بازگشت

انقلاب التراب و الحصي دما لقتل الحسين


ذخائر العقبي: 145، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 222، احقاق الحق 463: 11.

في الصواعق المحرقة لابن حجر بعدما ذكر في الحديث الثلاثين دخول الحسين علي جده في بيت ام سلمة [1] و عنده ملك القطر أو جبرئيل و اخباره له


أن امته ستقتله، و انه أعطاه من تراب الارض التي يقتل فيها - قال ما لفظه -: و في رواية الملا و ابن أحمد في زيادة المسند قالت - يعني ام سلمة -: ثم ناولني كفا من تراب أحمر و قال: ان هذا من تربة الارض التي يقتل بها، فمتي صارت دما فاعلمي انه قد قتل.

قالت ام سلمة: فوضعته في قارورة عندي و كنت أقول: ان يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم.

قال: و في رواية عنها: فأصبته يوم قتل الحسين عليه السلام و قد صار دما.

و في اخري: ثم قال - يعني جبرئيل -: الا أريك تربة مقتله؟ فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله صلي الله عليه و آله في قارورة.

قالت ام سلمة: فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول:



أيها القاتلون ظلما حسينا

ابشروا بالعذاب و التذليل



قد لعنتم علي لسان ابن داود

و موسي و حامل الانجيل [2] .


قالت: فبكيت و فتحت القارورة، فاذا الحصيات قد جرت دما [3] انتهي ما الردنا نقله من الصواعق.

و في تاريخ ابن الأثير: روي أن نبي صلي الله عليه و آله أعطي ام سلمة ترابا من تربة الحسين حمله اليه جبرئيل، فقال النبي صلي الله عليه و آله لام سلمة: اذا صار هذا التراب دما فقد قتل الحسين.

فحفظت ام سلمة ذلك التراب في قارورة عندها، فلما قتل الحسين صار التراب دما، فاعلمت الناس بقتله [4] انتهي.

و في كشف الغمة عن الزمخشري الحمفي في ربيع الابرار، عن هند بنت الجون قالت: نزل رسول الله صلي الله عليه و آله خيمة خالتها ام معبد [5] ، فقام من رقدته، فدعا بماء فغسل يديه، ثم تمضمض و مج في عوسجة [6] الي جانب الخيمة، فأصبحنا و هي كأعظم دوحة [7] و جاءت بثمر كأعظم ما يكون في لون الورس، و رائحة العنبر، و طعم الشهد، ما أكل منها جائع الا شبع، و لا ظمآن الا


روي، و لا سقيم الا بري ء، و ما أكل من ورقها بعير و لا شاة الا در لبنها، و كنا نسميها المباركة وينتابنا من البوادي من يستشفي بورقها [8] و تيزود منها، حتي أصبحنا ذات يوم و قد تساقط ثمرها، و صغر ورقها ففزعنا، فما راعنا الا نعي رسول الله صلي الله عليه و آله.

ثم انها بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها الي أعلاها، و تساقط ثمرها فذهب، فما شعرنا الا بمقتل أميرالمؤمنين عليه السلام، فما اثمرت بعد ذلك، و كنا ننتفع بورقها، ثم أصبحنا، و اذا قد نبع من ساقها دم عبيط، و قد ذبل ورقها، فبينا نحن فزعون مهمومون، اذ أتانا مقتل الحسين عليه السلام، و يبست الشجرة علي أثر ذلك و ذهبت.

قالل الزمخشري: و العجب كيف لم يشتهر أمر هذه الشجرة كما اشتهر أمر الشاة في قصة هي من أعلام القصص [9] انتهي كلامه.

أقول: و نقل صاحب البحار هذا الحديث عن بعض كتب المناقب المعتبرة مسندا، عن هند بنت الجون قريبا مما ذكره الزمخشري مع بعض زيادات - و قال في آخرها -: فأصبحنا ذات يوم فاذا بها قد انبعثت من ساقها دما عبيطا جاريا و ورقها ذابلة تقطر دما كماء اللحم - الي أن قال -: فأتانا بعد ذلك قتل الحسين عليه السلام و يبست الشجرة [10] انتهي.

