بازگشت

قدوم شمر بالكتاب الي ابن سعد


[و] اقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيدالله بن زياد الي عمر بن سعد، فلما قدم به عليه [و] قرأه قال له عمر: ويلك مالك! لا قرب الله دارك، و قبح الله ما قدمت به علي! والله لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كتبت به اليه، أفسدت علينا أمرا كنا رجونا أن يصلح، لا يستسلم والله حسين، ان نفسا أبية


لبين جنبيه!

فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع! أتمضي لأمر أميرك و تقتل عدوه؟! و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر.

قال: لا، و لا كرامة لك، و أنا أتولي ذلك، فدونك و كن أنت علي الرجال.