گوناگون
656. سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن اُمّه فاطمة ابنة رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلّا نَفسَهُ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ [1] . [2] .
657. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهما السلام: دَخَلتُ عَلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَوماً وفي يَدِهِ سَفَرجَلَةٌ، فَجَعَلَ يَأکُلُ ويُطعِمُني، ويَقولُ: کُل يا عَلِيُّ؛ فَإِنَّها هَدِيَّةُ الجَبّارِ إلَيَّ وإلَيکَ. قالَ: فَوَجَدتُ فيها کُلَّ لَذَّةٍ.
فَقالَ: يا عَلِيُّ مَن أکَلَ السَّفَرجَلَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَي الرّيقِ صَفا ذِهنُهُ، وَامتَلَأَ جَوفُهُ حِلماً وعِلماً، ووُقِيَ مِن کَيدِ إبليسَ وجُنودِهِ. [3] .
658. طبّ الأئمّة بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الهَليلَجِ [4] الأَصفَرِ لَاشتَرَوها بِوَزنِها ذَهَباً.
وقالَ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ: خُذ هَليلَجَةً صَفراءَ وسَبعَ حَبّاتِ فُلفُلٍ، وَاسحَقها وَانخَلها وَاکتَحِل بِها. [5] .
659. طبّ الأئمّة عن الباقر محمّد بن عليّ عليه السلام: قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام لِأَصحابِهِ: اِجتَنِبُوا الغِشيانَ [6] فِي اللَّيلَةِ الَّتي تُريدونَ فيهَا السَّفَرَ؛ فَإِنَّ مَن فَعَلَ ذلِکَ ثُمَّ رُزِقَ وَلَداً کانَ أحوَلَ. [7] .
660. المعجم الکبير عن بشر بن عبد اللَّه الخثعمي عن محمّد بن عليّ بن حسين عليه السلام: حَدَّثَني أبي عَن جَدّي قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: ما مِن وَرَقَةٍ مِن وَرَقِ الهِندَباءِ [8] ، إلّا وعَلَيها قَطرَةٌ مِن ماءِ الجَنَّةِ. [9] .
راجع: موسوعة الأحاديث الطبيّة: (المدخل / تقويم الأحاديث الطبيّة).
***
656. سنن ابن ماجة - به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام، از فاطمه عليها السلام -: پيامبر خدا فرمود: «هان! فردي که مي خوابد، در حالي که دستش بوي چربي و گوشت مي دهد [، اگر بيمار شد] ، جز خود را سرزنش نکند».
657. عيون أخبار الرضا عليه السلام - به سندش، از امام حسين، از امام علي عليهما السلام -: روزي بر پيامبر خدا درآمدم. ايشان، بِهي در دست داشت و آن را مي خورد. به من هم خورانْد و فرمود: «اي علي! بخور که بِهْ، هديه خداي جبران کننده براي من و توست».
[خوردم و] در آن، لذّت فراواني يافتم. سپس پيامبر صلي الله عليه وآله فرمود: «اي علي! هر کس، سه روز ناشتا بِهْ بخورد، انديشه اش پاک و درونش از علم و حِلم، پُر مي شود و از نيرنگ ابليس و لشکريانش نگاه داشته مي شود».
658. طبّ الائمّة عليهم السلام - به سندش -: امام حسين عليه السلام فرمود: «اگر مردم مي دانستند که چه چيزي در هَليله زرد [1] هست، براي خريد آن، هم وزنش طلا مي دادند».
همچنين به مردي از ياران خود فرمود: «هليلج زرد و هفت حبّه فلفل بگير و آنها را بساي و اَلَک کن و با آنها سرمه بکش».
659. طبّ الأئمّة عليهم السلام - از امام باقر عليه السلام -: امام حسين به يارانش فرمود: «از آميزش در شبي که قصد سفر داريد، بپرهيزيد، که هر کس چنين کند و بچّه دار شود، بچّه اش لوچ (چپْ چشم) مي شود».
660. المعجم الکبير - به نقل از بشر بن عبد اللَّه خثعمي، از امام باقر عليه السلام -: پدرم [امام زين العابدين عليه السلام] از جدّم امام حسين عليه السلام نقل کرد که پيامبر خدا فرمود: «هيچ برگي از برگ هاي کاسني [2] نيست، جز آن که قطره اي از آب بهشت بر آن است».
ر. ک: دانش نامه احاديث پزشکي: ج1 ص13 (درآمد / ارزيابي کلّي احاديث طبّي).
***
[1] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1096 ح 3296، مسند أبي يعلي: ج 12 ص 116 ح 6748.
[2] الغَمَرُ: الدَّسَمُ والزهومة من اللَّحْم (النهاية: ج 3 ص 385 «غمر»).
[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 73 ح 338 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 167 ح 4.
[4] الإهليلج: شجرٌ ينبت في الهند وکابل والصين، ثمرُهُ علي هيئة حبّ الصنوبر الکبار (المعجم الوسيط: ج 1 ص 32 «إهليلج»). وهو علي أقسام؛ منه أصفر، منه أسود؛ وهو البالغ النضيج، ومنه کابلي. وله منافع جمّة ذکرها الأطبّاء في کتبهم؛ منها أنّه ينفع منالخوانيق، ويحفظ العقل، ويزيل الصداع باستعماله مربّيً (تاج العروس: ج 3 ص 519 «هلج»).
[5] طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص 86 عن المسيّب بن واضح عن الإمام العسکري عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 62 ص 237 ح 1.
[6] غَشِيَ المرأة: إذا جامعها (النهاية: ج 3 ص 369 «غشا»).
[7] طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص 132، بحار الأنوار: ج 103 ص 293 ح 39.
[8] الهِندباء - بفتح الدال وکسرها -: منه برّي ومنه بستاني. وهو صنفان: عريض الورق، ودقيق الورق. وهو يجري مجري الخَسّ (القانون في الطبّ: ص 68).
[9] المعجم الکبير: ج 3 ص130 ح 2892، کنز العمّال: ج 12 ص 344 ح 35332.