بازگشت

ورود اهلبيت(ع) به مدينه


كاروان امام حسين(ع) به سوي مدينه حركت كردند. هرچه به مدينهالرسول نزديك ميشدند بر غم و اندوه آنها افزوده ميشد. چرا كه هنگام خارج شدن از مدينه، قافلهسالار آنها حسين (ع) بود و جوانان بنيهاشم همراه بودند و ياران باوفاي امام(ع)، ولي اينك از مردان جز امام سجاد (ع) كسي باقي نمانده است. چون ديوارهاي مدينه نمودار گرديد امكلثوم با دلي پر از اندوه سيلاب اشكش جاري شد و به قرائت اين مرثيه پرداخت:





*



مَدينَــهُ جَــدَِنا لا تَقْبَلينــا خَرَجْنا مَنْكَ بِالْاَهْلِيْنَ جَمْعاً رَجَعْنـا لا رِجالَ و لا بَنينــا

*



فَبِا الْحَسَراتِ وَالْحْزانِ جِئْنا رَجَعْنـا لا رِجالَ و لا بَنينــا رَجَعْنـا لا رِجالَ و لا بَنينــا



اي مدينة جد ما، ما را نپذير چرا كه ما با حسرتها و رنجها و اندوهها به سوي تو آمديم.



اي مدينه، هنگامي كه از ميان تو بيرون رفتيم بستگان ما همراهمان بودند، ولي اكنون كه به سوي تو بازگشتهايم مردان و پسران ما همراهمان نيست.[1]



بشير بن جَذلَم گفت چون نزديك مدينه رسيديم علي بن الحسين (ع) فرود آمد و بارها را باز كرد و خيمهاش را برپا ساخت و زنان را پياده نمود و فرمود: اي بشير، خدا پدرت را رحمت كند. او شاعر بود، تو هم شعر سرودن ميتواني؟



عرض كردم: آري يابنرسولالله، من هم شاعرم.



حضرت فرمود: وارد شهر مدينه شو و شهادت ابيعبدالله را اعلام كن.



بشير گفت اسبم را سوار شدم و به تاخت وارد مدينه شدم. چون به مسجد پيغمبر رسيدم صدا به گريه بلند كردم و شعري به اين مضمون انشاء كردم:





*



يا اَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ بِها اَلْجِسْمُ مِنْه بِكَرْبَلاء مُضَــرَّجُ وَ الرَّأْسُ مِنْهُ عَلي الْقَناهِ يُدارُ

*



قُتِلَ الْحُسَيْـنُ فَاَدْمُعـي مِدْرارُ وَ الرَّأْسُ مِنْهُ عَلي الْقَناهِ يُدارُ وَ الرَّأْسُ مِنْهُ عَلي الْقَناهِ يُدارُ



اي مردم مدينه، ديگر مدينه جاي سكونت نيست و رخت از اين ديار بربنديد، زيرا حسين (ع) را كشتهاند، از اين رو سيلاب اشك از چشم من روان است.



جد شريفش در كربلا در ميان خاك و خون افتاده و سرمقدسش را بر سر نيزهها در شهرها ميگردانند.



بشير گفت: سپس گفتم: اين عليبنحسين است با عمهها و خواهرانش كه نزديك شهر رسيدهاند و در كنار آن فرود آمدهاند و من قاصد اويم كه جاي او را به شما نشان دهم.



