بازگشت

اجتماع الأشراف بابن زياد


و أقبل أشراف الناس يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الروميين [1] .

و دعا عبيدالله [ابن زياد] كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي [2] ، فأمره


أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج فيسير بالكوفة و يخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب و يحذرهم عقوبة السلطان.

و أمر محمد بن الأشعث أن يخرج فيمن أطاعه من كندة و حضرموت فيرفع راية أمان لمن جاءه من الناس.

و قال مثل ذلك للقعقاع بن شور الذهلي [3] و شبث بن ربعي التميمي و حجار بن أبجر العجلي و شمر بن ذي الجوشن العامري [4] .

و عقد لشبث بن ربعي لواء فاخرجه [و] قال: أشرفوا علي الناس فمنوا أهل الطاعة الزيادة و الكرامة، و خوفوا أهل المعصية الحرمان و العقوبة


و أعلموهم فصول الجنود من الشام اليهم [5] .


پاورقي

[1] من هنا يعلم ان دار الروميين کان يلي خلف دار الامارة، و حيث کانوا من أهل الذمة تستر بهم ابن زياد للخروج و الولوج الي القصر، وفات أصحاب مسلم عليه السلام أن يسدوا ذلک الوجه و المنفذ.

[2] کان ممن کتبت شهادته علي حجر بن عدي: 269: 5 و حمل حجر و أصحابه الي معاوية: 270: 5 و هو أول من عقد له ابن زياد و أشرف علي الناس يخذلهم عن مسلم عليه السلام: 370: 5.

[3] کان ممن کتبت شهادته علي حجر بن عدي (ج 5 ص 269)، و حارب مسلما عليه السلام (ج 5 ص 270 و 381).

[4] 368: 5: قال ابومخنف: حدثني يوسف بن يزيد، عن عبدالله بن خازم قال...، کان مع علي عليه السلام بصفين: 28: 5 و فيمن کتبت شهادته علي حجر بن عدي: 270: 5.

و هو الذي حرض ابن زياد علي قتل الحسين عليه السلام: 414: 5 و حضر کربلاء و دعا بني ام البنين اخوة العباس عليه السلام الي أمان ابن زياد و خذلان الامام عليه السلام: 415: 5 و استشاره ابن سعد لامهال الحسين عليه السلام ليلة عشارواء فلم يجبه بشي ء 417: 5 و کان علي ميسرة ابن سعد: 422: 5 و أجاب خطبة الامام الحسين عليه السلام بکلام بذي ء فشتمه ابن مظاهر: 425: 5 و أجاب خطبة زهير بن القين بسهم رماه بن فشتمه ابن القين: 436: 5 و حمل في ميسرة ابن سعد علي أهل ميسرة الحسين عليه السلام: 436: 5 و طعن فسطاط الحسين برمحه و نادي بالنار ليحرق الخباء علي أهله، فصاح النساء و خرجن من الفسطاط فدعا عليه الامام: 438: 5 و هو الذي قتل نافع بن هلال الجملي: 442: 5 و اراد قتل الامام السجاد عليه السلام فمنعه الناس: 454: 5 و کان فيمن قدم بالرؤوس علي ابن زياد: 456: 5 و بها و السبايا الي يزيد: 460: 5 و 463 و کانت الرؤوس معه عشرون رأسا مع هوازن: 468: 5 و بعثه ابن مطيع علي جبانة سالم بالکوفة لحرب المختار 18: 6 و معه ألفان 29: 6 و کان ممن ثار مع أشراف الکوفة لقتال المختار 44: 6 و فر من الکوفة منهزما 52: 6 و قتله منهزما: عبدالرحمن بن أبي الکنود سنة 66 ه 53: 6 و کلمة شمر عبرية اصلها شامر بمعني سامر، کما يقال اليوم اسحاق شامير.

قال أبومخنف: و حدثني يونس بن اسحاق عن عباس الجدلي قال: 369: 5.

[5] قال ابومخنف: فحدثني أبوالجناب الکلبي: 369: 5.