بازگشت

رثاء أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم للنبي


انظر ترجمته في الاستيعاب 133: 4.

قال في الاستيعاب: و كان من الشعراء المطبوعين.

و قال أيضا: ذكر ابن اسحاق ان أباسفيان بن الحارث بكي النبي صلي الله عليه و آله كثيرا و رثاه فقال:



أرقت فبت ليلي لا يزول

و ليل أخي المصيبة فيه طول



فاسعدني البكاء و ذاك فيما

اصيب المسلمون المسلمون به قليل



لقد عظمت مصيبتنا و جلت

عشية قيل: قد قبض الرسول



و أضحت ارضنا مما عراها

تكاد بنا جوانبها تميل



فقدنا الوحي و التنزيل فينا

يروح به ويغدو جبرئيل



و ذاك أحق ما سالت عليه

نفوس الناس أو كادت تسيل



نبي كان يجلو الشك عنا

بما يوحي اليه و ما يقول



و يهدينا فلا نخشي ضلالا

علينا و الرسول لنا دليل






أفاطم ان جزعت فذاك عذر

و ان لم تجز عي ذاك السبيل



فقبر أبيك سيد كل قبر

و فيه سيد الناس الرسول [1] .




پاورقي

[1] الاستيعاب 134: 4.