تأبين عائشة ام المؤمنين لأبيها
في أوائل الجزء الثاني من العقد الفريد وقفت عائشة علي قبر أبي بكر فقالت: نضر الله وجهك، و شكر لك صالح سعيك، فقد كنت للدنيا مذلا بادبارك عنها، و كنت للآخرة معزا باقبالك عليها،و ان كان أجل الحوادث بعد رسول الله صلي الله عليه و سلم رزؤك، و أعظم المصائب بعده فقدك [1] .
پاورقي
[1] في هامش الأصل: «أما ما ذکر في العقد الفريد و غيره من انه لما قبض أبوبکر قال علي بن أبيطالب: رحمک الله أبابکر، کنت والله أول القوم اسلاما... الخ، فهو من قلب الحقائق؛ لأنها قد وردت الرواية بأنه قيل يوم قتل أميرالمؤمنين علي عليهالسلام، و الصفات التي فيه لا تنطبق الا عليه. نعم، فيه زيادة يسيرة ملحقة ممن قلبه، نغوذ بالله من اتباع الهوي. منه رحمه الله». انظر العقد الفريد 37: 2.