بازگشت

امطار السماء دما يوم قتل الحسين


وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 220، نور الابصار: 123، تاريخ الاسلام 349: 2، نظم درر السمطين: 220.

في الصواعق المحرقد لابن حجر ما لفظه:

ذكر أبونعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة [1] عن نصرة الأزدية انها قالت: لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دما فأصبحنا و حبابنا و جرارنا مملوءة


دما.

قال ابن حجر: و كذا روي في أحاديث غير هذا [2] .

و في الصواعق ايضا: قال أبو عيد: و لقد مطرت السماء دما بقي أثره في الثياب حتي تقطعت.

قال: و أخرج الثعلبي و أبونعيم ما مر من أنهم مطروا دما، وزاد أبونعميم: فأصبحنا و حبابنا و جرارنا مملوءة دما.

قال: و في رواية: أنه مطر كالدم علي البيوت و الجدران بخراسان و الشام و الكوفة [3] انتهت الصواعق.

و في خطط المقريزي روي: أن السماء أمطرت دما، فأصبح كل شي ء لهم ملآن دما - أي يوم قتل الحسين عليه السلام - [4] انتهي.

و حكي ابن شهراشوب في المناقب، عن أبي نعيم في دلائل النبوة، و النسوي في المعرفة عن نضرة الأزدية أنها قالت: لما قتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما و حبابنا و جرارنا صارت مملوءة دما [5] انتهت المناقب.

و أخرج سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص باسناده عن هلال بن ذكوان قال: لما قتل الحسين مكثنا شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر الي غروب الشمس.

قال: و خرجنا في سفر فمطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم.


قال ابن سعد: لقد مطرت السماء دما بقي أثره في الثياب مدة حتي تقطعت [6] انتهت تذكرة الخواص.

و حكي ابن شهراشوب في المناقب، عن قرطة بن عبيدالله [7] قال: مطرت السماء يوما نصف النهار علي شملة بيضاء، فنظرت فاذا هو دم، و ذهبت الابل الي الوادي لتشرب، فاذا هو دم، و اذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام.

و حكي فيه ايضا عن اسامة بن شبيب باسناده عن ام سليم قالت: لما قتل الحسين عليه السلام مطرت المساء مطرا كالدم، احمرت منه البيوت و الحيطان.

وروي قريبا من ذلك في الابانة [8] و تفسير القشيري و الفتاك [9] [10] انتهت المناقب.

و قال ابن طاووس في الطرائف: أنه روي مرفوعا قال: مطرنا دما بأيام قبل قتل الحسين عليه السلام [11] انتهي.

و روي الشيخ الطوسي في الأمالي بسنده عن عمار بن أبي عمار قال: أمطرت السماء يوم قتل الحسين عليه السلام دما عبيطا [12] انتهي.


و سيأتي في حديث ابن قولويه عن رجل من أهل بيت المقدس انه قال: و مطرنا ثلاثة ايام دما عبيطا [13] - يعني يوم قتل الحسين عليه السلام -.

و سيأتي في حديثه أيضا عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: ان السماء بكت علي الحسن عليه السلام أربعين صباحا بالدم [14] .

و سيأتي أيضا في رواية الطوسي في الأمالي عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده: و تمطر السماء دما و رمادا [15] .

و رواية الصدوق في الأمالي [16] و العلل [17] عن ميثم التمار، عن علي عليه السلام.

و سيأتي أيضا في رواية ابن قولويه: ان السماء كانت اذا استقبلت بالثوب وقع عليه شبه أثر البراغيث من الدم [18] .

و سيأتي في روايته أيضا: ان السماء بكت علي الحسين أربين صباحا بالدم [19] .



پاورقي

[1] دلائل النبوة 553: 2.

[2] الصواعق المحرقة: 194.

[3] الصواعق المحرقة: 116 و 194، و انظر: دلائل النبوة: 551: 2.

[4] خطط المقريزي 289: 2.

[5] المناقب لابن شهراشوب 54: 4، العوالم 466: 17 ح 1، بحارالأنوار 215: 45 ح 38.

[6] تذکرة الخواص: 274.

[7] في بعض المصادر: قرظة بن عبيد.

[8] الابانة لابن بطة 243: 1.

[9] کذا في الأصل و في المصدر: الفتال. و الظاهر انه صاحب روضة الواعظين.

[10] المناقب لابن شهراشوب 54: 4، بحارالانوار 215: 45 ح 38.

[11] الطرائف: 203، بحارالأنوار 217: 45 ح 40.

[12] أمالي الطوسي 251: 1، بحارالأنوار 219: 45 ح 84. و الدم العبيط: الخالص العبيط: الخالص الطري. «المنجد في اللغة: 484».

[13] کامل الزيارات: 76 ح 2، بحارززالانوار 204: 45 ح 6.

[14] کامل الزيارات: 80 ح 6، بحارالانوار 206: 45 ح 13.

[15] أمالي الطوسي 251: 1.

[16] أمالي الصدوق: 110.

[17] أمالي الصدوق: 227: 1 ح 3.

[18] کامل الزيارات: 90 ح 12.

[19] کامل زيارات: 90 ح 9.