بازگشت

حبس المختار


فلما ارتفع النهار فتح باب عبيدالله بن زياد و أذن للناس، فدخل المختار فيمن دخل، فدعاه عبيدالله فقال له: أنت المقبل في الجموع لتنصر ابن عقيل؟ فقال له: لم أفعل، و لكني أقبلت و نزلت تحت راية عمرو بن حريث و بت معه و أصبحت، فقال عمرو [بن حريث] : صدق أصلحك الله.

فرفع القضيب [ابن زياد] فاعترض به وجه المختار فخبط عينه فشترها [1] ،


و قال: أولي لك! أما والله لو لا شهادة عمرو لضربت عنقك؛ انطلقوا به الي السجن، فانطلقوا به الي السجن، فحبس فيه حتي قتل الحسين [عليه السلام] [2]


پاورقي

[1] أي: قلب جفن عينه من أعلي الي أسفل.

[2] قال أبومخنف: قال النضر بن صالح: 561: 5.