زيارت امام حسين از كلام حضرت مهدي - عج



السلام علي آدم صفوة الله من خليقته



السلام علي شيث ولي الله خيرته



السلام علي إدريس القائم لله بحجته



السلام علي نوح المجاب في دعوته



السلام علي هود الممدود من الله بمعونته



السلام علي صالح الذي توجه لله بكرامته



السلام علي إبراهيم الذي حباه الله بخلته



السلام علي إسماعيل الذي فداه الله بذبح عظيم من جنته



السلام علي إسحاق الذي جعل الله النبوة في ذريته



السلام علي يعقوب الذي رد الله عليه بصره برحمته



السلام علي يوسف الذي نجاه الله من الجب بعظمته



السلام علي موسي الذي فلق الله البحر له بقدرته



السلام علي هارون الذي خصه الله بنبوته



السلام علي شعيب الذي نصره الله علي أمته



السلام علي داود الذي تاب الله عليه من خطيئته



السلام علي سليمان الذي ذلت له الجن بعزته



السلام علي أيوب الذي شفاه الله من علته



السلام علي يونس الذي أنجز الله له مضمون عدته



السلام علي عزير الذي أحياه الله بعد ميتته



السلام علي زكريا الصابر في محنته



السلام علي يحيي الذي أزلفه الله بشهادته



السلام علي عيسي روح الله و كلمته



السلام علي محمد حبيب الله و صفوته



السلام علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المخصوص بإخوته



السلام علي فاطمة الزهراء ابنته



السلام علي أبي محمد الحسن وصي أبيه و خليفته



السلام علي الحسين الذي سمحت نفسه بمهجته



السلام علي من أطاع الله في سره و علانيته



السلام علي من جعل الله الشفاء في تربته



السلام علي من الإجابة تحت قبته



السلام علي من الأئمة من ذريته



السلام علي ابن خاتم الأنبياء



السلام علي ابن سيد الأوصياء



السلام علي ابن فاطمة الزهراء



السلام علي ابن خديجة الكبري



السلام علي ابن سدرة المنتهي



السلام علي ابن جنة المأوي



السلام علي ابن زمزم و الصفا



السلام علي المرمل بالدماء



السلام علي المهتوك الخباء



السلام علي خامس أصحاب أهل الكساء



السلام علي غريب الغرباء



السلام علي شهيد الشهداء



السلام علي قتيل الأدعياء



السلام علي ساكن كربلاء



السلام علي من بكته ملائكة السماء



السلام علي من ذريته الأزكياء



السلام علي يعسوب الدين



السلام علي منازل البراهين



السلام علي الأئمة السادات



السلام علي الجيوب المضرجات



السلام علي الشفاه الذابلات



السلام علي النفوس المصطلمات



السلام علي الأرواح المختلسات



السلام علي الأجساد العاريات



السلام علي الجسوم الشاحبات



السلام علي الدماء السائلات



السلام علي الأعضاء المقطعات



السلام علي الرءوس المشالات



السلام علي النسوة البارزات



السلام علي حجة رب العالمين



السلام عليك و علي آبائك الطاهرين



السلام عليك و علي أبنائك المستشهدين



السلام عليك و علي ذريتك الناصرين



السلام عليك و علي الملائكة المضاجعين



السلام علي القتيل المظلوم



السلام علي أخيه المسموم



السلام علي علي الكبير



السلام علي الرضيع الصغير



السلام علي الأبدان السليبة



السلام علي العترة القريبة



السلام علي المجدلين في الفلوات



السلام علي النازحين عن الأوطان



السلام علي المدفونين بلا أكفان



السلام علي الرءوس المفرقة عن الأبدان



السلام علي المحتسب الصابر



السلام علي المظلوم بلا ناصر



السلام علي ساكن التربة الزاكية



السلام علي صاحب القبة السامية



السلام علي من طهره الجليل



السلام علي من افتخر به جبرئيل



السلام علي من ناغاه في المهد ميكائيل



السلام علي من نكثت ذمته



السلام علي من هتكت حرمته



السلام علي من أريق بالظلم دمه



السلام علي المغسل بدم الجراح



السلام علي المجرع بكاسات الرماح



السلام علي المضام المستباح



السلام علي المنحور في الوري



السلام علي من دفنه أهل القري



السلام علي المقطوع الوتين



السلام علي المحامي بلا معين



السلام علي الشيب الخضيب



السلام علي الخد التريب



السلام علي البدن السليب



السلام علي الثغر المقروع بالقضيب



السلام علي الرأس المرفوع



السلام علي الأجسام العارية في الفلوات تنهشها الذئاب العاديات و تختلف إليها السباع الضاريات



