بازگشت

كتاب الصوم


(ج 17 ص 105):

خبر يزيد النرسي قال : سمعت عبيدبن زرارة يسال الصادق (ع) عن صوم يوم عاشوراء، فقال : «مَن صامه كان حظّه من صيام ذلك اليوم حظ ّ ابن مرجانة وآل زياد، قال : قلت : و ما كان حظّهم من ذلك اليوم ؟ قال : «النار،اعذانا الله من النار و من عمل ْ يقرّب من النار».

عن الحسين بن ابي غندر عن ابيه عن ابي عبدالله الصادق (ع) قال :سالته عن صوم يوم عاشوراء، قال : «ذلك يوم قُتل فيه الحسين (ع)، فإن ْ كنت شامتاً فصم ، ثم قال : إن ّ آل اُمية نذروا نذراً إن ْ قُتل الحسين (ع) ان يتخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً ويفرّحون اولادهم ، فصارت في آل ابي سفيان سنّة إلي اليوم ، فلذلك يصومونه ويدخلون علي اهاليهم و عيالاتهم الفرح ذلك اليوم ، ثم قال :إن ّ الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون إلاّ شكراً للسلامة ، و إن ّ الحسين (ع) اُصيب يوم عاشوراء، فإن ْ كنت فيمن اُصيب به فلا تصم ، و إن ْ كنت شامتاً ممّن سرّه سلامة بني اُمية فصم شكرً لله تعالي ».