بازگشت

سفر مسلم


ثم دعا مسلم بن عقيل فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي [1] و عمارة بن عبيد السلولي [2] و عبدالرحمن عبدالله بن الكدن الأرحبي [3] فأمره بتقوي الله،


و كتمان أمره، و اللطف، فان رأي الناس مجتمعين مستوسقين عجل اليه بذلك.

فأقبل مسلم حتي أتي المدينة، فصلي في مسجد رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم، و ودع من أحب من أهله، ثم استأجر دليلين من قيس، فأقبلا به، فضلا الطريق و جارا، و أصابهم عطش شديد، و قال الدليلان: هذا الطريق [خذه] حتي تنتهي الي الماء.. و ذلك بالمضيق من بطن الخبيت [4] .


پاورقي

[1] هم الذين حملوا الي الامام عليه السلام الصحائف المائة و الخمسين من أهل الکوفة، و قد ترجمنا لهم، و عمارة بن عبيد ذکره المفيد و السبط: ابن عبدالله، و عبدالرحمن بن عبدالله ذکره المفيد هکذا: عبدالله و عبدالرحمن ابنا راشد الأرحبي: 204.

[2] هم الذين حملوا الي الامام عليه السلام الصحائف المائة و الخمسين من أهل الکوفة، و قد ترجمنا لهم، و عمارة بن عبيد ذکره المفيد و السبط: ابن عبدالله، و عبدالرحمن بن عبدالله ذکره المفيد هکذا: عبدالله و عبدالرحمن ابنا راشد الأرحبي: 204.

[3] هم الذين حملوا الي الامام عليه السلام الصحائف المائة و الخمسين من أهل الکوفة، و قد ترجمنا لهم، و عمارة بن عبيد ذکره المفيد و السبط: ابن عبدالله، و عبدالرحمن بن عبدالله ذکره المفيد هکذا: عبدالله و عبدالرحمن ابنا راشد الأرحبي: 204.

[4] 354: 5 بعد رواية عن أبي مخنف عن أبي المخارق الراسبي.