بازگشت

امان ابن زياد للعباس و اخوته


قال: و جاء شمر حتي وقف علي أصحاب الحسين [عليه السلام] فقال: أين بنو اختنا؟ فخرج اليه العباس و جعفر و عثمان بنو علي [عليه السلام] فقالوا: مالك و ما تريد؟

قال: انتم يا بنو اختي - آمنون!

قال له الفتية: لعنك الله و لعن أمانك - لئن كنت خالنا - أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له!

[و] لما قدم عليهم كزمان مولي عبدالله بن ابي المحل [بن حزام الكلابي] دعاهم فقال: هذا أمان بعث به خالكم!

فقال له الفتية: أقري خالنا السلام و قل له: أن لا حاجة لنا في أمانكم امان الله خير من أمان ابن سمية! [1] .


پاورقي

[1] و في الارشاد: 230 و التذکرة: 249.