بازگشت

حكمت هاي جامع نبوي


667. الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أوصي إلي أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وکانَ فيما أوصي بِهِ أن قالَ لَهُ:

يا عَلِيُّ، مَن حَفِظَ مِن اُمَّتي أربَعينَ حَديثاً يَطلُبُ بِذلِکَ وَجهَ اللَّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ، حَشَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِکَ رَفيقاً.

فَقالَ عَلِيّ عليه السلام: يا رَسولَ اللَّهِ، أخبِرني ما هذِهِ الأَحاديثُ؟

فَقالَ: أن تُؤمِنَ بِاللَّهِ وَحدَهُ لا شَريکَ لَهُ، وتَعبُدَهُ ولا تَعبُدَ غَيرَهُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ بِوُضوءٍ سابِغٍ في مَواقيتِها ولا تُؤَخِّرَها؛ فَإِنَّ في تَأخيرِها مِن غَيرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللَّهِ، وتُؤَدِّيَ الزَّکاةَ، وتَصومَ شَهرَ رَمَضانَ، وتَحُجَّ البَيتَ إذا کانَ لَکَ مالٌ وکُنتَ مُستَطيعاً.

وألّا تَعُقَّ وَالِدَيکَ، ولا تَأکُلَ مالَ اليَتيمِ ظُلماً، ولا تَأکُلَ الرِّبا، ولا تَشرَبَ الخَمرَ ولا شَيئاً مِنَ الأَشرِبَةِ المُسکِرَةِ، ولا تَزنِيَ، ولا تَلوطَ، ولا تَمشِيَ بِالنَّميمَةِ [1] ، ولا تَحلِفَ بِاللَّهِ کاذِباً، ولا تَسرِقَ، ولا تَشهَدَ شَهادَةَ الزّورِ لِأَحَدٍ قَريباً کانَ أو بَعيداً،

وأن تَقبَلَ الحَقَّ مِمَّن جاءَ بِهِ صَغيراً کانَ أو کَبيراً، وألّا تَرکَنَ إلي ظالِمٍ وإن کانَ حَميماً قَريباً، وألّا تَعمَلَ بِالهَوي، ولا تَقذِفَ المُحصَنَةَ، ولا تُرائِيَ؛ فَإِنَّ أيسَرَ الرِّياءِ شِرکٌ بِاللَّهِ.

وألّا تَقولَ لِقَصيرٍ: يا قَصيرُ، ولا لِطَويلٍ: يا طَويلُ؛ تُريدُ بِذلِکَ عَيبَهُ، وألّا تَسخَرَ مِن أحَدٍ مِن خَلقِ اللَّهِ، وأن تَصبِرَ عَلَي البَلاءِ وَالمُصيبَةِ، وأن تَشکُرَ نِعَمَ اللَّهِ الَّتي أنعَمَ بِها عَلَيکَ، وألّا تَأمَنَ عِقابَ اللَّهِ عَلي ذَنبٍ تُصيبُهُ، وألّا تَقنَطَ [2] مِن رَحمَةِ اللَّهِ، وأن تَتوبَ إلَي اللَّهِ مِن ذُنوبِکَ؛ فَإِنَّ التّائِبَ مِن ذُنوبِهِ کَمَن لا ذَنبَ لَهُ، وألّا تُصِرَّ عَلَي الذُّنوبِ مَعَ الاِستِغفارِ فَتَکونَ کَالمُستَهزِئِ بِاللَّهِ وآياتِهِ ورُسُلِهِ.

وأن تَعلَمَ أنَّ ما أصابَکَ لَم يَکُن لِيُخطِئَکَ، وأنَّ ما أخطَأَکَ لَم يَکُ لِيُصيبَکَ، وألّا تَطلُبَ سَخَطَ الخالِقِ بِرِضَي المَخلوقِ، وألّا تُؤثِرَ الدُّنيا عَلَي الآخِرَةِ؛ لِأَنَّ الدُّنيا فانِيَةٌ وَالآخِرَةَ الباقِيَةُ، وألّا تَبخَلَ عَلي إخوانِکَ بِما تَقدِرُ عَلَيهِ، وأن تَکونَ سَريرَتُکَ کَعَلانِيَتِکَ، وألّا تَکونَ عَلانِيَتُکَ حَسَنَةً وسَريرَتُکَ قَبيحَةً، فَإِن فَعَلتَ ذلِکَ کُنتَ مِنَ المُنافِقينَ.