أما حديث الشاة الذي أشار اليه الزمخشري في قصة ام معبد فهو: ان رسول الله صلي الله عليه و آله لما هاجر الي المدينة مر بخيمة ام معبد الخزاعية، فطلبوا ما يشربون فلم يجدوه، و قالت: انا مرملون، فرأي شاة فقال: ما هذه


الشاة؟

قالت: خلفها الجهد عن الغنم.

قال: هل بها من لبن؟

فقالت: هي أجهد من ذلك.

قال: أتاذنين في أن احلبها؟

قالت: نعم، بابي انت و امي ان رأيت بها حلبا فاحلبها.

فدعا بها، و مسح علي ضرعها و قال: اللهم بارك لها في شاتها، فتفاجت [11] و درت و دعا باناء فحلب فيه، و سقاها حتي رويت، ثم سقي أصحابه حتي رووا، و شرب هم آخرهم و قال: ساقي القوم آخر هم شربا، و شربوا جميعا علا بعد نهل، ثم حلب ثانيا فغادره عندها.

فجاء زوجها أبومعبد و معه أعنز عجاف، فرأي اللبن فقال: من أين لكم هذا و لا حلوبة لكم و الشاة عازب [12] ؟

فقالت: انه مر بنا رجل مبارك من حديثه كيث و كيت [13] .

أما ما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام من بكاء السماء و الأرض، و الشمس و الكواكب و الجن و الانس و الملائكة و الطير و الوحش، و جميع من في الكون لقتل الحسين عليه السلام فكثير ينبو عن الحصر، رواه عنهم شيعتهم و محبوهم بأسانيدهم الصحيحة المتصلة اليهم، و لا بأس بذكر طرف منه.


بكاء السماء و الأرض و ما فيهما و جميع ما خلق الله لقتل الحسين عليه السلام من طريق أهل البيت عليهم السلام [14] .

روي الشيخ الطوسي في الأمالي بسنده عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام في حديث انه قال: ان أباعبدالله الحسين عليه السلام لما قتل بكت عليه السماوات السبع و الارضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، و من ينقلب في الجنة و النار [15] و ما يري و ما لا يري الا ثلاثة أشياء [16] الحديث.

وروي ابن قولويه في الكامل بسنده عن جماعة كلهم قالوا: سمعنا أباعبدالله جعفر الصادق عليه السلام يقول: ان أباعبدالله الحسين بن علي لما مضي بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، و من ينقلب في الجنة و النار من خلق ربنا [17] و ما يري و ما لا يري.

و في رواية الا ثلاثة أشياء [18] الحديث.

و فيه: بسنده عن جماعة أيضا قالوا: سمعنا أباعبدالله عليه السلام يقول: لما مضي أبوعبدالله الحسين بن علي بكي عليه جميع ما خلق الله الا ثلاثة أشياء [19] الحديث.


بكاء الوحوش و الحيتان و الطير، و الشمس و القمر و النجوم، و السماء و الأرض، و الانس و الجن و الملائكة، من طريق أهل البيت عليهم السلام [20] .

روي الصدوق في الأمالي و علل الشرئع بسنده عن جبلة المكية، عن ميثم التمار انه قال: والله لتقتل هذه الامة ابن بنت نبيها في المحرم لعشر يمضين منه و ليتخذن أعداء الله ذلك اليوم بركة و ان ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالي ذكره، أعلم ذلك لعهد [21] عهده الي مولاي أميرالمؤمنين عليه السلام و لقد أخبرني انه يبكي عليه كل شي ء حتي الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحار، و الطير في جو السماء و تبكي عليه الشمس و القمر و النجوم، و السماء و الأرض، و مؤمنو الجن و الانس، و جميع ملائكة السماوات و الأرضين، و رضوان و مالك و حملة العرش، و تمطر السماء دما و رمادا- الي أن قال -: يا جبلة اذا نظرت الي الشمس حمراء كأنها دم عبيط فاعلمي أن سيد الشهداء الحسين قد قتل.

قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس علي الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ و بيكت و قلت: قد والله قتل سيدنا الحسين بن علي عليه السلام [22] .

وروي ابن قولويه في الكامل بأسانيده عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال: بكت الانس و الجن و الطير و الوحش علي الحسين بن علي عليه


السلام حتي ذرفت دموعها [23] .

و فيه: بسنده عن الحارث الأعور قال: قال علي عليه السلام: بأبي و امي الحسين المقتول بظهر الكوفة، والله لكأني انظر الي الوحش مادة أعناقها علي قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلا حتي الصباح، فاذا كان كذلك فاياكم و الجفاء [24] .

و فيه: بسنده عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: ان السماء بكت علي الحسين عليه السلام أربعين صباحا بالدم، و ان الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد، و ان الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة- الي أن قال -: و ان الملائكة بكت أربعين صباحا علي الحسين عليه السلام [25] الحديث.

وروي الشيخ الطوسي في الأمالي بسنده عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده: ان الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام دخل يوما الي الحسن، فلما نظر اليه بكي، فقال له: ما يبكيك يا أباعبدالله؟

قال: أبكي لما يصنع بك.

فقال له الحسن: ان الذي يؤتي الي سم يدس الي فاقتل به، و لكن لا يوم كيومك يا أباعبدالله، يزدلف اليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من امة جدنا محمد، و ينتحلون دين الاسلام فيجتمعون علي قتلك [وسفك دمك] [26] و انتهاك حرمتك، و سبي ذراريك و نسائك، و انتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني امية اللعنة،


و تمطر السماء دما و رمادا، و يبكي عليك كل شي ء حتي الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحار [27] .

بكاء السماء و الأرض لقتل الحسين و انهما لم يبكيا الا لقتل يحيي و قتله عليهماالسلام [28] .

روي علي بن ابراهيم القمي في تفسيره، بسنده عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام: انه مر عليه رجل عدولله و لرسوله فقال: (فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين) [29] ، ثم مر عليه الحسين بن علي عليه السلام فقال: لكن هذا لتبكين عليه السماء و الأرض.

و قال: و ما بكت السماء و الأرض الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي عليه السلام [30] .

وروي ابن قولويه في الكامل: بسنده عمن سمع أميرالمؤمنين عليه السلام في الرحبة و هو يتلو: (فما بكت عليهم السماء و الأرض) الآية.

قال: و خرج الحسين عليه السلام من بعض أبواب المسجد فقال: أما ان هذا سيقتل و تبكي عليه السماء و الأرض [31] .


و فيه: بأسانيده ان أميرالمؤمنين عليه السلام خرج فجلس في المسجد، و جاء الحسين عليه السلام حتي قام بين يديه، فوضع يده علي رأسه، فقال: يا بني، ان الله عير أقواما فقال: (فما بكت عليهم المساء و الارض) الآية، و أيم الله، لتقتلن ثم تبكيك السماء و الأرض [32] .

و فيه: بأسانيده عن كثير بن شهاب الحارثي قال: بينا نحن جلوس عند أميرالمؤمنين عليه السلام في الرحبة اذ طلع الحسين عليه فضحك حتي بدت نواجذه.

ثم قال: ان الله ذكر قوما فقال: (فما بكت عليهم السماء و الارض) الآية، و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليقتلن هذا، و لتبكين عليه السماء و الارض [33] .

و فيه: بأسانيده عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام قال: ان الحسين عليه السلام بكي لقتله السماء و الأرض و احمرتا، و لم يبكيا علي أحد قط الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي [34] .

