بازگشت

الحملة 4


و حمل [فيمن حمل] شمر بن ذي الجوشن حتي طعن فسطاط الحسين [عليه السلام] برمحه و نادي: علي بالنار حتي احرق هذا البيت علي أهله!

فصاح النساء و خرجن من الفسطاط!

و صاح بن الحسين [عليه السلام] : يابن ذي الجوشن: أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي علي أهلي؟ حرقك الله بالنار! [1] .


قال حميد بن مسلم [الازدي ف] قلت لشمر. سبحان الله! ان هذا لا يصلح لك، أتريد أن تجمع علي نفسك خصلتين: تعذب بعذاب الله، و تقتل الولدان و النساء! والله ان في قتلك الرجال لما ترضي به أميرك! [2] .

(و) جاءه شبث بن ربعي [التميمي] فقال: ما رأيت مقالا اسوأ من قولك، و لا موقفا أقبح من موقفك، أمرعبا للنساء صرت؟!

و حمل عليه زهير بن القين في عشرة رجال من اصحابه فشد علي شمر و أصحابه، فكشفهم عن البيوت حتي ارتفعوا عنها.

(ثم) تعطف الناس عليهم فكثروهم، فلا يزال الرجل من اصحاب الحسين [عليه السلام] يقتل: فاذا قتل منهم الرجل و الرجلان تبين فيهم، و اولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم.


پاورقي

[1] 437: 5: قال ابومخنف: حدثني نمير بن وعلة: ان أيوب بن مشرخ الخيواني کان يقول.

[2] فقال: من انت؟ فخشيت أن لو عرفني أن يضرني عند السلطان فقلت: لا اخبرک من أنا.