وألّا تَکذِبَ، وألّا تُخالِطَ الکَذّابينَ، وألّا تَغضَبَ إذا سَمِعتَ حَقّاً، وأن تُؤَدِّبَ نَفسَکَ وأهلَکَ ووُلدَکَ وجيرانَکَ عَلي حَسَبِ الطّاقَةِ، وأن تَعمَلَ بِما عَلِمتَ، ولا تُعامِلَنَّ أحَداً مِن خَلقِ اللَّهِ إلّا بِالحَقِّ، وأن تَکونَ سَهلاً لِلقَريبِ وَالبَعيدِ، وألّا تَکونَ جَبّاراً عَنيداً، وأن تُکثِرَ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّهليلِ وَالدُّعاءِ وذِکرِ المَوتِ وما بَعدَهُ مِنَ القِيامَةِ وَالجَنَّةِ وَالنّارِ، وأن تُکثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ.

وأن تَستَغنِمَ البِرَّ وَالکَرامَةَ بِالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وأن تَنظُرَ إلي کُلِّ ما لا تَرضي فِعلَهُ لِنَفسِکَ فَلا تَفعَلَهُ بِأَحَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ، ولا تَمَلَّ مِن فِعلِ الخَيرِ، وألّا تُثَقِّلَ عَلي

أحَدٍ، وألّا تَمُنَّ عَلي أحَدٍ إذا أنعَمتَ عَلَيهِ، وأن تَکونَ الدُّنيا عِندَک سِجناً حَتّي يَجعَلَ اللَّهُ لَکَ جَنَّةً.

فَهذِهِ أربَعونَ حَديثاً، مَنِ استَقامَ عَلَيها وحَفِظَها عَنّي مِن اُمَّتي دَخَلَ الجَنَّةَ بِرَحمَةِ اللَّهِ، وکانَ مِن أفضَلِ النّاسِ وأحَبِّهِم إلَي اللَّهِ بَعدَ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ، وحَشَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِکَ رَفيقاً. [3] .

668. دعائم الإسلام عن الإمام الحسين عليه السلام: قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: يا بُنَيَّ! نَم عَلي قَفاکَ يَخمُص [4] بَطنُکَ، وَاشرَبِ الماءَ مَصّاً يُمرِئکَ أکلُکَ، وَاکتَحِل وَتراً [5] يُضِئ لَکَ بَصَرُکَ، وَادَّهِن غِبّاً [6] تَتَشَبَّه بِسُنَّةِ نَبِيِّکَ، وَاستَجِدِ النِّعالَ فَإِنَّها خَلاخيلُ الرِّجالِ، وَالعَمائِمَ فَإِنَّها تيجانُ العَرَبِ، وإذا طَبَختَ قِدراً فَأَکثِر مَرَقَها، وإن لَم يُصَب جيرانُکَ مِن لَحمِها أصابوا مِن مَرَقِها؛ لِأَنَّ المَرَقَ أحَدُ اللَّحمَينِ، وتَخَتَّم بِالياقوتِ وَالعَقيقِ فَإِنَّهُ مَيمونٌ مُبارَکٌ، فَکُلَّما نَظَرَ الرَّجُلُ فيهِ إلي وَجهِهِ يَزيدُ نوراً، وَالصَّلاةُ فيهِ سَبعونَ صَلاةً، وتَخَتَّم في يَمينِکَ فَإِنَّها مِن سُنَّتي وسُنَنِ المُرسَلينَ، ومَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِنّي، ولا تَخَتَّم فِي الشِّمالِ ولا بِغَيرِ الياقوتِ وَالعَقيقِ. [7] .