و فيه بأسانيده عنه عليه السلام: ان السماء بكت علي الحسين بن علي و يحيي بن زكريا و لم تبك علي أحد غيرهما.

قلت: و ما بكاؤها؟

قال: مكثوا أربعين يوما تطلع الشمس بحمرة و تغرب بحمرة.

قلت: فذاك بكاؤها؟


قال: نعم [35] .

و فيه: بأسانيده عنه عليه السلام في قوله: (فما بكت) الآية.

قال: لم تبك السماء منذ قتل يحيي بن زكريا حتي قتل الحسين بن علي عليه السلام فبكت عليه [36] .

و فيه: بسنده عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال: ما بكت السماء علي أحد بعد يحيي بن زكريا الا علي الحسين بن علي، فانها بكت عليه أربعين يوما [37] .

و فيه: بأسانيده عنه عليه السلام لم تبك السماء الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي [38] .

و فيه: بسنده عن علي بن الحسين عليهماالسلام انه قال: ان السماء لم تبك منذ وضعت الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي.

قلت: أي شي ء بكاؤها؟

قال: كانت اذا استقبلت بالثوب وقع علي الثوب شبه اثر البراغيث من الدم [39] .

و فيه: بسنده عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام قال: احمرت السماء حين قتل الحسين بن علي عليهماالسلام سنة [ثم قال: بكت السماء


و الأرض علي الحسين بن علي سنة] [40] ، قال: و علي يحيي بن زكريا و حمرتها بكاؤها [41] .

وروي الحميري في قرب الاسناد بأسانيده عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و قاتل حسين ولد زنا، و لم تبك السماء علي أحد الا عليهما، قلت: و كيف تبكي؟

قال: تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة [42] .

و فيه: بسنده عنه عليه السلام كان الذي قتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و الذي قتل يحيي بن زكريا ولد زنا.

و قال: احمرت السماء حين قتل الحسين عليه السلام سنة.

ثم قال: بكت السماوات و الأرض علي الحسين و علي يحيي بن زكريا، و حمرتها بكاؤها.

و فيه: بأسانيده عنه عليه السلام قال: زوروا الحسين عليه السلام و لا تجفوه، فانه سيد شباب الشهداء، أو سيد شباب أهل الجنة، و شبيه يحيي بن زكريا، و عليهما بكت السماء و الارض.

و في رواية: و سيد ب «الواو» لا ب «أو» [43] .

وروي علي بن ابراهيم القمي في تفسيره؛ و صاحب قصص الأنبياء عن جابر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، في قوله تعالي: (لم نجعل له من قبل


سميا) [44] ، قال: يحيي بن زكريا لم يكن له سمي قبله، و الحسين بن علي لم يكن له سمي قبله، و بكت عليهما السماء أربعين صباحا، و كذلك بكت الشمس عليهما و بكاؤها أن تطلع حمراء و تغيب حمراء؛ و قيل: أي بكي أهل السماء و هم الملائكة [45] .

وروي ابن قولويه في الكامل بسنده عن الصادق عليه السلام انه قال في قوله تعالي: (لم نجعل له من قبل سميا): الحسين بن علي لم يكن له من قبل سمي، و يحيي بن زكريا لم يكن له من قبل سمي، و لم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا. قال: قلت: ما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع الشمس حمراء و تغرب حمراء [46] الي غير ذلك من الأخبار.

فاذا كان الله تعالي قد احمرت آفاق سمائه علامة علي غضبه لقتل الحسين عليه السلام، و دلالة علي فظاعة الخطب، و تسجيلا لتلك النازلة العظيمة علي صفحات الافق حتي لا تنسي علي مر الدهور و الأعوام، و بكته السماء فاحمرت و أمطرت دما و ترابا أحمر، واسودت واظلمت، و بكته الشمس فاحمرت و انكسفت حتي ظهرت الكواكب، و بكته النجوم، و بكته الأرض فتفجرت دما، و جرت الحجارة و الحصي و التراب و الحيطان دما، و بكته الجن و الانس، و الأنبياء و الصديقون، و الشهداء و الملائكة، و الوحوش و الحيتان و الطير، و جميع من خلق الله، كما دلت عليه هذه الاخبار التي قدمناها، التي اتفق الفريقان علي رواية أكثرها.


