بازگشت

خطبة ابن زياد بعد القبض علي هاني


و خشي عبيدالله أن يثب الناس به، فخرج و معه أشراف الناس و شرطه و حشمه، فصعد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال:

أما بعد - أيها الناس - فاعتصموا بطاعة الله و طاعة أئمتكم، و لا تختلفوا و لا تفرقوا، فتهلكوا، و تذلوا، و تقتلوا و تجفوا، و تحرموا! ان أخاك من صدقك! و قد أعذر من أنذر! [1] .


پاورقي

[1] قال ابومخنف: حدثني الحجاج بن علي، عن محمد بن بشر الهمداني قال: 368: 5.