669. تاريخ اليعقوبي: قيلَ لِلحُسَينِ عليه السلام: ما سَمِعتَ مِن رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله؟

قالَ: سَمِعتُهُ يَقولُ: «إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَعالِيَ الاُمورِ ويَکرَهُ سَفسافَها » [8] ، وعَقَلتُ عَنهُ

أنَّهُ يُکَبِّرُ فَاُکَبِّرُ خَلفَهُ، فَإِذا سَمِعَ تَکبيري أعادَ التَّکبيرَ حَتّي يُکَبِّرَ سَبعاً، وعَلَّمَني «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ»، وعَلَّمَنِي الصَّلَواتِ الخَمسَ.

وسَمِعتُهُ يَقولُ: «مَن يُطِعِ اللَّهَ يَرفَعهُ، ومَن يَعصِ اللَّهَ يَضَعهُ، ومَن يُخلِص نِيَّتَهُ للَّهِِ يُزِنهُ، ومَن يَثِق بِما عِندَ اللَّهِ يُغنِهِ، ومَن يَتَعَزَّز عَلَي اللَّهِ يُذِلَّهُ». [9] .

670. کنز العمّال عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن جدّها عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله لِعَبدِ اللَّهِ بنِ العَبّاسِ: اِحفَظِ اللَّهَ يَحفَظکَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدهُ أمامَکَ، تَعَرَّف إلَي اللَّهِ فِي الرَّخاءِ يَعرِفکَ فِي الشِّدَّةِ، وإذا سَأَلتَ فَاسأَلِ اللَّهَ، وإذَا استَعَنتَ فَاستَعِن بِاللَّهِ.

جَفَّ القَلمُ بِما هُوَ کائِنٌ إلي يَومِ القِيامَةِ، فَلَو جَهَدَ الخَلائِقُ أن يَنفَعوکَ بِشَي ءٍ لَم يَکتُبهُ اللَّهُ عَلَيکَ لَم يَقدِروا، فَإِنِ استَطَعتَ أن تَعمَلَ للَّهِِ بِالرِّضا بِاليَقينِ فَاعمَل، وإن لَم تَستَطِع فَإِنَّ فِي الصَّبرِ عَلي ما تَکرَهُ خَيراً کَثيراً، وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الکَربِ، وأنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً. [10] .

671. حلية الأولياء بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله قامَ خَطيباً عَلي أصحابِهِ فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ، کَأَنَّ المَوتَ فيها عَلي غَيرِنا کُتِبَ، وکَأَنَّ الحَقَّ فيها عَلي غَيرِنا وَجَبَ، وکَأَنَّ الَّذي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمواتِ سَفرٌ عَمّا قَليلٍ إلَينا راجِعونَ، نَأکُلُ تُراثَهُم کَأَنَّنا مُخَلَّدونَ بَعدَهُم، قَد نَسينا کُلَّ واعِظَةٍ، وأمِنّا کُلَّ جائِحَةٍ.

طوبي لِمَن شَغَلَهُ عَيبُهُ عَن عُيوبِ النّاسِ. طوبي لِمَن طابَ مَکسَبُهُ، وصَلُحَت سَريرَتُهُ، وحَسُنَت عَلانِيَتُهُ، وَاستَقامَت طَريقَتُهُ. طوبي لِمَن تَواضَعَ للَّهِِ مِن غَيرِ

مَنقَصَةٍ، وأنفَقَ مِمّا جَمَعَهُ مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ وَالحِکمَةِ، ورَحِمَ أهلَ الذُّلِّ وَالمَسکَنَةِ. وطوبي لِمَن أنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ، وأمسَکَ الفَضلَ مِن قَولِهِ، ووَسِعَتهُ السُّنَّةُ ولَم يَعدِل عَنها إلي بِدعَةٍ. [11] .

672. الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: مَن أخرَجَهُ اللَّهُ مِن ذُلِّ المَعاصي إلي عِزِّ التَّقوي، أغناهُ اللَّهُ بِلا مالٍ، وأعَزَّهُ بِلا عَشيرَةٍ، وآنَسَهُ بِلا بَشَرٍ، ومَن لَم يَستَحِ مِن طَلَبِ المَعيشَةِ رَخَّي اللَّهُ بالَهُ، ونَعَّمَ [12] عِيالَهُ، ومَن زَهِدَ في الدُّنيا ثَبَّتَ اللَّهُ الحِکمَةَ في قَلبِهِ، وأنطَقَ بِها لَسانَهُ، وبَصَّرَهُ داءَها ودَواءَها و عُيوبَها، وأخرَجَهُ اللَّهُ سالِماً إلي دارِ السَّلامِ. [13] .

673. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن النبيّ صلي الله عليه وآله: مِن أفضَلِ الأَعمالِ عِندَ اللَّهِ إبرادُ الأَبادِ [14] الحارَّةِ، وإشباعُ الأَکبادِ الجائِعَةِ، وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يُؤمِنُ بي عَبدٌ يَبيتُ شَبعانَ وأخوهُ - أو قالَ: جارُهُ - المُسلِمُ جائِعٌ. [15] .

674. الأمالي بإسناده عن الإمام الشهيد الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: أفضَلُ الأَعمالِ عِندَ اللَّهِ إيمانٌ لا شَکَّ فيهِ، وغَزوٌ

لا غُلولَ [16] فيهِ، وحَجٌّ مَبرورٌ. وأوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ عَبدٌ مَملوکٌ أحسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ ونَصَحَ لِسَيِّدِهِ، ورَجُلٌ عَفيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عِبادَةٍ. [17] .

675. النوادر بإسناده عن الحسين عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: لا طَلاقَ إلّا مِن بَعدِ نِکاحٍ، ولا عِتقَ إلّا مِن بَعدِ مِلکٍ، ولا صَمتَ مِن غُدوَةٍ إلَي اللَّيلِ، ولا وِصالَ فِي صِيامٍ، ولا رَضاعَ بَعدَ فِطامٍ، ولا يُتمَ بَعدَ حُلمٍ، ولا يَمينَ لِامرَأَةٍ مَعَ زَوجِها، ولا يَمينَ لِوَلَدٍ مَعَ والِدِهِ، ولا يَمينَ لِلمَملوکِ مَعَ سَيِّدِهِ [18] ، ولا تَعَرُّبَ [19] بَعدَ هِجرَةٍ، ولا يَمينَ في قَطيعَةِ رَحِمٍ، ولا يَمينَ فيما لا يُملَکُ، ولا يَمينَ في مَعصِيَةٍ، ولَو أنَّ غُلاماً حَجَّ عَشرَ حِجَجٍ ثُمَّ احتَلَمَ کانَت عَلَيهِ فَريضَةُ الإِسلامِ إذَا استَطاعَ إلي ذلِکَ، ولَو أنَّ مُکاتَباً أدّي مُکاتَبَتَهُ ثُمَّ بَقِيَ عَلَيهِ اُوقِيَةٌ [20] رُدَّ فِي الرِّقِّ. [21] .

676. الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: لَمَّا افتَتَحَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله خَيبَرَ، دَعا بِقَوسِهِ فَاتَّکَأَ عَلي سِيَتِها [22] ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وأثني عَلَيهِ، وذَکَرَ ما فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ونَصَرَهُ بِهِ، ونَهي

عَن خِصالٍ تِسعَةٍ: عَن مَهرِ البَغِيِّ، وعَن کَسبِ الدّابَّةِ - يَعني عَسبَ [23] الفَحلِ - وعَن خاتَمِ الذَّهَبِ، وعَن ثَمَنِ الکَلبِ، وعَن مَياثِرِ الاُرجُوانِ [24] ... وعَن لَبوسِ ثِيابِ القَسِيِّ [25] - وهِيَ ثِيابٌ تُنسَجُ بِالشّامِ - وعَن أکلِ لُحومِ السِّباعِ، وعَن صَرفِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ بِالفِضَّةِ بَينَهُما فَضلٌ، وعَنِ النَّظَرِ فِي النُّجومِ. [26] .


