بازگشت

خروج محمد بن الأشعث لفتال مسلم


[و] بعث [ابن زياد] الي عمرو بن حريث - و هو خليفة علي الناس في المسجد - أن ابعث مع ابن الأشعث ستين أو سبعين رجلا من قيس - و انما كره


أن يبعث معه قومه [1] لأنه قد علم أن كل قوم يكرهون أن يصادف فيهم مثل ابن عقيل - فبعث معه [عمرو بن حريث] : عمرو بن عبيدالله بن عباس السلمي في ستين أو سبعين من قيس، حني أتوا الدار التي فيها ابن عقيل.


پاورقي

[1] أما نفس ابن الأشعث فلعله کان يبرر ذلک بأنه انما يخرج مسلما من بيت مسلما من بيت مولاتهم طوعة و ابنها بلال، و من هنا يعلم کيف کان ابن زياد بصيرا بامور العشائر خبيرا بها يرعاها و يستخدمها في أهدافه.