السلام عليك يا مولاي و علي الملائكة المرفوفين حول قبتك الحافين بتربتك الطائفين بعرصتك الواردين لزيارتك



السلام عليك فإني قصدت إليك و رجوت الفوز لديك



السلام عليك سلام العارف بحرمتك المخلص في ولايتك المتقرب إلي الله بمحبتك البري ء من أعدائك سلام من قلبه بمصابك مقروح و دمعه عند ذكرك مسفوح سلام المفجوع الحزين الواله المستكين سلام من لو كان معك بالطفوف لوقاك بنفسه حد السيوف و بذل حشاشته دونك للحتوف و جاهد بين يديك و نصرك علي من بغي عليك و فداك بروحه و جسده و ماله و ولده و روحه لروحك فداء و أهله لأهلك وقاء فلئن أخرتني الدهور و عاقني عن نصرك المقدور و لم أكن لمن حاربك محاربا و لمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنك صباحا و مساء و لأبكين لك بدل الدموع دما حسرة عليك و تأسفا علي ما دهاك و تلهفا حتي أموت بلوعة المصاب و غصة الاكتياب أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و العدوان و أطعت الله و ما عصيته و تمسكت به و بحبله فأرضيته و خشيته و راقبته و استجبته و سننت السنن و أطفأت الفتن و دعوت إلي الرشاد و أوضحت سبل السداد و جاهدت في الله حق الجهاد و كنت لله طائعا و لجدك محمد ص تابعا و لقول أبيك سامعا و إلي وصية أخيك مسارعا و لعماد الدين رافعا و للطغيان قامعا و للطغاة مقارعا و للأمة ناصحا و في غمرات الموت سابحا و للفساق مكافحا و بحجج الله قائما و للإسلام و المسلمين راحما و للحق ناصرا و عند البلاء صابرا و للدين كالئا و عن حوزته مراميا تحوط الهدي و تنصره و تبسط العدل و تنشره و تنصر الدين و تظهره و تكف العابث و تزجره و تأخذ للدني من الشريف و تساوي في الحكم بين القوي و الضعيف كنت ربيع الأيتام و عصمة الأنام و عز الإسلام و معدن الأحكام و حليف الإنعام سالكا طرائق جدك و أبيك مشبها في الوصية لأخيك وفي الذمم رضي الشيم ظاهر الكرم متهجدا في الظلم قويم الطرائق كريم الخلائق عظيم السوابق شريف النسب منيف الحسب رفيع الرتب كثير المناقب محمود الضرائب جزيل المواهب حليم رشيد منيب جواد عليم شديد إمام شهيد أواه منيب حبيب مهيب كنت للرسول ص ولدا و للقرآن منقدا و للأمة عضدا و في الطاعة مجتهدا حافظا للعهد و الميثاق ناكبا عن سبل الفساق و باذلا للمجهود طويل الركوع و السجود زاهدا في الدنيا زهد الراحل عنها ناظرا إليها بعين المستوحشين منها آمالك عنها مكفوفة و همتك عن زينتها مصروفة و إلحاظك عن بهجتها مطروفة و رغبتك في الآخرة معروفة حتي إذا الجور مد باعه و أسفر الظلم قناعه و دعا الغي أتباعه و أنت في حرم جدك قاطن و للظالمين مباين جليس البيت و المحراب معتزل عن اللذات و الشهوات تنكر المنكر بقلبك و لسانك علي حسب طاقتك و إمكانك ثم اقتضاك العلم للإنكار و لزمك أن تجاهد الفجار فسرت في أولادك و أهاليك و شيعتك و مواليك و صدعت بالحق و البينة و دعوت إلي الله بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ و أمرت بإقامة الحدود و الطاعة للمعبود و نهيت عن الخبائث و الطغيان و واجهوك بالظلم و العدوان