بازگشت

ميانه روي در طلب روزي


554. أعلام الدين عن الإمام الحسين عليه السلام - أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ -: يا هذا، لا تُجاهِد فِي الرِّزقِ جِهادَ المُغالِبِ، ولا تَتَّکِل عَلَي القَدَرِ اتِّکالَ مُستَسلِمٍ؛ فَإِنَّ ابتِغاءَ الرِّزقِ مِنَ السُّنَّةِ، وَالإِجمالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ العِفَّةِ، ولَيسَتِ العِفَّةُ بِمانِعَةٍ رِزقاً، ولَا الحِرصُ بِجالِبٍ فَضلاً، وإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ، وَالأَجَلَ مَحتومٌ، وَاستِعمالَ الحِرصِ طَلَبُ المَأثَمِ [1] . [2] .


***

554. أعلام الدين: امام حسين عليه السلام [خطاب به کسي] فرمود: «اي مرد! در پيِ روزي، مانند کوشش پيکارجوي چيره مرو و چون اسير دست بسته، بر قضا و قدر تکيه مکن، که پيجوييِ روزي از سنّت است و ميانه روي در طلب، از خويشتنداري و عفّت. نه عفّت، مانعِ روزي است، نه حرص، کشاننده بيشتر، که روزي قسمت شده و اَجَل، حتمي باشد و حرص ورزيدن، در پيِ گناه رفتن است».


***

[1] أعلام الدين: ص 428، بحار الأنوار: ج 103 ص 27 ح 41 وفي مستطرفات السرائر: ص 164 ح 4 وتحف العقول: ص 234 عن الإمام الحسن‏ عليه السلام وراجع: بشارة المصطفي: ص 222.

[2] في المصدر: «طالب المأثم»، والتصويب من بحار الأنوار، وفي تحف العقول: «استعمال المأثم»، وفي مستطرفات السرائر: «يورث المأثم».