بازگشت

همسايه داري خوب


540. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ لي:... وأحسِن مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَکَ تَکُن مُؤمِناً. [1] .

541. تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام: الجِوارُ قَرابَةٌ. [2] .

542. علل الشرائع بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليها السلام قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمُعَتِها، فَلَم تَزَل راکِعَةً ساجِدَةً حَتَّي اتَّضَحَ

عَمودُ الصُّبحِ، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم وتُکثرُ الدُّعاءَ لَهُم، ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَي ءٍ.

فَقُلتُ لَها: يا اُمّاه، لِمَ لا تَدعينَ [3] لِنَفسِکِ کما تَدعينَ لِغَيرِکِ؟

فَقالَت: يا بُنَيَّ: الجارُ ثُمَّ الدّارُ. [4] .


***

540. الأمالي، صدوق - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: شنيدم جدّم پيامبر خدا به من مي فرمود: «... خوب همسايه داري کن تا مؤمن باشي».

541. تاريخ اليعقوبي - از امام حسين عليه السلام -: همسايگي، گونه اي خويشي است.

542. علل الشرائع - به سندش، از امام حسين، از امام حسن عليهما السلام -: مادرم فاطمه عليها السلام را شبِ جمعه در محرابش ديدم که به نماز ايستاده بود و پيوسته، به رکوع و سجود مي رفت تا آن که سپيده دَم برآمد. مي شنيدم که براي مردان و زنان مؤمن، با ذکر

نام دعا مي کند و فراوان برايشان دعا مي کند، امّا براي خود دعايي نمي کند.

به او گفتم: مادر من! چرا براي خود دعا نمي کني، همان گونه که براي ديگران دعا مي کني؟

فرمود: «پسر عزيزم! نخستْ همسايه، سپس خانه».


***

[1] الأمالي للصدوق: ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 368 ح 4 وراجع: الأمالي للمفيد: ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي: ص 120 ح 187 ومشکاة الأنوار: ص 370 ح 1217.

[2] تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 246 وراجع: معدن الجواهر: ص 72.

[3] في المصدر: «تدعون» في کلا الموضعين، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخري.

[4] علل الشرائع: ص 182 ح 1، دلائل الإمامة: ص 152 ح 65 کلاهما عن عبادة الکعبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن فاطمة الصغري بنت الحسين‏ عليه السلام، کشف الغمّة: ج 2 ص 94 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن فاطمة الصغري (بنت الحسين‏ عليه السلام)، بحار الأنوار: ج 43 ص 81 ح 3.