***

667. الخصال - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا به امير مؤمنان علي عليه السلام سفارش کرد و از جمله فرمود: «اي علي! هر کس از امّتم چهل حديث را براي خدا و سراي آخرت حفظ کند، خداوند، روز قيامت، او را با پيامبران، صدّيقان (مؤمنان راستين) و شهيدان و شايستگان - که بهترين همراهان هستند -، محشور مي کند».

علي عليه السلام گفت: اي پيامبر خدا! به من بگو اين احاديث چه هستند؟

پيامبر صلي الله عليه وآله فرمود: «اين که به خداي يگانه بي انباز، ايمان بياوري و او را بپرستي و جز او را نپرستي و نماز را با وضويي شاداب و کامل و در وقت خود و بدون تأخير، به جا آوري که در تأخير آن و [بيرون وقت خواندن] بدون علّت، خشم خداي است.

زکات را بپردازي و ماه رمضان را روزه بگيري و چون ثروتمند و مستطيع بودي، حج بگزاري. پدر و مادرت را نافرماني نکني و مال يتيم را به ستم نخوري. ربا نخوري و شراب و هيچ يک از نوشيدني هاي مست کننده را ننوشي. زنا و لواط و سخن چيني نکني و به خدا، سوگندِ دروغ مخوري. دزدي مکني، گواهي دروغ

براي هيچ کس، نزديک يا دور، ندهي و حق را از هر کس که آن را آورد، کوچک باشد يا بزرگ، بپذيري.

به ستمکار تکيه مکني، هر چند دوست و نزديک باشد. به هوسَت عمل نکني و به زن عفيفِ خويشتندار، تهمت نزني. ريا نکني که کمترين ريا، شرک به خداي است. افراد کوتاه و بلند را به زبان عيب، کوتاه و بلند، نخواني. هيچ يک از آفريدگان خدا را مسخره نکني. بر بلا و مصيبت، شکيب ورزي و نعمت هاي الهي را که خداوند به تو داده، سپاس بگزاري. [خود را] از کيفر خدا بر گناهي که کرده اي، ايمن مپنداري. از رحمت خدا، نااميد نشوي و از گناهانت به سوي خداي بازگردي که بازگردنده از گناهانش، مانند کسي است که گناهي ندارد. در کنار استغفار، بر گناهانت اصرار نورزي که همچون ريشخند کنندگان خدا و آيات الهي و پيامبرانش مي شوي.

اين را بداني که آنچه به تو رسيد، حتماً و بدون خطا مي رسيد و آنچه [به ظاهر] خطا نمود، نبايد به تو مي رسيد و با رضايتِ آفريده، نارضاييِ آفريدگار را به دست نياوري و دنيا را بر آخرت، مقدّم نداري که دنيا فاني و آخرت، باقي است. بر برادرانت از آنچه در توان داري، بخل نورزي و درونت مانند برونت باشد، نه اين که ظاهرت، زيبا و باطنت، زشت باشد که اگر چنين کني، از دوچهرگان خواهي بود.

دروغ نگويي و با دروغگويان، درنياميزي و چون سخن حقّي شنيدي، خشم مگيري و خود، خانواده، فرزندان و همسايگانت را به اندازه توانت تربيت کني. به آنچه مي داني، عمل کني و با هيچ يک از خلق خدا، جز به حق، معامله نکني. در برابر نزديک و دور، نرم باشي، نه زورگو و لجباز. تسبيح و تهليل و دعا را فراوان گويي و بسيار به ياد مرگ [و وقايع] و پس از آن از قيامت تا بهشت و دوزخ باشي. فراوان قرآن بخوان و به آن عمل کن.

نيکي به مردان و زنان مؤمن و گراميداشت آنان را غنيمت بدان و بنگر هر چه را براي خود نمي پسندي، با هيچ يک از مؤمنان مکني. از کار خير، ملول مشو و

سربارِ هيچ کس مباش و چون به کسي نعمتي بخشيدي، بر او منّت مگذار و دنيا نزد تو، زنداني باشد که از آن به سوي بهشت مي روي.

