بازگشت

خطبة ابن زياد بعد غربة مسلم


ثم صعد المنبر [و] قام فحمد الله و أثني عليه ثم قال:

أما بعد؛ فان ابن عقيل السفيه الجاهل! قد أتي ما قد رأيتم من الخلاف و الشقاق! فبرءت ذمة الله من رجل وجدناه في داره! و من جاء به فله ديته!

اتقوا الله عباد الله و الزموا طاعتكم و بيعتكم! و لا تجعلوا علي أنفسكم سبيلا!

يا حصين بن تميم! ثكلتك امك ان صاح باب سكة من سكك الكوفة، أو خرج هذا الرجل و لم تأتني به! و قد سلطتك علي دور أهل الكوفة! فابعث مراصدة علي أفواه السكك.

و اصبح غدا و استسبر الدور وجس [1] خلالها حتي تأتيي بهذا الرجل!



پاورقي

[1] من قولهم: سبر غوره اي تعمق فيه و جس أي تجسس.