بازگشت

الاستعداد لصلاة الظهر


فلما رأي ذلك أبوثمامة عمرو بن عبدالله الصائدي [1] قال للحسين:

يا أباعبدالله! نفسي لك الفداء، اني أري هؤلاء قد اقتربوا منك، و لا والله لا تقتل حتي اقتل دونك ان شاء الله، و احب أن القي ربي و قد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها.

فرفع الحسين [عليه السلام] رأسه ثم قال:

ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلين الذاكرين! نعم، هذا اول وقتها.


ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتي نصلي.

فقال لهم الحصين بن تميم: انها لا تقبل!

فقال له حبيب بن مظاهر: زعمت [أن] الصلاة من آل رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم لا تقبل و تقبل منك يا حمار؟!


پاورقي

[1] الهمداني کان بالکوفة يقبض ما يعين به الشيعة مسلم بن عقيل و يشتري لهم السلاح بأمر مسلم: 364: 5 و عقد له مسلم يوم خروجه علي ربع تميم و همدان: 369: 5 و هو الذي عرف رسول عمر بن سعد في کربلاء الي الامام عليه السلام: عزرة بن الاحمسي، فقال للامام: يا أباعبدالله: قد جاءک شر أهل الارض و اجرؤه علي دم وافتکه، و منعه عن الوصول اليه خوفا منه علي الامام عليه السلام: 410: 5.