بازگشت

الحسن والحسين ابنا رسول الله


المروي عن كتاب الإختصاص للمفيد في حديث طويل عن الكاظم (ع) مع الرشيد ايضاً قال فيه : «وإنّي اُريد ان ْ اسالك عن مسالة فإن ْ اجبتني اعلم إنّك قد صدقتني وخلّيت عنك و وصلتك ولم اصدّق ما قيل فيك . فقلت : ما كان علمه عندي اجبتك فيه . فقال : لم لا تنهون شيعتكم عن قولهم لكم : ياابن رسول الله و انتم ولد علي ّ، و فاطمة إنّما هي وعاء، والولد ينسب إلي الاب لا الاُم . فقلت : إن ّ راي امير المؤمنين ان ْ يعفيني عن هذه المسالة فعل . فقال : لست افعل او تجيب ، فقلت : فانا في امانك ان لا يصيبني من آفة السلطان شي ء؟ فقال : لك الامان ، فقلت : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم : (و وهبنا له إسحق إلي ان قال : و عيسي ) فمن هو ابوعيسي ؟ فقال : ليس له اب ، إنّما خلق من كلام الله عزّ وجل و روح القدس ، فقلت : إنّما اُلحق عيسي بذراري الانبياء من قبل مريم ، واُلحقنا بذاري الانبياء من قبل فاطمة (س) لا من قبل علي (ع) فقال : احسنت احسنت ، يا موسي زدني من مثله ، فقلت :اجمعت الاُمة برّها وفاجرها ان ّ حديث النجراني حين دعاه النبي (ص) إلي المباهلة لم يكن في الكساء إلاّ النبي (ص) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين : فقال الله تبارك و تعالي : (فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل : تعالوا ندع ُ ابنائنا وابنائكم و نساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ) فكان تاويل ابنائنا الحسن و الحسين (ع) ونساءنا فاطمة و انفسنا علي (ع) فقال : احسنت »