الحملة 2
[ثم] دنا عمر بن الحجاج من أصحاب الحسين [و هو] يقول:
يا أهل الكوفة! الزموا طاعتكم و جماعتكم، و لا ترتابوا في مقتل من مرق من الدين و خالف الامام!
فقال له الحسين [عليه السلام] : يا عمرو بن الحجاج! أعلي تحرض الناس؟! أنحن مرقنا و أنتم ثبتم عليه! أما والله لتعلمن - لو قد قبضت أرواحكم
و متم علي أعمالكم - أينا مرق من الدين و من هو أولي بصلي النار!
ثم ان عمرو بن الحجاج حمل علي الحسين [عليه السلام] في ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات، فاضطربوا ساعة.
فصرع [جماعة من أصحاب الحسين عليه السلام منهم] :