فجاهدتهم بعد الإيعاز لهم و تأكيد الحجة عليهم فنكثوا ذمامك و بيعتك و أسخطوا ربك و جدك و بدءوك بالحرب فثبت للطعن و الضرب و طحنت جنود الفجار و اقتحمت قسطل الغبار مجالدا بذي الفقار كأنك علي المختار فلما رأوك ثابت الجأش غير خائف و لا خاش نصبوا لك غوائل مكرهم و قاتلوك بكيدهم و شرهم و أمر اللعين جنوده فمنعوك الماء و وروده و ناجزوك الفتال و عاجلوك النزال و رشقوك بالسهام و النبال و بسطوا إليك أكف الاصطلام و لم يرعوا لك ذماما و لا راقبوا فيك أثاما في قتلهم أولياءك و نهبهم رحالك و أنت مقدم في الهبوات و محتمل للأذيات قد عجبت من صبرك ملائكة السماوات فأحدقوا بك من كل الجهات و أثخنوك بالجراح و حالوا بينك و بين الرواح و لم يبق لك ناصر و أنت محتسب صابر تذب عن نسوتك و أولادك حتي نكسوك عن جوادك فهويت إلي الأرض جريحا تطئوك الخيول بحوافرها أو تعلوك الطغاة ببواترها قد رشح للموت جبينك و اختلفت بالانقباض و الانبساط شمالك و يمينك تدير طرفا خفيا إلي رحلك و بيتك و قد شغلت بنفسك عن ولدك و أهاليك و أسرع فرسك شاردا إلي خيامك قاصدا محمحما باكيا فلما رأين النساء جوادك مخزيا و نظرن سرجك عليه ملويا برزن من الخدور ناشرات الشعور علي الخدود لاطمات الوجوه سافرات و بالعويل داعيات و بعد العز مذللات و إلي مصرعك مبادرات و الشمر جالس علي صدرك و مولغ سيفه علي نحرك قابض علي شيبتك بيده ذابح لك بمهنده قد سكنت حواسك و خفيت أنفاسك و رفع علي القناة رأسك و سبي أهلك كالعبيد و صفدوا في الحديد فوق أقتاب المطيات تلفح وجوههم حر الهاجرات يساقون في البراري و الفلوات أيديهم مغلولة إلي الأعناق يطاف بهم في الأسواق فالويل للعصاة الفساق لقد قتلوا بقتلك الإسلام و عطلوا الصلاة و الصيام و نقضوا السنن و الأحكام و هدموا قواعد الإيمان و حرفوا آيات القرآن و هملجوا في البغي و العدوان لقد أصبح رسول الله ص موتورا و عاد كتاب الله عز و جل مهجورا و غودر الحق إذ قهرت مقهورا و فقد بفقدك التكبير و التهليل و التحريم و التحليل و التنزيل و التأويل و ظهر بعدك التغيير و التبديل و الإلحاد و التعطيل و الأهواء و الأضاليل و الفتن و الأباطيل فقام ناعيك عند قبر جدك الرسول ص فنعاك إليه بالدمع الهطول قائلا يا رسول الله قتل سبطك و فتاك و استبيح أهلك و حماك و سبيت بعدك ذراريك و وقع المحذور بعترتك و ذويك فانزعج الرسول و بكي قلبه المهول و عزاه بك الملائكة و الأنبياء و فجعت بك أمك الزهراء و اختلف جنود الملائكة المقربين تعزي أباك أمير المؤمنين و أقيمت لك المأتم في أعلي عليين و لطمت عليك الحور العين و بكت السماء و سكانها و الجنان و خزانها و الهضاب و أقطارها و البحار و حيتانها و الجنان و ولدانها و البيت و المقام و المشعر الحرام و الحل و الإحرام اللهم فبحرمة هذا المكان المنيف صل محمدا و آل محمد و احشرني في زمرتهم و أدخلني الجنة بشفاعتهم اللهم إني أتوسل إليك يا أسرع الحاسبين و يا أكرم الأكرمين و يا أحكم الحاكمين بمحمد خاتم النبيين رسولك إلي العالمين أجمعين و بأخيه و ابن عمه الأنزع البطين