بازگشت

مصرع الحسين


فضرب زرعة بن شريك التميمي ضربة [علي] كفه اليسري [1] ، و ضرب [ضربة اخري] علي عاتقه، [فاخذ] ينوء و يكبو [علي وجهه الشريف] و في تلك الحال حمل عليه سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع [عليه السلام]


فجعل لا يدنو أحد من الحسين [عليه السلام] الا شد عليه سنان بن أنس مخافة أن يغلب علي رأس [الحسين عليه السلام حتي] نزل اليه فذبحه واحتز رأسه! [2] و دفعه الي خولي بن يزيد [الاصبحي] .

و سلب ما كان علي الحسين [عليه السلام] فأخذ فيس ابن الاشعث [3] قطيفته [4] و سلب اسحاق بن حيوة الحضرمي قميص الحسين [5] و اخذ سيفه رجل من بني نهشل، و أخذ نعله الاسود [الاودي] و أخذ بحر بن كعب سراويله [6] و تركه مجردا [7] .



پاورقي

[1] و في الارشاد: کتفه اليسري: 242 و في الخواص: کتفه الأيسر: 253 و نقله المقرم عن الاتحاف بحب الاشراف: 16.

[2] و نقل السبط خمسة اقوال في قاتله عليه السلام و رجح انه سنان، ثم روي انه دخل علي الحجاج فقال له: انت قاتل الحسين؟ قال: نعم، قال: ابشر، فانک انت و اياه لا تجتمعان في دار أبدا. قالوا: فما سمع من الحجاج کلمة خيرا منها! قا ل: ثم عدوا ما في جسده فوجدوه: ثلاثا و ثلاثين طعنة برمح و اربعا و ثلاثين ضربة بسيف، و وجدوا في ثيابه: مائة و عشرين رمية بسهم.

[3] مضت ترجمته في حوادث ليلة العاشر.

[4] حدثني الصقعب بن زهير، عن حميد بن مسلم قال: 453: 5.

[5] حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: 455: 5.

[6] حدثني الصقعب بن زهير، عن حميد بن مسلم قال: 452: 5.

[7] حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: 451: 5 و کذلک صرح به السبط: سلبوه جميع ما کان عليه حتي سرواله اخذه بحر بن کعب التميمي: 253: و المفيد في الارشاد: و زاد: و کانت يدا بحر بن کعب لعنه الله بعد ذلک تيبسان في الصيف حتي کأنهما عودان، و تترطبان في الشتاء فتنضحان دما وقيحا الي أن أهلکه الله: 241 و 242.