بازگشت

الاخوان الغفاريان


فلما رأي أصحاب الحسين [عليه السلام] أنهم لا يقدرون علي أن يمنعوا حسينا و لا أنفسهم، تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه.

فجاءه عبدالله و عبدالرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا:

يا أياعبدالله! عليك السلام، حازنا العدو اليك، فاحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك و ندفع عنك:

قال [عليه السلام] : مرحبا بكما، ادنوا مني.

فدنوا منه فجعلا يقاتلان و أحدهما يقول:



قد علمت حقا بنو غفار

و خندف بعد بني نزار



لنضر بن معشر الفجار

بكل عضب صارم بتار



يا قوم ذودوا عن بني الاحرار

بالمشرفي و القنا الخطار



[فقاتلا بين يديه قتالا شديدا حتي قتلا رحمهما الله]