بازگشت

ياوران مهدي


221. کمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: التّاسِعُ مِن وُلدِکَ يا حُسَينُ هُوَ القائِمُ بِالحَقِّ، المُظهِرُ لِلدّينِ، وَالباسِطُ لِلعَدلِ.

قالَ الحُسَينُ عليه السلام: فَقُلتُ لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ وإنَّ ذلِکَ لَکائِنٌ؟

فَقالَ عليه السلام: إي وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله بِالنُّبُوَّةِ، وَاصطَفاهُ عَلي جَميعِ البَرِيَّةِ، ولکِن بَعدَ غَيبَةٍ وحَيرَةٍ، فَلا يَثبُتُ فيها عَلي دينِهِ إلَّا المُخلِصونَ المُباشِرونَ لِروحِ اليَقينِ، الَّذينَ أخَذَ اللَّهُ ميثاقَهُم بِوِلايَتِنا، وکَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ وأيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ. [1] .


***

220. کمال الدين - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: پدرم اميرمؤمنان فرمود: «اي حسين! نهمين فرزند از نسل تو، همان قائم به حقّ است؛ غلبه دهنده دين و گستراننده عدالت».

به ايشان گفتم: اي اميرمؤمنان! آيا اين، شدني است؟

فرمود: «آري، سوگند به کسي که محمّد صلي الله عليه وآله را به نبوّت برانگيخت و او را بر همه مردمان برگزيد؛ امّا پس از غيبتي و حيرتي که جز مخلصانِ پيوسته به روح يقين، بر دين او ثابت قدم نمي مانند؛ کساني که خداوند، ولايت ما را از ايشان پيمان گرفته و ايمان را در دل هايشان استوار کرده و با روحي از خود، تأييدشان نموده است».


***

[1] کمال الدين: ص 304 ح 16، إعلام الوري: ج 2 ص 229 کلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، کشف الغمّة: ج 3 ص 311 عن الإمام الرضا عن آبائه عنه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 51 ص 110 ح 2.