آل عقيل
و شد عثمان بن خالد بن اسير الجهني و بشر بن حوط القابضي الهمداني علي عبدالرحمن بن عقيل بن أبي طالب فقتلاه [1] و اشتركا في سلبه.
و رمي عبدالله بن عزرة الخثعمي: [2] جعفر بن عقيل بن عقيل بن ابي طالب فقتله.
ثم ان عمرو بن صبيح الصدائي [3] رمي عبدالله بن مسلم بن
عقيل [4] بسهم فوضع كفه علي جبهته، فأخذ لا يستطيع أن يحرك كفيه، ثم بسهم اخر ففلق قلبه! [5] .
و قتل لبيط بن ياسر الجهني: محمد بن أبي سعيد ابن عقيل [6] .
پاورقي
[1] فبعث المختار اليهما عبدالله بن کامل، و کانا يريدان أن يخرجا الي الجزيرة - أي الموصل - فخرجوا في طلبهما فوجودهما في الجبانة فاتي بهما فخرج بهما الي بئر الجعد فضرب اعناقهما و احرقهما بالنار، ورثيهما اعشي همدان: 59: 6 و في: 469: 5 قتله عثمان بن خالد الجهني، فقط، و لم يشرک معه بشر بن حوط الهمداني و ذکرهما ابوالفرج بنفس السند: 61 ط نجف.
[2] و قال في: 469: 5 قتله بشر به حوط الهمداني، و ذکر الخثعمي في: 65: 6: عبدالله بن عروة الخثعمي طلبه المختار ففاته و لحق مصعب و ذکره ابوالفرج: عبدالله بن عروة الخثعمي بنفس السند: 61 ط نجف.
[3] طلبه المختار، فاتي ليلا بعد ما هدأت العيون و هو علي سطحه لا يشعر فاخذ و سيفه تحت رأسه، فقال: قبحک الله سيفا! ما أقربک و أبعدک! و کان يقول: لقد طعنت فيهم و جرحت و ما قتلت احدا! فجي ء به الي المختار فحبسه معه في القصر.
فلما أن اصبح اذن للناس، فدخلوا، و جي ء به مقيدا، فقال: أما والله يا معشر الکفرة الفجرة أن لو بيدي سيفي لعلمتم أني بنصل السيف غير رعش و لا رعديد، ما يسرني - اذ کانت منيتي قتلا - أنه قتلني من الخلق احد غيرکم! لقد علمت أنکم شرار خلق الله! فير أني وددت أن بيدي سيفا اضرب به فيکم ساعة! ثم رفع يده فلطم عين ابن کامل و هو الي جنبه فضحک ابن کامل، ثم اخذ يده و امسکها ثم قال: انه يزعم أنه قد جرح في آل محمد و طعن فمرنا بأمرک فيه.
فقال المختار: علي بالرماح فاتي بها، فقال: اطعنوه حتي يموت! فطعن بالرماح حتي مات: 65: 6
و روي في: 469: 5: عن أبي مخنف: انه قتل عبدالله بن عقيل بن ابي طالب عليه السلام.
و روي في: 64: 6: أن الذي رمي عبدالله بن مسلم بن عقيل هو زيد بن رقاد الجنبي، و انه کان يقول: لقد رميت فتي منهم بسهم و انه لواضع کفه علي جبهته يتقي النبل فأثبت کفه في جبهته، فما استطاع أن يزيل کفه عن جبهته! و انه حيث اثبت کفه في جبهته قال: اللهم انهم استقلونا و استذلونا، اللهم فاقتلهم کما قتلونا، و اذلهم کما استذلونا. ثم انه رمي الغلام بسهم آخر فقتله، فکان يقول جئته ميتا فلم ازل انضنض السهم من جبهته حتي نزعته، و بقي النصل مثبتا في جبهته ما قدرت علي نزعه.
فبعث المختار خلفه عبدالله بن کامل الشاکري فلما أتي داره احاط بها، و اقتحم الرجال عليه، فخرج مصلتا سيفه، فقال ابن کامل: ارموه بالنبل و ارجموه بالحجارة، ففعلوا به ذلک حتي سقط و به رمق، فدعا بنار فأحرقه و هو حي لم تخرج روحه: 64: 6.
[4] و امه رقية بنت علي بن ابي طالب عليه السلام: 469: 5 و ابوالفرج: 62 ط نجف.
[5] قال ابومخنف: 469: 5 و ابوالفرج: 62 ط نجف.
[6] حدثني سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم الازدي قال: 447: 5.