بازگشت

جواب الامام اليه


فكتب اليه الحسين عليه السلام:

«أما بعد: فقد خشيت أن لا يكون حملك علي الكتاب الي في الاستعفاء


من الوجه الذي وجهتك له الا الجبن، فامض لوجهك الذي وجهتك له؛ و السلام عليك».

فقال مسلم عليه السلام لمن قرأ الكتاب: هذا ما لست أتخوفه علي نفسي.

فأقبل... حتي مر بماء لطيي، فنزل بهم ثم ارتحل منه، فاذا رجل... قد رمي صيدا - حيث أشرف له - فصرعه، فقال مسلم عليه السلام: يقتل عدونا ان شاء الله.