنع به صنيعاً يُحذِّر غيره. والنَّکال: ما نکَّلْتَ به غيرک کائناً ما کان (القاموس المحيط: ج 4 ص 60 «نکل»).

[5] معاني الأخبار: ص 38 ح 1، التوحيد: ص 238 ح 1 کلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، فلاح السائل: ص 262 ح 156 عن زيد بن الحسن عن الإمام الکاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 84 ص 131 ح 24.

[6] قال الصدوق‏رحمه الله: إنّما ترک الراوي لهذا الحديث ذکر «حيّ علي خير العمل» للتقيّة (معاني‏الأخبار: ص 41).