بازگشت

وصية مسلم الي ابن الأشعث


ثم أقبل [عليه السلام] علي محمد بن الأشعث فقال: يا عبدالله، اني أراك والله - ستعجز عن أماني، فهل عندك خير! تستطيع أن تبعث من عندك رجلا علي لساني يبلغ حسينا، فاني لا أراه الا قد خرج اليكم اليوم مقبلا أو هو خارج غدا هو و أهل بيته، و ان ما تري من جزعي لذلك، فيقول [الرسول] : ان ابن عقيل بعثني اليك و هو في أبدي القوم أسير لا يري أن يمشي حتي يقتل، و هو يقول: ارجع بأهل بيتك، و لا يغرك أهل الكوفة! فانهم أصحاب أبيك الذي كان يتمني فراقهم بالموت أو القتل! ان أهل الكوفة كذبوك و كذبوني! و ليس لمكذب رأي! فقال ابن الأشعث: والله لأفعلن، و لا علمن ابن زياد أني قد آمنتك [1] .


پاورقي

[1] قال أبومخنف: فحدثني قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي: 372: 5 عن جده زائدة و انظره في المقدمة.