و بكاه رسول الله صلي الله عليه و آله، و ائمة أهل البيت الطاهر النبوي، و بكته الجن كما سيأتي ذلك كله، و يأتي بكاء يعقوب علي يوسف، و اتفاق جميع العقلاء علي حسن البكاء علي عظماء الرجال و تأبينهم، و إقامة المآتم و المواسم لهم في كل عام كما تفعله الشيعة في حق امامها و عظيم المسلمين، و ستأتي الاشارة الي طرف منه.

فالاجماع حاصل من الله تعالي و ملائكته و أنبيائه و رسله، و أهل بيت نبيه و أتباعهم، و جنه و انسه، و سمائه و كواكبها، و ارضه و سكانها، و جميع العقلاء علي حسن البكاء علي الحسين عليه السلام و من ماثله من عظماء الرجال، و اقامة المآتم لهم، و لم يخالف في ذلك الا ابن هند و بعض قومه من بني امية و ابن سمية و أتباعهم، و أحمد سورتكي السوداني صاحب مجلة الذخيرة و أمثاله، و هؤلاء لا تقدح مخالفتهم، فالله تعالي و أتباعه أولي بالاتباع من ابن هند و ابن سمية و اتباعهما و الله ولي التوفيق.


پاورقي

[1] قال ابن‏الاثير في الکامل (38: 3): يستقيم هذا بناء علي وفاتها بعد الخمسين، و في الاصابة (460: 4) بترجمتها عن ابن‏حيان: ماتت ام‏سلمة سنة 61 ه و في تهذيب الأسماء للنووي (362: 2) عن أحمد بن أبي‏خيثمة: ماتت في ولايت يزيد بن معاوية، و في مرآة الجنان لليافعي (137: 1): توفيت ام‏سلمة ام‏المؤمنين سنة 61 ه و في عمدة القاري‏ء للعيني (427: 1): ان ام‏سلمة ماتت في شوال سنة 59 ه و في تهذيب ابن‏عساکر (341: 4) عن الواقدي: ماتت ام‏سلمة قبل مقتل الحسين بثلاث سنين، و في سير اعلام النبلاء للذهبي (142: 2): ام‏سلمة زوجة رسول الله صلي الله عليه و آله آخر من مات من امهات المؤمنين، عمرت حتي بلغها مقتل الحسين الشهيد فوجمت لذلک و غشي عليها و حزنت عليه کثيرا و لم تلبث بعده الا يسيرا و انتقلت الي الله تعالي.

وجاء في اصول الکافي عن أهل البيت عليهم‏السلام: ان الحسين عليه‏السلام أودعها ذخائر الامامة و أوصاها أن تدفعها الي زين‏العابدين عليه‏السلام. (الکافي 298: 1).

[2] و قد ذکر ابن شهراشوب هذه الأبيات في مناقبة نقلا عن الطبري حيث قال: وسمع نوح الملائکة في أول منزل قاصدين الي الشام:



أيها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التنکيل‏



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و مرسل و قتيل‏



قد لعنتم علي لسان ابن‏داود

و موسي و حامل الانجيل‏



المناقب 63: 4. وانظر: البداية و النهاية 231: 6، تاريخ الخلفاء: 8، الشرف المؤبد: 68، کفاية الطالب: 298، تاريخ الطبري 354: 5، تاريخ ابن‏الاثير 301: 3، تاج العروس 103: 7، تاريخ دمشق لابن عساکر 341: 4، محاضرات الأبرار 160: 2، مجمع الزوائد 199: 9، احقاق الحق 570: 11.

و في تاج العروس و تاريخ ابن‏عساکر ذکر البيت الأول و الثالث. و في روايته لعجزه: «من نبي و مالک و رسول».

