بازگشت

مرگ مومن


88. الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: المَوتُ رَيحانَةُ المُؤمِنِ. [1] .

89. المعجم الکبير عن محمّد بن الحسن عن الحسين عليه السلام: إنّي لا أرَي المَوتَ إلّا سَعادَةً، وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَماً [2] . [3] .

90. معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهما السلام: مَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِکُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَي الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ؛ فَأَيُّکُم يَکرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلي قَصرٍ؟! وما هُوَ لِأَعدائِکُم إلّا کَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلي سِجنٍ وعَذابٍ.

إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الکافِرِ، وَالمَوتَ جِسرُ هؤُلاءِ إلي جَنّاتِهِم، وجِسرُ هؤُلاءِ إلي جَحيمِهِم، ما کَذَبتُ ولا کُذِبتُ. [4] .


***

88. الفردوس - از امام حسين عليه السلام، از پيامبر خدا صلي الله عليه وآله -: مرگ، گُلِ خوش بويِ مؤمن است.

89. المعجم الکبير - به نقل از محمّد بن حسن، از امام حسين عليه السلام -: من، مرگ را جز خوش بختي، و زندگي با ستمکاران را جز ملالت نمي بينم.

90. معاني الأخبار - به نقل از امام زين العابدين، از امام حسين عليهما السلام -: مرگ، جز پلي نيست که شما را از ترس و سختي به سوي بهشت گسترده و نعمت جاويد، عبور مي دهد. پس کدام يک از شما ناخوش دارد که از زندان به کاخ منتقل شود؟! و آن براي دشمنان، جز مانند اين نيست که از کاخ به زندان و عذاب، منتقل مي شود.

پدرم از پيامبر خدا برايم نقل کرد که: «دنيا، زندانِ مؤمن و بهشتِ کافر است و مرگ، پل اينها به بهشتشان و پل آنان به دوزخشان است. نه دروغ گفتم و نه به من، دروغ گفته شده است».


***

[1] الفردوس: ج 4 ص 239 ح 6718، کنز العمّال: ج 15 ص 551 ح 42136؛ الجعفريّات: ص 190 و ص 201 وراجع: المجازات النبويّة: ص 210 ح 170 والنوادر للراوندي: ص 105 ودعائم الإسلام: ج 1 ص 221.

[2] المعجم الکبير: ج 3 ص 115 ح 2842، تاريخ الطبري: ج 5 ص 404 عن عقبة بن‏أبي العيزار وفيه «شهادة» بدل «سعادة» و «ولا الحياة» بدل «الحياة»، تاريخ دمشق: ج 14 ص 218؛ تحف العقول: ص 245، الملهوف: ص 138، بحار الأنوار: ج 44 ص 192.

[3] البَرَمُ: مصدر بَرِم؛ إذا سَئِمَهُ. وأبرَمَهُ: أي أمَلَّهُ وأضجَرَهُ (الصحاح: ج 5 ص 1869 «برم»).

[4] معاني الأخبار: ص 289 ح 3، الاعتقادات: ص 52، بحار الأنوار: ج 44 ص297 ح 2.