بازگشت

نيكوكاري


544. إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام: إذا کانَ يَومُ القِيامَةِ نادي مُنادٍ: «أيُّهَا النّاسُ، مَن کانَ لَهُ عَلَي اللَّهِ أجرٌ فَليَقُم»، فَلا يَقومُ إلّا أهلُ المَعروفِ. [1] .

545. نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام: اِعلَموا أنَّ المَعروفَ يُکسِبُ حَمداً ويُکسِبُ أجراً، فَلَو رَأَيتُمُ المَعروفَ رَجُلاً رَأَيتُموهُ حَسَناً جَميلاً، يَسُرُّ النّاظِرينَ ويَفوقُ العالَمينَ، ولَو

رَأَيتُمُ اللُّؤمَ رَجُلاً رَأَيتُموهُ سَمِجاً [2] مُشَوَّهاً، تَنفِرُ مِنهُ القُلوبُ وتُغَضُّ دونَهُ الأَبصارُ. [3] .

546. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: خَطَبَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ: سَيَأتي عَلَي النّاسِ زَمانٌ عَضوضٌ [4] ، يَعَضُّ المُؤمِنُ عَلي ما في يَدِهِ ولَم يُؤمَر [5] بِذلِکَ، قالَ اللَّهُ تَعالي: «وَلَا تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَکُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» [6] ، وسَيَأتي زَمانٌ يُقَدَّمُ فيهِ الأَشرارُ، ويُنسي فيهِ الأَخيارُ، ويُبايَعُ المُضطَرُّ؛ وقَد نَهي رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَن بَيعِ المُضطَرِّ وعَن بَيعِ الغَرَرِ [7] ، فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أيُّهَا النّاسُ وأصلِحوا ذاتَ بَينِکُم وَاحفَظوني في أهلي. [8] .


***

544. إرشاد القلوب - از امام حسين عليه السلام -: چون روز قيامت شود، جارچي فرياد مي زند: «اي مردم! هر کس پاداشي نزد خدا دارد، برخيزد»؛ امّا جز آنان که نيکوکار بوده اند، برنمي خيزند.

545. نثر الدُّر - از امام حسين عليه السلام -: بدانيد که کار نيک، ستايش و پاداش مي آورد و اگر نيکي را به صورت مردي مي ديديد، آن را نيکو و زيبا مي ديديد، تماشاگران را شاد مي نمود و سرآمدِ همه جهانيان بود و اگر خسّت و پَستي را به صورت

مردي مي ديديد، آن را زشت و درهم مي ديديد و دل ها از آن مي رَميد و ديده ها به او نمي نگريستند.

546. عيون أخبار الرضا عليه السلام - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: اميرمؤمنان براي ما خطبه خواند و فرمود: «زماني سختگير و ستمکار بر مردم مي آيد که مؤمن، آنچه را در چنگ دارد، سخت مي گيرد، و در حالي که بِدان، مأمور نيست. خداوند متعال مي فرمايد: «و فضل در ميان خود را از ياد مبريد که خدا به آنچه مي کنيد، بيناست» و زماني مي آيد که بدکاران، پيش انداخته مي شوند و نيکان را از ياد مي بَرَند و با مضطر، معامله مي کنند، در حالي که پيامبر خدا، از معامله با مضطر و بيع غَرَري [1] نهي کرد.

پس - اي مردم - از خدا پروا کنيد و ميان خود را اصلاح کنيد و [احترام] مرا در [نيکي به] اهل بيتم حفظ کنيد».


***

[1] إرشاد القلوب: ص 189.

[2] سَمُجَ الشي‏ء فهو سَمِجٌ: أي قبحَ فهو قَبيح (النهاية: ج 2 ص 398 «سمج»).

[3] نثر الدرّ: ج 1 ص 334، نزهة الناظر: ص 81 ح 6، أعلام الدين: ص 298، کشف الغمّة: ج 2 ص 242 کلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 78 ص 121 ح 4؛ الفصول المهمّة: ص 176 نحوه.

[4] عَضُوض: أي يصيب الرعيَّة فيه عسف وظُلم (النهاية: ج 3 ص 253 «عضض»).

[5] في المصدر: «لم يؤمن»، وما أثبتناه في بحار الأنوار.

[6] البقرة: 237.

[7] بَيعُ الغَرَر: فُسِّرَ بما يکونُ له ظاهِرٌ يغُرّ المشتري، وباطنٌ مجهول؛ مثل بيع السمک بالماء، والطير في الهواء (مجمع البحرين: ج 2 ص 1312 «غرر»).

[8] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 45 ح 168 عن داوود بن سليمان الفرّا عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 73 ص 304 ح 19.