بازگشت

احمرار السماء يوم قتل الحسين


المعجم الكبير: 146، مقتل الحسين للخوارزمي 90: 2، المحاسن و المساوي ء: 12، تاريخ دمشق 339: 4، تاريخ الاسلام 348: 2، سير أعلام النبلاء 211: 3، منتخب كنز العمال - بهامش المسند - 112: 5 ينابيع المودة: 322.

قال ابن حجر في صواعقه: حكي ابن عيينة عن جدته - الي أن قال -: و ان السماء الحمرت لقتله - يعني الحسين عليه السلام -.

ثم قال في الصواعق: و أخرج عثمان بن أبي شيبة: ان السماء مكثت بعد قتله سبعة ايام تري علي الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها، و ضربت الكواكب بعضها بعضا.

و مر ما حكاه في الصواعق، عن ابن الجوزي، عن ابن سيرين: ان الدنيا أظلمت ثلاثة أيام ثم ظهرت الحمرة في السماء.

ثم قال في الصواعق، و أخرج الثعلبي: ان السماء بكت، و بكاؤها حمرتها.

قال: و قال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله، ثم لا زالت الحمرة تري بعد ذلك [1] انتهت الصواعق.


و قال سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص: قال السدي: لما قتل الحسين، بكت المساء، و بكاؤها حمرتها [2] . انتهت التذكرة.

و في خطط المقريزي: قال السدي: لما قتل الحسين بن علي بكت السماء عليه، و بكاؤها حمرتها.

و عن عطاء في قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الارض) [3] ، قال: بكاؤها حمرة أطرافها.

و عن علي بن مسهر قال: حدثتني جدتي قالت: كنت ايام الحسين جارية شابة، فكانت السماء أياما كأنها علقة [4] انتهت الخطط.

و قال ابن الأثير في تاريخه: و مكث الناس شهرين أو ثلاثه كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع [5] انتهي.

و سيأتي في حديث ابن قولويه عن رجل من أهل بيت المقدس: انها احمرت الحيطان كالعلق [6] .

و حكي ابن شهراشوب في المناقب عن السدي انه قال: لما قتل الحسين عليه السلام، بكت عليه السماء، و علامتها حمرة أطرافها [7] .

و فيه: عن الأسود بن قيس قال: لما قتل الحسين عليه السلام، ارتفعت حمرة من قبل المشرق، و حمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء


ستة أشهر [8] انتهت المناقب.

و روي ابن قولويه في كامل الزيارة بسنده عن علي بن مسهر القرشي، عن جدته انها أدركت الحسين بن علي عليهماالسلام حين قتل قالت: فمكثنا سنة و تسعة أشهر و السماء مثل العلقة، مثل الدم ما تري الشمس [9] .

و سيأتي في حديث الحميري عن الصادق عليه السلام: ان السماء احمرت حين قتل الحسين عليه السلام سنة، و حمرتها بكاؤها [10] .


پاورقي

[1] الصواعق المحرقة: 195 - 193.

[2] تذکرة الخواص: 273.

[3] سورة الدخان: 29.

[4] الخطط للمقريزي 289: 2.

[5] الکامل في التاريخ 92: 4.

[6] کامل الزيارات: 81 ح 6.

[7] المناقب 54: 4، بحارالانوار 215: 45 ح 38.

[8] المناقب 54: 4، بحارالانوار 219: 45 ح 39.

[9] کامل الزيارات: 89 ح 5، بحارالانوار 210: 45 ح 19.

[10] کامل الزيارات: 92 ح 16، بحارالأنوار 212: 45 ح 29.