بازگشت

جواز الاستشفاء بتربة الحسين


وفي خبر سماعة بن مهران عن ابي عبدالله (ع): «اكل الطين حرام علي بني آدم ما خلا طين قبر الحسين (ع) مَن اكله من وجع شفاه الله».

وفي مرسلة المصباح (مصباح المتهجّد) ان ّ رجلاً سال الصادق (ع) فقال : إنّي سمعتك تقول : إن ّ تربة الحسين (ع) من الادوية المفردة و انّها لاتمرّ بداء إلاّ هضمته . فقال : «قد قلت ذلك فما بالك ؟ قلت : إنّي تناولتها فما انتفعت بها، قال (ع): امّا ان ّ لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكدينتفع بها. قال : فقال له : ما اقول إذا تناولتها؟ قال : تُقبّلها قبل كل شي ء و تضعها علي عينيك ولا تناول منها اكثر من حمّصة ، فإن ّ مَن تناول منها اكثر من ذلك فكانّما اكل لحومنا و دمائنا، فإذا تناولت فقل : اللّهم ّ إنّي اسالك بحق ّ الملك الذي قبضها و اسالك بحق ّ النبي ّ و آل محمّد الذي خزنها واسالك بحق ّ الوصي ّ الذي حل ّ فيها ان تصلي علي محمّد و آل محمّد وان تجعلها لي شفاء من كل داء و اماناً من كل خوف و حفظاً من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شي ء و اقرا عليها (إنّا انزلنا في ليلة القدر) فإن ّ الدعاء الذي تقدّم لاخذها هو الإستيذان عليها و قراءة إنا انزلناه ختمها».

وعلي كل حال فظاهر الفتاوي الإقتصار علي استثناء قبر الحسين (ع) من بين قبور سائر المعصومين (ع) حتّي النبي ّ (ص) بل المعروف كون ذلك من خواصه ، كما ورد به بعض النصوص ، فإنّما يجوز اكل طين القبر للإستشفاء دون غيره ولو للتبرّك في عصر يوم عاشوراء و يومي عيدي الفطر والاضحي .