بازگشت

الفتيان الجابريان


و جاء الفتيان الجابريان: سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبد بن سريع، و هما ابناعم و اخوان لام، فأتيا حسينا فدنوا منه و هما يبكيان.

فقال [عليه السلام] : أي ابني أخي، ما يبكيكما؟ فوالله انا لأرجوأن تكونا قريري عين عن ساعة.

قالا: جعلنا الله فداك! لا والله ما علي أنفسنا نبكي و لكنا نبكي عليك، نراك قد احيط بك و لا نقدر علي أن نمنعك.


فقال [عليه السلام] فجزاكما الله يا ابني اخي بوجد كما من ذلك و مواساتكما اياي بأنفسكما، أحسن جزاء المتقين.

ثم استقدم الفتيان الجابريان يلتفتان الي حسين [عليه السلام] و يقولان: السلام عليك يابن رسول الله، فقال: و عليكما السلام و رحمة الله. فقاتلا حتي قتلا [رحمهما الله] .