بازگشت

شراف


بينها و بين واقصة ميلان و هي قبل العراق، نزل بها سعد قبل القادسية، منسوبة الي رجل يدعي شراف استخرج بها عينا ثم احدثت آبار كبار كثيرة عذبة - كما في معجم البلدان -.

[و] أقبل الحسين [عليه السلام] حتي نزل شراف، فلما كان في السحر أمر فتيانه فاستقوا من الماء فأكثروا، ثم ساروا منها، فرسموا صدر يومهم حتي انتصف النهار.

ثم ان رجلا قال،: الله أكبر! فقال الحسين [عليه السلام] : الله أكبر، مم كبرت؟ قال: رأيت النخل، فقال له الأسديان [عبدالله بن سليم و المذري بن المشمعل] : ان هذا المكان ما رأينا به نخلة قط، فقال الحسين [عليه السلام] : فما


بريانه رأي؟ قلنا: نراه رأي هوادي الخيل [أي رؤوسها] ، فقال [الرجل] : و أنا والله أري ذلك.