تأبين عبدالله بن مسعود لعمر
في أوائل الجزء الثاني من العقد الفريد: لما دفن عمر بن الخطاب (رض) أقبل عبدالله بن مسعود و قد فاتته الصلاة عليه فوقف علي قبره يبكي و يطرح رداءه ثم قال: والله لئن فاتتني الصلاة عليك، لا فاتني حسن الثناء، أما والله لقد كنت سخيا بالحق، بخيلا بالباطل، ترضي حين الرضا، و تسخط حين السخط، ما كنت عيابا، و لا مداحا، فجزاك الله عن الاسلام خيرا [1] .
پاورقي
[1] العقد الفريد 61: 2.