بازگشت

استحباب السجود علي التربة الحسينية


وافضل الارض تربة سيّد الشهداء (ع) قطعاً وسيرة ً، ولذا كان الصادق (ع) لا يسجد إلاّ عليها تذللاً لله وإستكانة كما عن إرشاد الديلمي و عن مصباح الشريعة بسنده إلي معاوية بن عمّار: (إنّه كان لابي عبدالله (ع) خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابي عبدالله (ع) فكان إذا حضرته الصلاة صبّه علي سجّادته و سجد عليها، ثم قال (ع): إن ّ السجود علي تربة ابي عبدالله (ع) يخرق الحجب السّبعة ).

وفي مرسل الفقيه عنه (ع) ايضاً: «السجود علي طين قبر الحسين (ع) ينوّر إلي الارضين السبعة ».

وفي توقيع الحميري المروي في الإحتجاج (لمّا كتب إلي صاحب الزمان (ع) يساله عن السجود علي لوح طين القبر هل فيه فضل ؟ فاجاب :«يجوز ذلك وفي الفضل »).