بازگشت

رضيع الحسين


و قعد الحسين [عليه السلام ف] اتي بصبي له، [هو الرضيع أو اكبر منه]


عبدالله بن الحسين [1] ، فأجلسه في حجره [2] فهو في حجره اذ رماه أحد بني أسد [حرملة بن كاهل أو هاني بن ثبيت الحضرمي] بسهم فذبحه، فتلقي الحسين [عليه السلام] دمه، فلما ملأ كفه صبه في الارض ثم قال:

رب ان تك حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير، و انتقم لنا من هؤلاء الظالمين [3] و [4] .


پاورقي

[1] و امه: الرباب ابنة امري القيس الکلبي: 468: 5 و ذکره المفيد في الارشاد: 240 و قال: و هو طفل.

[2] قال عقبة بن بشير الاسدي: قال لي ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين: 448: 5.

[3] حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: 448: 5.

[4] و روي الطبري، عن عمار الدهني، عن الباقر عليه السلام أنه قال: و جاء سهم فأصاب ابنا له معه في حجره، فجعل يمسح الدم عنه و يقول: اللهم احکم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا: 389: 5 و قال اليعقوبي: ثم تقدموا رجلا رجلا حتي بقي وحده مامعه أحد من أهله و لا ولده و لا أقاربه، فانه لواقف علي فرسه اذ اتي بمولود قدولد في تلک الساعة، فاذن في اذنه و جعل يحنکه، اذأتاه سهم فوقع في حلق الصبي فذبحه، فنزع الحسين عليه السلام السهم من حلقه و جعل يلطخه بدمه و يقول: والله لأنت اکرم علي الله من الناقة، و لمحمد اکرم علي الله من صالح. ثم اتي فوضعه مع ولده و بني اخيه: 232: 2 ط نجف و قال السبط: فالتفت الحسين فاذا طفل له يبکي عطشا، فاخده علي يده و قال: يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل! فرماه رجل منهم بسهم فذبحه. فجعل الحسين يبکي و يقول: اللهم احکم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا. فنودي من الهواء: دعه يا حسين - فان له مرضعا في الجنة! 252 ط نجف.