بازگشت

خودداري امام از شكستن بيعت با معاويه


236. الإرشاد: لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ عليه السلام، تَحَرَّکَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ وکَتَبوا إلَي الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَکَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهداً وعَقداً لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّي تَمضِيَ المُدَّةُ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِکَ. [1] .

237. أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلام - في جَوابِ مَن دَعاهُ إلي نَقضِ بَيعَةِ مُعاوِيَةَ -: إنّا قَد بايَعنا، ولَيسَ إلي ما ذَکَرتَ سَبيلٌ. [2] .

238. أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلام - لِمُحَمَّدِ بنِ بِشرٍ وسُفيانَ بنِ لَيلَي الهَمدانِيَّينِ -: لِيَکُن کُلُّ امرِئٍ مِنکُم حِلسا [3] مِن أحلاسِ بَيتِهِ ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [أي مُعاوِيَةُ] حَيّاً، فَإِن يَهلِک وأنتُم أحياءٌ، رَجَونا أن يَخيرَ اللَّهُ لَنا ويُؤتِيَنا رُشدَنا، ولا يَکِلَنا إلي أنفُسِنا فَ «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ» [4] [5] .

239. أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلام - في جَوابِ کِتابٍ کَتَبَهُ إلَيهِ جَماعَةٌ مِن شيعَتِهِ بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام يَذکُرونَ فيهِ انتِظارَهُم أمرَهُ -: إنّي لَأَرجو أن يَکونَ رَأيُ أخي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي المُوادَعَةِ، ورَأيي في جِهادِ الظَّلَمَةِ رُشداً وسَداداً، فَالصَقوا بِالأَرضِ، وأخفُوا الشَّخصَ، وَاکتُمُوا الهَوي، وَاحتَرِسوا مِنَ الأَظِنّاءِ [6] مادامَ ابنُ هِندٍ حَيّاً، فَإِن يَحدُث بِهِ حَدَثٌ وأنَا حَيٌّ يَأتِکُم رَأيي إن شاءَ اللَّهُ. [7] .

240. الطبقات الکبري: قالوا: لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، کانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِمَّن لَم يُبايِع لَهُ، وکانَ أهلُ الکوفَةِ يَکتُبونَ إلي حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَي الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ، کُلُّ ذلِکَ يَأبي. فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلي مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم، فَأَبي وجاءَ إلَي الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ، وقالَ [8] : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأکُلوا بِنا ويُشيطوا [9] دِماءَنا. [10] .


***

235. الإرشاد: چون امام حسن عليه السلام درگذشت، شيعيان در عراق به جنبش درآمدند و براي خلع معاويه و بيعت با امام حسين عليه السلام به او نامه نوشتند. امام عليه السلام خودداري ورزيد و يادآور شد که ميان او و معاويه، پيماني است که شکستن آن، روا نيست تا آن که مدّتش سپري شود، و چون معاويه مُرد، در آن بازنگري مي کند.

236. أنساب الأشراف - از امام حسين عليه السلام (در پاسخ به کسي که او را به بيعت شکني با معاويه فرا خواند) -: ما با او بيعت کرده ايم و راهي به آنچه تو مي گويي، نيست.

237. أنساب الأشراف - از امام حسين عليه السلام (خطاب به محمّد بن بشر هَمْداني و سفيان بن ليلي هَمْداني) -: تا هنگامي که اين مرد (معاويه) زنده است، همه شما بايد در خانه خود بنشينيد و اگر هلاک شد و شما زنده بوديد، اميدواريم که خدا براي ما نيک بگزيند و به راهمان درآورد و به خودمان وا ننهد که «بي گمان، خداوند، با تقوا پيشگان و کساني است که نيکوکارند».

238. أنساب الأشراف - از امام حسين عليه السلام (در پاسخ نامه اي که گروهي از شيعيان پس از وفات امام حسن عليه السلام به او نوشته و گفته بودند که فرمان او را انتظار مي کشند) -: من، اميدوارم که نظر برادرم - که خدايش رحمت کند - در متارکه جنگ و نظر من در جهاد با ستمکاران، درست واستوار باشد. در سرزمين خود بمانيد و بيرون نياييد و خواسته تان را پوشيده بداريد و تا آن گاه که پسر هند زنده است، خود را از جاسوسان بپاييد. اگر حادثه اي رُخ داد و من زنده بودم، نظرم به شما مي رسد، إن شاء اللَّه!

239. الطبقات الکبري: گفته اند که چون معاوية بن ابي سفيان از مردم براي يزيد بيعت گرفت، امام حسين عليه السلام از کساني بود که با او بيعت نکرد. کوفيان به او نامه مي نوشتند و در روزگار خلافت معاويه، او را به بيرون آمدن به سوي خود، فرا مي خواندند؛ ولي امام عليه السلام به همه آنها جواب رد مي داد.

گروهي از کوفيان به نزد محمّد بن حنفيه آمدند و از او خواستند که وي با آنان خروج کند؛ امّا او هم خودداري کرد و نزد امام حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را به ايشان عرضه کرد. امام حسين عليه السلام فرمود: «اين مردم مي خواهند با [پيش انداختن] ما [نان] بخورند و خون ما را در معرضِ ريخته شدن بگذارند».


***

[1] الإرشاد: ج 2 ص 32، روضة الواعظين: ص 189، إعلام الوري: ج 1 ص 434 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 324 ح 2.

[2] أنساب الأشراف: ج 3 ص 366.

[3] کُونوا أحْلاسَ بُيوتِکم: أي الزموها (النهاية: ج 1 ص 423 «حلس»).

[4] أنساب الأشراف: ج 3 ص 365.

[5] النحل: 128.

[6] ظَنِين: أي متّهم في دينه (النهاية: ج 3 ص 163 «ظنن»).

[7] أنساب الأشراف: ج 3 ص 366.

[8] في البداية والنهاية: «فقال له الحسين‏ عليه السلام: إنّ القوم...».

[9] شاطَ: أي هلک، ويقال أشاط بدمه: أي عرّضه للقتل (الصحاح: ج 3 ص 1138 «شيط»).

[10] الطبقات الکبري (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 439، تاريخ دمشق: ج 14 ص 205، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2606، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 293 ليس فيه صدره إلي «لم يبايع له»، البداية والنهاية: ج 8 ص 161.