بازگشت

و لما أصبح ابن زياد


فلما أصبح جلس مجلسه و أذن للناس فدخلوا عليه.

و أقبل محمد بن الأشعث، فقال: مرحبا بمن لا يستغش ولايتهم! ثم أقعده الي جنبه.

و أصبح ابن تلك العجوز [التي] آوت ابن عقيل و هو بلال بن اسيد فغدا الي عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث فأخبره بمكان ابن عقيل عند امه، فأقبل عبدالرحمن حتي أتي أباه فساره و هو عند ابن زياد، فقال له ابن زياد، ما قال لك؟ قال: أخبرني أن ابن عقيل في دار من دورنا، فنخس بالقضيب في جنبه، ثم قال: قم فأتني به الساعة [1] .


پاورقي

[1] قال أبومخنف: فحدثني المجالد بن سعيد: 373 - 371: 5 و في الارشاد: 213 و الخواص: 208.