بازگشت

ثم ينتهي الامام بنصحه لمعاوية لعله يستفيق من سباته الظالم


فابشر يا معاوية بالقصاص ، واستيقن بالحساب ، و اعلم ان ّ لله تعالي كتاباً لا يغادرصغيرة ً ولا كبيرة إلاّ احصاها، وليس الله بناس لاخذك بالظنّة ، و قتلك اولياءه علي التُّهم ، ونفيك إياهم من دورهم إلي دار الغربة ، واخذك الناس ببيعة ابنك الغلام الحدث ، يشرب الشراب ، ويلعب بالكلاب ، ما اراك إلاّ قد خسرت نفسك ، و بترت دينك ، و غَشَشْت َ رعيّتك ، وسمعت مقالة السفيه الجاهل ، واخفت الورع التقي ّ».