بازگشت

شرط قبولي عبادت


326. دعائم الإسلام: عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام أنَّهُ قيلَ لَهُ: إنَّ عَبدَ اللَّهِ بنَ عامِرٍ [1] تَصَدَّقَ اليَومَ بِکَذا وکَذا، وأعتَقَ اليَومَ کَذا وکَذا.

فَقالَ: إنَّما مَثَلُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرٍ کَمَثَلِ الَّذي يَسرِقُ الحاجَّ ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِما سَرَقَ. وإنَّمَا الصَّدَقَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةُ الَّذي عَرِقَ فيها جَبينُهُ، وَاغبَرَّ فيها وَجهُهُ.

قيلَ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: مَن عَني بِذلِکَ؟ قالَ: عَني بِهِ عَلِيّاً عليه السلام. [2] .

327. تاريخ أصبهان عن أبي إسحاق عن الحسين بن عليّ: قالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: مَثَلُ الَّذي يُصيبُ المالَ مِنَ الحَرامِ ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِهِ، لَم يُتَقَبَّل مِنهُ إلّا کَما يُتَقَبَّلُ مِنَ الزّانِيَةِ الَّتي تَزني ثُمَّ تَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَي المَرضي. [3] .


***

325. دعائم الإسلام: به امام حسين عليه السلام گفته شد: عبد اللَّه بن عامر، [1] امروز، فلان مقدار صدقه داد و فلان تعداد، بنده آزاد کرد.

فرمود: «حکايت عبد اللَّه بن عامر، حکايتِ دزدي است که از حاجيان مي دزدد و سپس، آنچه را دزديده، صدقه مي دهد. صدقه پاکيزه، صدقه کسي است که بر پيشاني اش عَرَق نشسته و چهره اش غبار گرفته باشد».

به امام صادق عليه السلام گفته شد: منظور ايشان که بود؟

فرمود: «مقصودش علي عليه السلام بود [که از دست رنجِ خويش، نه از بيت المال، صدقه مي داد] ».

326. تاريخ أصبهان - به نقل از ابو اسحاق، از امام حسين عليه السلام -: پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «کسي که مالي را از حرام به دست مي آورد و سپس، آن را صدقه مي دهد، از او پذيرفته نمي شود، مگر مانند [قبوليِ صدقه] زن زناکاري که مزد زنايش را به بيماران، صدقه مي دهد!».


***

[1] عبد اللَّه بن عامر بن کريز القرشي العبشمي، عامل عثمان علي البصرة بعد أبي موسي، وولّاه أيضاً بلاد فارس بعد عثمان بن أبي العاص، ولم يزل والياً علي البصرة إلي أن قتل عثمان، فلمّا سمع ابن عامر بقتله حمل ما في بيت المال وسار إلي مکّة، وقد ولي البصرة مرّة اُخري ثلاث سنين في عهد معاوية. ولد في عهد رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله، وتوفّي سنة سبع، وقيل: سنة ثمان وخمسين (اُسد الغابة: ج 3 ص 289 الرقم 3033، الطبقات الکبري: ج 5 ص 44).

[2] دعائم الإسلام: ج 2 ص 329 ح 1244 و ج 1 ص 244 نحوه، بحار الأنوار: ج 96ص 27 ح 56.

[3] تاريخ أصبهان: ج 2 ص 216 ح 1499، کنز العمّال: ج 4 ص 14 ح 9262.