اين، چهل حديث است که هر کس از امّتم بر آن پايداري ورزد و آنها را حفظ کند، به رحمت الهي وارد بهشت مي شود و پس از پيامبران و اوصيا، محبوب ترينِ مردم نزد خداي است و خدا، او را روز قيامت با پيامبران، صدّيقان، شهيدان و شايستگان - که بهترينْ همراهان اند -، محشور مي کند».

668. دعائم الإسلام - از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا به من فرمود: «اي پسر عزيزم! بر پشت بخواب تا شکمت کوچک شود. آب را بمَک تا غذا گوارايت شود. سرمه را فرد (يک، سه، پنج... بار) [1] بکش تا ديده ات روشن شود. يک روز در ميان، روغن بمال [2] تا به مانند سنّت پيامبرت رفتار کرده باشي. کفش خوب به پا کن که زينتِ پاي مردان است و نيز عمامه بگذار که تاج عرب است. چون آب گوشت پختي، آبش را زياد بريز تا اگر گوشتش به همسايگانت نرسيد، از آبش به آنها برسد؛ زيرا آبِ گوشت هم مانند خود گوشت [باخاصيّت] است. انگشتر ياقوت و عقيق به دست کن که خجسته و بابرکت است و هر بار که مرد به آن بنگرد، بر نور سيمايش مي افزايد و نماز با آن، هفتاد نماز به شمار مي آيد. انگشتر را به دست راستت بکن که سنّت من و فرستادگان خداست و هر کس از سنّت من روي گردانَد، از من نيست. انگشتر را به دستِ چپ مکن و از غير ياقوت و عقيق هم نباشد».

669. تاريخ اليعقوبي: به امام حسين عليه السلام گفته شد: از پيامبر خدا چه شنيده اي؟

فرمود: «شنيدم که مي فرمايد: خداوند، کارهاي بزرگ و والا را دوست

مي دارد و کارهاي پست را ناپسند مي شمُرَد.

به ياد دارم که او تکبير گفت و من، پشتِ سر او تکبير گفتم. چون تکبير مرا شنيد، دوباره و تا هفت بار تکبير گفت و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، و نيز نمازهاي پنجگانه را به من آموخت.

شنيدم که مي فرمايد: هر کس از خدا اطاعت کند، او را برمي کشد و هر کس نافرماني اش کند، او را فرو مي کشد. هر کس نيّتش را براي خدا خالص کند، او را مي آرايد و هر کس به آنچه نزد خداست، اعتماد کند، بي نيازش مي سازد و هر کس به خدا بزرگي فروشد، خوارش مي کند».

670. کنز العمّال - به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: پيامبر خدا به عبد اللَّه بن عباس فرمود: «خدا را پاس بدار، خدا حفظت مي کند. خدا را پاس بدار، او را پيشِ روي خود مي يابي. خود را به هنگام آسايش به خدا بشناسان، در گرفتاري، تو را مي شناسد و چون درخواستي داشتي، از خدا بخواه و چون کمک خواستي، از خدا بخواه.

هر چه بر قلم خدا رفته، تا روز قيامت، همان مي شود. پس اگر همه مردمان بکوشند که به تو سودي برسانند که خدا آن را برايت ننوشته است، نمي توانند. اگر مي تواني با رضايت به اين باور براي خدا کار کني، بکن و اگر نتوانستي، در صبر بر آنچه ناخوش داري، خيرِ فراواني است و بدان که پيروزي، با صبر همراه است و گشايش، با سختي و با عُسرت، آساني است.

671. حلية الأولياء - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر خدا را ديدم که به سخن براي يارانش ايستاد و فرمود: «اي مردم! گويي که مرگ بر غير ما نوشته شده است. گويي که حقّ آن، بر غيرِ ما واجب شده است. گويي مردگاني را که تشييع مي کنيم، مسافرند و به زودي به سوي ما باز مي گردند. ميراثشان را چنان مي خوريم که گويي پس از آنان، هميشه مي مانيم. هر عبرتي را از ياد برده ايم و خود را از هر هلاک کننده اي، ايمن مي پنداريم.

خوشا به حال کسي که عيب خودش، او را از پرداختن به عيب هاي مردم، باز داشته است!

خوشا به حال کسي که کسبش پاک، درونش به سامان، بُرونش نيکو و راهش راست است!

