رثاء صفية بنت عبدالمطلب للنبي
انظر ترجمتها في: اسد الغابة 173: 7، الطبقات الكبري 330: 2.
ورثته عمته صفيه بنت عبد المطلب فقالت - أورده ابن عبدالبر في الاستيعاب مسندا -:
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
و كنت بنا برا و لم تك جافيا
و كنت رحميا هاديا و معلما
لبيك عليك اليوم من كان باكيا
لعمرك ما أبكي النبي لفقده
و لكن لما أخشي من الهرج آتيا
كان علي قلبي لذكر محمد
و ما خفت من بعد النبي المكاويا
أفاطم صلي الله رب محمد
علي جدث أمسي بيثرب ثاويا
فدا لرسول الله امي و خالتي
و عمي و آبائي و نفسي و ماليا
صدقت و بلغت الرسالة صدقا
و مت صليب العود أبلج صافيا
فلو ان رب الناس أبقي نبينا
سعدنا و لكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية
و أخلدت جنات من العدن راضيا
أري حسنا يتمته و تركته
يبكي و يدعو جده اليوم نائيا [1] .
پاورقي
[1] الاستيعاب - بهامش الاصابة - 312: 4.