[3] الصواعق المحرقة: 193. و القطر: المطر.

[4] الکامل في التاريخ 93: 4.

[5] هي: عاتکة بنت خالد الخزاعية، من بني عمرو بن خزاعة، کان منزلها بقديد، و قد نزل عليها رسول الله صلي الله عليه و آله حين هاجر من مکة الي المدينة، و کانت فصيحة بليغة. «انظر: طبقات ابن‏سعد 211: 8».

[6] مج الشي‏ء من فمه: رمي به، و عوسجة واحدة العوسج: جنس من الاشجار، أغصانه شائکة، و أزهاره مختلفة الالوان.

[7] الدوحة: الشجرة العظيمة المتسعة.

[8] کذا في الأصل، و في المصدر: يستسقي بها.

[9] کشف الغمة 24: 1، ربيع الأبرار 285: 1.

[10] بحار الانوار 233: 45 ح 1.

[11] تفاجت: فرجت ما بين رجليها للحلب.

[12] يعني قد عزبن عمن البيت فخرجن الي المرعي.

[13] ربيع الأبرار 286: 1، و انظر: المستدرک 9: 3، مجمع الزوائد 58: 6، الخصائص الکبري 446: 1.

[14] تاريخ دمشق - ترجمة الامام الحسين - 339: 4، مقتل الحسين 90: 2 سير اعلام النبلاء 311: 3، المحاسن و المساوي‏ء: 62، تاريخ الخلفاء: 80، احقاق الحق 467: 11.

[15] في المصدر و البحار: و من يتقلب عليهن و الجنة و النار.

[16] امالي الطوسي 53: 1 مفصلا.

[17] في المصدر: و ما خلف ربنا و في البحار: و من خلق ربنا.

[18] کامل الزيارات 80 ح 3، بحارالأنوار 205: 45 ح 10.

[19] کامل الزيارات: 80 ح 4، بحار الانوار 206: 45 ح 11.

[20] مقتل الحسين 91: 2، الکامل في التاريخ 296: 3، الخصائص الکبري 126: 2، مجمع الزوائد 196: 9، تاريخ الخلفاء: 81، احقاق الحق 490: 11.

[21] في المصدر: بعهد.

[22] أمالي الصدوق: 110 ح 1، علل الشرائع 227: 1 ح 3، بحارالأنوار 202: 45 ح 4.

[23] کامل الزيارات: 79 ح 1.

[24] کامل الزيارات: 80 ح 4.

[25] کامل الزيارات: 80 ح 6.

[26] من المصدر.

[27] أمالي الطوسي 323: 1.

[28] تاريخ دشمق 339: 4، کفاية الطالب: 289، سير اعلام النبلاء 210: 3، تذکرة الخواص: 283، نظم درر السمطين: 220، الصواعق المحرقة: 192، ينابيع المودة: 322، نور الأبصار: 123، تفسير ابن‏کثير 162: 9 احقاق الحق 476: 11.

[29] سورة الدخان: 29.

[30] تفسير القمي 291: 2.

[31] کامل الزيارات: 88 ح 1.

[32] کامل الزيارات: 88 ح 2.

[33] کامل الزيارات: 92 ح 16.

[34] کامل الزيارات: 89 ح 3.

[35] کامل الزيارات: 89 ح 4.

[36] کامل الزيارات: 89 ح 6.

[37] کامل الزيارات: 90 ح 9.

[38] کامل الزيارات: 90 ح 11.

[39] کامل الزيارات: 90 ح 12.

[40] ليس في المصدر، و ما أثبتناه من الأصل و البحار.

[41] کامل الزيارات: 90 ح 7.

[42] قرب الاسناد: 46.

[43] قرب الاسناد: 48.

[44] سورة مريم: 7.

[45] تفسير القمي 290: 2، قصص الانبياء للراوندي: 220 ح 291.

[46] کامل الزيارات: 91 ح 14.