خوشا به حال کسي که براي خدا فروتني مي کند، بي آن که کاستي پذيرد و از آنچه بدون گناهْ گِرد آورده است، انفاق مي کند و با ژرفکاروان در دين و دانايان درمي آميزد و بر افتادگان و بينوايان، رحمت مي آورد!

خوشا به حال کسي که زيادي مالش را انفاق کند و زياديِ گفتارش را نگاه دارد و در دامنه سنّت بمانَد و از آن به بدعت نگرايد!».

672. الفردوس - از امام حسين عليه السلام، از پيامبر خدا صلي الله عليه وآله -: هر کس را که خداوند از خواري گناهان به عزّتِ پرهيزگاري درآورد، او را بي نياز گردانَد، بي آن که ثروتي داشته باشد و عزيز و قدرتمندش کند، بي آن که ايل و تباري داشته باشد و از تنهايي به درش آورد، بي آن که کسي با او همدم شود.

هر کس از طلب روزي خجالت نکشد، خداوند، خاطرش را آسوده مي کند و عيالش را تأمين مي کند. هر کس به دنيا بي رغبت شود، خداوند، حکمت را در دلش استوار مي سازد و زبانش را به آن گويا مي کند و عيب هاي دنيا و درد و درمان آن را به وي مي شناسانَد و او را سالم از دنيا به سراي سلامت (بهشت) مي بَرد.

673. الأمالي، طوسي - به سندش، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام، از پيامبر صلي الله عليه وآله -: از برترين عمل ها نزد خداوند خُنَک کردن جگر سوزان [با آب] و سير کردن شکم هاي گرسنه است. سوگند به کسي که جان محمّد به دست اوست، بنده اي که خود، سير بخوابد و برادر (/ همسايه مسلمانش) گرسنه باشد، به من ايمان نياورده است.

674. الأمالي، مفيد - به سندش، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: پيامبر خدا فرمود: «برترين عمل نزد خداوند، ايمانِ بدون ترديد، جنگ بدون خيانت در غنيمت

و حجّ مقبول است. نخستين واردشونده به بهشت، بنده اي زرخريد است که عبادت پروردگارش را نيکو انجام مي دهد و خيرخواهِ آقاي خويش و مردي عفيف، خويشتندار و عابد است».

675. النوادر - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پيامبر صلي الله عليه وآله فرمود: طلاق، تنها پس از ازدواج، و آزادي برده تنها پس از تملّک او، تحقّق پذير است. خاموشي از صبح تا شب و روزه داري به صورت پيوسته [و بدون اخطار تا دو روز] ، ممنوع است. پس از پايان دوره شيرخوارگي، ديگر شير خوردن، موجب حرمتِ رضاعي نمي شود. با احتلام و بلوغ، يتيمي [نيازمند قيّم] نيست. زن را با [وجود] شوهر، فرزند را با [وجود] پدر و برده را با [وجود] مولا، نذري نيست. [3] مسلمان، حق ندارد پس از هجرت، باديه نشين و جاهل به احکام گردد. سوگند خوردن براي قطع رَحِم و در باره آنچه ملک انسان نيست و نيز در نافرماني خدا، اعتباري ندارد. اگر پسري ده حج بگزارد، سپس به بلوغ برسد، هنوز به شرط توانايي، حَجّة الإسلام بر او واجب است اگر برده مُکاتَبي، مبلغ قرارداد آزادي اش را پرداخت کند و تنها چند رطل از بدهي اش مانده باشد، همچنان در بردگي، باقي است».

676. الخصال - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: چون پيامبر خدا خيبر را فتح کرد، کمانش را خواست و بر خَم آن تکيه داد و پس از حمد و ثناي الهي و بازگويي

آنچه خداوند برايش فتح کرده و بدان ياري اش داده است، از نُه چيز، نهي کرد: مهريه زناکار، اجرت جهاندن حيوان نَر، انگشتر طلا [براي مرد] ، بهاي سگ، رداي ارغواني، [4] ... پوشيدن لباس قُسّي [5] که در شام بافته مي شود، خوردن گوشت درندگان، معامله نابرابر زر و سيم با مشابه خود، و ستاره گويي (طالع بيني).