العالم المكين علي أمير المؤمنين و بفاطمة سيدة نساء العالمين و بالحسن الزكي عصمة المتقين و بأبي عبد الله الحسين أكرم المستشهدين و بأولاده المقتولين و بعترته المظلومين و بعلي بن الحسين زين العابدين و بمحمد بن علي قبلة الأوابين و جعفر بن محمد أصدق الصادقين و موسي بن جعفر مظهر البراهين و علي بن موسي ناصر الدين و محمد بن علي قدوة المهتدين و علي بن محمد أزهد الزاهدين و الحسن بن علي وارث المستخلفين و الحجة علي الخلق أجمعين أن تصلي علي محمد و آل محمد الصادقين الأبرين آل طه و يس و أن تجعلني في القيامة من الآمنين المطمئنين الفائزين الفرحين المستبشرين اللهم اكتبني في المسلمين وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ و انصرني علي الباغين و اكفني كيد الحاسدين و اصرف عني مكر الماكرين و اقبض عني أيدي الظالمين و اجمع بيني و بين السادة الميامين في أعلي عليين مع الذين أنعمت عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إني أقسم عليك بنبيك المعصوم و بحكمك المحتوم و نهيك المكتوم و بهذا القبر الملموم الموسد في كنفه الإمام المعصوم المقتول المظلوم أن تكشف ما بي من الغموم و تصرف عني شر القدر المحتوم و تجيرني من النار ذات السموم اللهم جللني بنعمتك و رضني بقسمك و تغمدني بجودك و كرمك و باعدني من مكرك و نقمتك اللهم اعصمني من الزلل و سددني في القول و العمل و افسح لي في مدة الأجل و أعفني من الأوجاع و العلل و بلغني بموالي و بفضلك أفضل الأمل اللهم صل علي محمد و آل محمد و اقبل توبتي و ارحم عبرتي و أقلني عثرتي و نفس كربتي و اغفر لي خطيئتي وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي اللهم لا تدع لي في هذا المشهد المعظم و المحل المكرم ذنبا إلا غفرته و لا عيبا إلا سترته و لا غما إلا كشفته و لا رزقا إلا بسطته و لا جاها إلا عمرته و لا فسادا إلا أصلحته و لا أملا إلا بلغته و لا دعاء إلا أجبته و لا مضيقا إلا فرجته و لا شملا إلا جمعته و لا أمرا إلا أتممته و لا مالا إلا كثرته و لا خلقا إلا حسنته و لا إنفاقا إلا أخلفته و لا حالا إلا عمرته و لا حسودا إلا قمعته و لا عدوا إلا أرديته و لا شرا إلا كفيته و لا مرضا إلا شفيته و لا بعيدا إلا أدنيته و لا شعثا إلا لممته و لا سؤالا إلا أعطيته اللهم إني أسألك خير العاجلة و ثواب الآجلة اللهم أغنني بحلالك عن الحرام و بفضلك عن جميع الأنام اللهم إني أسألك علما نافعا و قلبا خاشعا و يقينا شافيا و عملا زاكيا و صبرا جميلا و أجرا جزيلا اللهم ارزقني شكر نعمتك علي و زد في إحسانك و كرمك إلي و اجعل قولي في الناس مسموعا و عملي عندك مرفوعا و أثري في الخيرات متبوعا و عدوي مقموعا اللهم صل علي محمد و آل محمد الأخيار في آناء الليل و أطراف النهار و اكفني شر الأشرار و طهرني من الذنوب و الأوزار و أجرني من النار و أحلني دار القرار و اغفر لي و لجميع إخواني فيك و أخواتي المؤمنين و المؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين .




پاورقي

[1] رياحينالشريعه، ج3، ص 254.