بازگشت

وصية مسلم الي عمر بن سعد


فنظر الي جلساء عبيدالله، و فيهم عمر بن سعد، فقال: يا عمر! ان بيني و بينك قرابة [1] ولي اليك حاجة، و قد يجب لي عليك نجح حاجتي و هو سر، فأبي أن يمكنه من ذكرها!

فقال له عبيدالله: لا تمتنع أن تنظر في حاجة ابن عمك!

فقام معه فجلس حيث ينظر اليه ابن زياد، فقال له: ان علي بالكوفة دينا استدنته منذ قدمت الكوفة سبعمائة درهم فاقضها عني؛ وانظر جثتي فاستوهبها من ابن زياد فوارها، و ابعث الي حسين [عليه السلام] من يرده فاني كتبت اليه أعلمه أن الناس معه، و لا أراه الا مقبلا [2] .



پاورقي

[1] و القرابة و بين ابن سعد هي القرابة القرشية و من طرف الام الي بني زهره عشيرة ابن سعد.

[2] کرر الوصية بهذا الي ابن سعد بعد ابن الاشعث تأکيدا للأمر و عسي و لعل أحدهما يفعل ذلک.