***

[1] النَّمِيمَةُ: هي نقل الحديث من قوم إلي قوم علي جهة الإفساد والشرّ (النهاية: ج 5 ص 120 «نمم»).

[2] القُنوط: هو أشدّ اليأس من الشي‏ء (النهاية: ج 4 ص 113 «قنط»).

[3] الخصال: ص 543 ح 19 عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، وإسماعيل بن أبي زياد جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 2 ص 154 ح 7.

[4] خَمِيصٌ: إذا کان ضامر البطن (النهاية: ج 2 ص 80 «خمص»).

[5] يتحقّق الاکتحال بإدخال الميل في المکحلة وإخراجه منها ثمّ إمراره بالعين. والمراد هو أنّ عدد إمرار الميل في العين فرد لا زوج.

[6] الغِبّ: من أوراد الإبِل؛ أن تَرِدَ الماءَ يوماً، وتدعه يوماً، ثمّ تعود (النهاية: ج 3 ص 336 «غبب»).

[7] دعائم الإسلام: ج 2 ص 164 ح 591.

[8] السَّفسافُ: الأمر الحقير، والردي‏ء من کلّ شي‏ء (النهاية: ج 2 ص 374 «سفسف»).

[9] تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 246.

[10] کنز العمّال: ج 16 ص 136 ح 44165.

[11] حلية الأولياء: ج 3 ص 202 عن محمّد بن جعفر عن أبيه الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام وراجع: مسند الشهاب: ج 1 ص 358 ح 614.

[12] في المصدر: «ويعم»، والتصويب من فردوس الأخبار: ج 4 ص 212 ح 6178.

[13] الفردوس: ج 3 ص 563 ح 5766 وراجع: حلية الأولياء: ج 3 ص 191 وکتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 410 ح 5890 والأمالي للطوسي: ص 721 ح 1521 وتحف العقول: ص 57.

[14] إبرادُ الأکبادِ الحرّي: يعني بالماء، لأنّ الکبد موضع الحرارة (مجمع البحرين: ج 3 ص 1543 «کبد»).

[15] الأمالي للطوسي: ص 598 ح 1241 عن حميد بن جنادة العجلي عن الإمام الباقر عن أبيه‏ عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 74 ص 369 ح 58.

[16] الغلولُ: هو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة (النهاية: ج 3 ص 380 «غلل»).

[17] الأمالي للمفيد: ص 99 ح 1 عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 83 ح 8، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 28 ح 20 وفيه «عيال» بدل «عبادة» وکلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 393 ح 75.

[18] قد يکون اليمين بمعني النذر، وعلي هذا فالمراد منه ألا يجوز للمرأة أن تنذر شيئاً من مال زوجها بدون إذنه.

[19] التَّعرُّب بعد الهِجرة: هو أن يعود الرجل إلي البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن کان مهاجراً (النهاية: ج 3 ص 202 «عرب»).

[20] في المصدر: «رقيّته» بدل «أوقية»، والتصويب من مستدرک الوسائل: ج 16 ص 13 ح 18975.

[21] النوادر للراوندي: ص 223 ح 453 عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، الجعفريّات: ص 113.

[22] سِيَةُ القوس: ما عُطِف من طرفيها ولها سيتان (النهاية: ج 2 ص 435 «سية»).

[23] عَسْبُ الفَحْل: ماؤه؛ فرساً کان أو بعيراً أو غيره (النهاية: ج 3 ص 234 «عسب»).

[24] مَيَاثِر الاُرْجُوان: وهي من مراکب العجم، وتعمل من حرير أو ديباج (النهاية: ج 5 ص 150 «وثر»). وهي لباس الأعيان والأشراف خاصّة.

[25] يحتمل قويّاً أن تکون هذه الثياب خاصّة باُمراء الروم وقسّيسي الشام.

[26] الخصال: ص 417 ح 10 عن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري عن الإمام الباقر عن أبيه‏ عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 103 ص 44 ح 8.