بازگشت

نامه ي حضرت به مسلم بن عقيل


[1] .

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد، فقد خشيت ان لا يکون حملک علي الکتاب الي في الاستعفاء من الوجه الذي وجهتک له الا الجبن، فامض لوجهک الذي وجهتک فيه، والسلام [2] .


***

به نام خداوند بخشنده مهربان. من نگرانم که ترس باعث شود از بردن نامه ي من به مردم کوفه استعفا نمايي، به راهي که تو را براي آن فرستادم ادامه بده. والسلام.


***

[1] کتب مسلم بن عقيل رحمة الله عليه من الموضع المعروف بالمضيق مع قيس بن مسهر: «اما بعد: فاني اقبلت من المدينة مع دليلين، فجازا عن الطريق فضلا و اشتد عليهما العطش فلم يلبثا ان ماتا، و اقبلنا حتي انتهينا الي الماء فلم ننج الا بحشاشة انفسنا، و ذلک الماء بمکان يدعي المضيق من بطن الخبت، و قد تطيرت من توجهي هذا، فان رأيت اعفيتني منه و بعثت غيري، و السلام».

[2] الارشاد: ص 382.